أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لرعاية الموهوبين ونشر ثقافة الاختراع والاستثمار المعرفي في المملكة كان لها أكبر الأثر في تحقيق قفزة نوعية وكمية للابتكارات السعودية في السنوات الأخيرة . وثمن الدكتور السلطان استحداث جائزة باسم "جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين"، قيمتها أكثر من مليون ريال تمنح ل10 فائزين من المتميزين من الذكور والإناث في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري. ورأى مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن الجائزة تدعم مجتمع الإبداع في المملكة وتسهم في تطوير مجالات العلوم والتقنية وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين وتنمية روح الإبداع والابتكار والاختراع. كما يرى الدكتور السلطان أن إنشاء مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع " موهبة" شكل نقطة تحول حقيقية في مسيرة الموهبة والابتكار في المملكة بعدما أسهمت في رفع مستوى وعي المجتمع بأهمية الابتكار إلى جانب تقديمها جملة من البرامج الإثرائية الصيفية في جميع مناطق المملكة سنوياً. وقال :" إن نجاح معرض الابتكار (ابتكار 2010) الذي نظمته "موهبة" أخيرا وحصوله على اعتراف الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين شاهداً على أن وطننا يسير بخطى ثابتة نحو مجتمع مبدع وجميعنا في انتظار المشروع الذي ترعاه موهبة لبناء مجتمع المعرفة وتحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع مبدع وموهوب بحلول عام 1444ه . وأكد الدكتور السلطان حرص الجامعة على تشجيع الابتكار وتطوير مجالات العلوم والتقنية ، مشيرا إلى أنها أسهمت في تنظيم ملتقيات صيفية للموهوبين وإعداد برامج إثرائية, مضيفا " الجامعة ترعى الموهوبين من طلاب الجامعة عبر وحدة الابتكار التي تم إنشاؤها قبل سنوات للاهتمام بالمشاريع الابتكارية لطلاب وأساتذة الجامعة في جميع مراحلها والحرص على تحويل هذه المشاريع إلى منتجات ذات مردود استثماري مع الحفاظ على حقوق المخترعين, إضافة للتعاون مع الأقسام الأكاديمية ووادي الظهران ومعهد البحوث ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية "سايتك". // انتهى //