"الشركة السعودية للكهرباء توضح خطوات توثيق عداد الكهرباء عبر تطبيقها الإلكتروني"    العضلة تحرم الأخضر من خدمات الشهري    كافي مخمل الشريك الأدبي يستضيف الإعلامي المهاب في الأمسية الأدبية بعنوان 'دور الإعلام بين المهنية والهواية    د.المنجد: متوسط حالات "الإيدز" في المملكة 11 ألف حالة حتى نهاية عام 2023م    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يزور مركز العمليات الأمنية في الرياض    النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بدولة الكويت يزور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني    استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية وخان يونس    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    فعاليات يوم اللغة العربية في إثراء تجذب 20 ألف زائر    أمين عام رابطة العالم الإسلامي يلتقي بابا الفاتيكان    الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين يغادرون لمكة لأداء مناسك العمرة    لا تكتسب بالزواج.. تعديلات جديدة في قانون الجنسية الكويتية    الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى هيئات تطوير المناطق    تحت رعاية خادم الحرمين.. «سلمان للإغاثة» ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير القادم    سلمان بن سلطان يدشن "بوابة المدينة" ويستقبل قنصل الهند    رضا المستفيدين بالشرقية استمرار قياس أثر تجويد خدمات "المنافذ الحدودية"    افتتاح إسعاف «مربة» في تهامة عسير    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    1% انخفاضا بأسعار الفائدة خلال 2024    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    تجربة مسرحية فريدة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    لمحات من حروب الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركة المياه الوطنية ترسم سياسة خطة البناء وتحقيق بيئة التكامل المستقبلية
فريق متكامل لإدارة التغيير
نشر في الرياض يوم 12 - 06 - 2010

إرادة التغيير سمة من سمات عصر التطورات المتسارعة، الذي لا تتوقف مسيرته عند حد معين.
تلك السمة التي يجب أن تكون ممزوجة بروح التفاعل الإيجابي الهادف إلى إيجاد نقلة شاملة تلبي الاحتياجات وتدعم مسيرة البناء والتطور باتت في عالم اليوم تستوجب العديد من المتطلبات الأساسية، ذلك هو السبيل الذي نهجته شركة المياه الوطنية واتخذته شعاراً لها واستطاعت خلال عمرها الذي لم يتجاوز السنة والنصف إيجاد نقلة شاملة متوازنة في كافة خصوصياتها عبر إدارة الجوهر والمتمثلة في إدارة التغيير من خلال فريق عمل وضع إستراتيجية لتأطير خطة الشركة المستقبلية وتحقيق بيئة تكاملية قوامها العنصري البشري الطموح الذي يحمل رسالة سامية يدرك أن كل واحد منهم مسئول عن قطرة ماء نقية تروي عطشا أو تسقي أرضاً لتغير حياة الملايين نحو الأفضل.
الفريق الذي رسم خطة التغيير ويعمل على تنفيذها وفريق اللجنة المركزية لإدارة المشاريع المعمارية بالشركة أوضح ل (الرياض) الجهود التي قام بها الفريقان في تنفيذ تلك الإستراتيجية.
فريق التغيير
الأستاذ رياض بن عبدالله الجلاجل منسق فريق التغيير بمدينة الرياض ومدير الحسابات بوحدة أعمال الرياض قال من جانبه: إن ما يتعلق بموضوع التغيير ليس وليد اليوم بل هو قديم، حيث بدأ من قرار مجلس الوزراء بخصخصة القطاعات الخدمية وأولها وزارة المياه والكهرباء، فبدأت مسيرة تهيئة العاملين بهذا القطاع على تقبل العمل والنقل من البيئة الحكومية إلى الشركات.
وأشار الجلاجل إلى أن البداية شهدت تذبذباً بين الموظفين ما بين مؤيد ومتحمس وما بين مثبط ومتخاذل ومقاوم لعملية التغيير فكان لزاما من توفير أعضاء وفريق يقوم بتوعية الموظفين بأهمية المرحلة المقبلة فتم تشكيل فريق التغيير وتم اختياره بعناية وهم من كل الإدارات ومن خلال أشخاص متميزين بها وأصحاب تأثير في المحيط من حولهم، وبين الجلاجل أن الفريق قام منذ أربع سنوات بالعمل والاتصال المباشر مع القيادة العليا بالتخصيص لتوعية الموظفين وعقد ورش العمل على مستوى الموظفين والقيادات لتوعيتهم بأهمية الدور المناط بهم لمسيرة إنشاء شركة المياه الوطنية.
