قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تنظيم القاعدة في باكستان ما تزال تمثل أكبر تهديد إرهابي لأراضي الولاياتالمتحدة وإن الوجود المتزايد للقاعدة في أنحاء افريقيا يتحدى كثيرا من الدول. وقال رئيس مكتب مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الأمريكية دان بنيامين "أثبتت (القاعدة) أنها جماعة إرهابية قادرة على التكيف والمرونة ولا تزال رغبتها في مهاجمة الولاياتالمتحدة والمصالح الامريكية في الخارج قوية. في تقديرنا أن القاعدة تواصل بنشاط تدريب ونشر النشطاء في غرب اوروبا وامريكا الشمالية." وذكر تقرير الارهاب السنوي الذي تنشره الوزارة ان الهجمات الارهابية في انحاء العالم وحصيلة ضحاياها في 2009 كانت عند ادنى مستوياتها منذ نحو اربع سنوات. وشن الإرهابيون 10999 هجوما في أنحاء العالم في عام 2009 وهو أقل عدد خلال خمس سنوات ويقل عن عدد الهجمات المرتفع الذي بلغ 14443 هجوما في 2006. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل 14971 شخصا في هجمات ارهابية في 2009 بانخفاض عن مقتل 22736 شخصا في عام 2006. كما ألمح التقرير إلى اتجاه بين الامريكيين للانضمام للجماعات المسلحة، وقال بنيامين "تبدد الافتراض بأن الامريكيين لديهم نوع من الحصانة لفكر تنظيم القاعدة. وفي حين لا تزال مشكلة الأصولية بشكل عام عندنا أقل مما هي عليه في كثير من الدول الغربية توضح عدة قضايا هامة أنه يتعين علينا مواصلة توخي الحذر." وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان تنظيم القاعدة "اثبت انه جماعة قادرة على التكيف والمرونة ما زالت رغبتها في مهاجمة الولاياتالمتحدة والمصالح الامريكية بالخارج قوية." وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن العراق في عام 2009 شهد انخفاضا كبيرا في عدد الأحداث الأمنية وانخفاضا في الخسائر البشرية والهجمات المعادية والهجمات بالمتفجرات بدائية الصنع. وأضافت ان ايران -وهي واحدة من اربع دول تعتبرها واشنطن راعية للارهاب- توفر دعما للمتطرفين في منطقتها.