م. خالد المصيبيح
وأشار الجلاجل إلى أن عمل فريق التغيير متغير وحسب طبيعة العمل فأحيانا يكون من المناسب عقد ورش عمل وأحيانا يكون من المناسب إجراء اللقاءات مع الموظفين وزياراتهم في مواقعهم مباشرة، مؤكداً أن العمل لن يتوقف بفترة معينة بل هو مستمر إلى أن يشاء الله فالشركة تتوسع بشكل ملحوظ حيث تم الآن تخصيص مدينتين هما الرياض وجدة وغداً ستتوسع إلى 14 مدينة على مستوى المملكة.
الأستاذ سليمان بن محمد الدخيل أخصائي أول تقنية معلومات عضو فريق إدارة التغيير قال من جانبه: إن الفريق تشكل من أعضاء تم اختيارهم بعناية من جميع إدارات الشركة وذلك لخدمة الفريق أولا وليكون التواصل مع مختلف الجهات وكذلك الاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه الإدارات ممثلة في عضو فريق إدارة التغيير المرشح منها وتم الاستفادة والاستعانة القصوى من خدمات هذه الإدارة من بداية عمل الفريق وحتى الآن ومع وجود الاستشاري المتخصص من أحد أفضل الاستشاريين العالميين في هذا المضمار وبعد أن قام الفريق بإنشاء مكتب خاص له للاجتماعات والرد على الاستفسارات عن طريق الهاتف والفاكس وكذلك المقابلة الشخصية تم توفير خدمة الانترنت وإنشاء بريد إليكتروني خاص بإدارة التغيير ليتم التواصل بواسطته مع الموظفين، وقام فريق إدارة التغيير أيضا بالاشتراك مع موقع إرسال رسائل نصيه قصيرة حيث إن هذه الوسيلة فعاّلة جداً في الوصول إلى جميع شرائح الموظفين.
م. طارق فاضل
وقام الفريق بجمع أرقام جوالات جميع الموظفين وعمل لها قاعدة بيانات تحدث بشكل دوري أو حسب طلب الموظف في حالة تغيير رقم جواله، وهو الأمر الذي يبرز الانجازات التي قام بها الفريق خلال الفترة الماضية حيث كان التواصل مستمرا مع الموظفين عبر البريد الالكتروني بتزويدهم بجميع المستجدات من أخبار عن التخصيص في البداية وأخبار عن الشركة بعد قرار إنشائها وما يصدر من قرارات على مستوى الشركة أو برامج تدريب أو أي معلومات عن برامج التأمين أو الحوافز وغيرها من المعلومات التي تهم الموظف.
م. سامر السدرة
الأستاذ سيف بن عبدالله الحواشي مدير مركز خدمات العملاء بوسط الرياض عضو فريق إدارة التغيير أشار إلى أن اختيار الأعضاء كان موفقاً حيث ضم الفريق أعضاء من جميع التخصصات ومن جميع الإدارات، موضحاً أن هناك تقارب فكري وثقافي من حيث العمل بروح الفريق الواحد وتنسيق متميز عالي. وقال الحواشي أن العمل مع استشاريين عالميين أكسب الفريق خبرة كبيرة، موضحاً في الوقت نفسه أن تدريب الفريق داخل وخارج المملكة أسهم في رفع مستوى الأداء من حيث وبلورة الأفكار إلى واقع.وأضاف الحواشي أن تحديد أهداف الفريق لجميع المراحل التي مرت بها الشركة والعمل على تغيير الأهداف جاء بناءً على المرحلة التي تعيشها الشركة والمراحل التي مرت بها الشركة (قبل التخصيص- ومرحلة التخصيص- الإعارة - التقييم - النقل والإعارة)..
م. خالد عسيري
الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الغرابي أخصائي إداري ومساعد مدير فريق التغيير، أكد أن التواصل مع منسوبي شركة المياه الوطنية كانت الخطوة الأهم .كما أنها كانت السهم الأول في إدارة التغيير. وهي النقطة الأولى في منحنى إدارة التغيير الموصل إلى أهداف الشركة. وقال الغرابي لقد تم عمل قاعدة معلومات حول منسوبي شركة المياه الوطنية لكي يسهل التواصل معهم كما تم إدخال وتحديث بيانات لعدد 6.261 موظف.
وبين أن أدوات التواصل من خلال الاتصال الهاتفي لنشر المعلومات التي يهتم بها الموظفين ويستفسرون عنها بشكل شخصي.تمت من خلال العديد من الوسائل حيث تم إرسال (1،680،200) رسالة إلكترونية (رسائلSMS) وإرسال (1،050،000) رسالة قصيرة SMS للتواصل مع جميع الموظفين وذلك للتأكد من إمكانية الوصول إلى جميع الموظفين.كما عقد (11) اجتماع وورشة عمل للموظفين مع الرئيس التنفيذي للشركة.إضافة إلى للقاءات المباشرة مع (مدراء الإدارات – رؤساء الأقسام – بوجود وحضور الغالبية العظمى من الموظفين بمختلف المستويات).
وقال الغرابي أن التواصل هدف إلى تقوية حبل التواصل مع الموظفين وإشعارهم أنهم جزء لا يتجزأ من الشركة وأنهم محط اهتمام الشركة.وتغيير ثقافة الموظف من ثقافة حكومية إلى الدخول في عالم الخصخصة والتنقل في افقه.وكذلك توفير المعلومات الصحيحة لموظفي الشركة والحصول عليها من المصدر الموثوق وتكون موثقة ورقياً أو الكترونياً. خصوصاً أن كثير من الموظفين يتأثرون جراء بعض الإشاعات وتناقل المعلومات المغلوطة والخاطئة. لذلك هدف التواصل إلى الإشادة بالموظفين المميزين وآخر أخبار الشركة والتقدم المستمر لها. والعمل على إيصال صوت الموظف وشكواه ومعاناته إلى المدراء والمركز الرئيسي. وكسر الحواجز بين الموظفين وبين المشغل العالمي والعمل على تقوية التواصل بين جميع منسوبي الشركة، وخلق بيئة عمل صحية ومنتجة.
ونشر وتطبيع الموظفين على تطبيق القيم الثقافية للشركة من أجل تحقيق استمرارية الرقي في التعامل وتحسين العمليات من خلال تقديم الخدمات بالشكل الأمثل لعملاء الشركة وشغل مكانة رائدة في السوق بخلق بيئة عمل صحية وذات طابع حضاري.
إنشاء لجنة لإدارة المشاريع المعمارية ودعم افضل بيئات العمل وتحقيق هوية وأفق الشركة
المهندس محمد بن علي العميريني مدير إدارة ضبط الجودة في إدارة خدمات الأصول بوحدة أعمال مدينة الرياض وعضو الفريق قال من جانبه حينما انطلقت فكرة تخصيص قطاع المياه تمشياً مع إستراتيجية الدولة حظي تخصيص هذا القطاع برقي وريادةة بالتفكير من قبل المسئولين المعنيين بمتابعة تخصيصه، حيث كان ومنذ انطلاق عملية خصخصة القطاع تأسيس لفريق التغيير وهذا يعكس ريادة بالتفكير غير مسبوقة.
وقال العميريني بدأ الفريق بناء الثقة بين أعضاء فريق التغيير والموظفين بجميع شرائحهم المستهدفة عبر الشفافية والصدق والموثوقية في نقل المعلومة وتلمس احتياجاتهم، وبعد ذلك بدأ الفريق بتنفيذ الخطط المرسومة انطلاقا من مرحلة التهيئة للتخصيص وحتى اليوم، والتي مرت بمراحل كبيرة من أهمها وضع وتطبيق خطط عملية لتهيئة الموظفين لبيئة العمل الجديدة (كبيئة عمل القطاع الخاص من حيث الديناميكية والإنتاجية) وتحفيزهم لذلك. كما تم التركيز بعد ذلك على القضاء على القلق والمخاوف التي تولدت لدى الموظف في تلك المرحلة من حيث علميتي التغيير والتحول الوظيفي. ومن ثم الانتقال إلى مرحلة توضيح دور الموظف في نجاح عملية التخصيص والتي تنبثق من إيمان الشركة بأهمية الموظف وأنه أكثر من كونه موظف هو شريك إستراتيجي في نجاح هذه العملية وأن الشركة تسعى للنجاح مع الموظف وليس بدونه.مع التركيز الدائم على توضيح الأدوار المبذولة من جميع الجهات المعنية وذات العلاقة وعلى جميع المستويات لصالح الموظف ونجاح الشركة كشركاء استراتيجيان.
وأوضح العميريني أن فريق التغيير عمل على مساعدة جميع الإدارة في الشركة على تسهيل عملها وتعزيز تواصلها مع الموظفين كما ساهم الفريق بنقل هموم الموظف المتعلقة بهذه الإدارات والتي كان لها الأثر الكبير في تغيير وتعديل بعض القرارات.
جانب من إحدى ورش العمل
إبراهيم الغنام رئيس قسم التحكم بمياه الصرف عضو فريق إدارة التغيير، أكد أن أدوار فريق إدارة التغيير كثيرة ومتشعبة تجاه الموظفين الإدارات وتناول الغنام الإشاعات التي تبث داخل أي منظومة في إشارة إلى الدور الإيجابي الذي قام فريق التغيير ومن ضمن مهامه بالعمل على حلها وإيضاحها والدور الإيجابي أو العكس، مشيراً إلى أن هناك فئة من الموظفين يقومون ببث إشاعة معينة لكي يحصلون على الإجابة من مسئول أو غير ذلك من مبررات تصدير الإشاعات عليه فتركز بالتالي أدوار إدارة التغيير من خلال إيضاح اللبس الذي يقع عند الموظفين وذلك بعقد اللقاءات معهم مباشرة أو تنظيم لقاءات للمسئولين مع الموظفين أو عن طريق رسائل إلكترونية أو منشورات مقروءة، لذا تعتبر إدارة التغيير الداعم الأول لتطبيق المثل والمعايير والإجراءات التي تبنتها الشركة بدعم ولاة الأمر.
الأستاذ عبدالله حجاج القايدي رئيس فريق إدارة التغيير بجدة أوضح من جانبه أن التغيير هو عملية التحول من حالة واقعية لحالة منشودة وكل إنسان بحاجة إلى التغيير للأفضل في جميع مجالات الحياة العلمية والعملية ويجب أن يصبح ظاهرة دائمة في مجتمعاتنا عندما بدأت خصخصة قطاع المياه والصرف الصحي حيث كانت بيئة العمل غير مناسبة في كل الأمور ومن أهمها المكان والبيئة وأيضا كان جميع الموظفين غير مؤمنين بموضوع الخصخصة والإعارة والنقل وأن هذا شئ وهمي ولا حقيقة له لذا قررت الإدارة بإعداد فريق لإدارة التغيير لمدينتي جدة والرياض وتم التعاقد مع خبراء واستشاريين في نفس التخصص لتسيير العملية على الوجه المطلوب وكان الدور الأساسي هو تهيئة الموظفين للبيئة الجديدة التي سيتم الانتقال لها والحد من مقاومة التغيير القادم وأيضا كانت إدارة التغيير حلقة وصل بين الإدارة العليا والموظفين وكانت إدارة التغيير هي التي تواجه الموظفين في جميع مراحل التغيير وتم بفضل الله تقليص المقاومة النفسية للتغيير الأمثل ثم القضاء عليه من العوائق التي واجهناها في البدايات حيث أن الموظف تعود على العمل في القطاع الحكومي لسنوات عديدة فكانت هناك عدة مشاكل من حيث المحاسبة على التقصير وتغيير نمط العمل وإشراك المشغل العالمي في عمل الموظف والإشراف عليه والتقييم والنقل.
فريق التغيير في أحد النشاطات الرياضية
وكان الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الأستاذ لؤي المسلم قد وجه بتشكيل لجنة مركزية لإدارة المشاريع المعمارية برئاسة المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح، المدير التنفيذي للعلاقات العامة وبعضوية متخصصين من وحدتي أعمال الرياض وجدة والمركز الرئيسي بالرياض، تدخل ضمن مهامها الأساسية دعم الإسراع في انجاز المشاريع المعمارية في وحدات الأعمال وتحقيق هوية وأفق الشركة فيها، كما أنها معنية بدراسة اختيار وتوزيع مواقع ممتلكات الشركة وإداراتها وبيئات العمل فيها وتحديد أولويات المشاريع التطويرية لبيئة العمل المطلوبة لوحدات أعمال الشركة لتحقيق أهدافها وتفعيل أداء منسوبيها وصولا لمعايير الشركات العالمية في تقديم خدماتها لعملائها وتميز منسوبيها.
وحول التعريف بعمل الإدارة أوضح المهندس خالد المصيبيح أن الشركة حرصت على تهيئة المحيط المكاني الذي يؤدي فيه الموظف مهامه الموكلة آلية ويؤثر على مفهومه وأفقه في الاستجابة لمستوى وكيفية أداء الأعمال وبما يتناسب مع معطيات البيئة العملية المتوفرة الاقتصادية وبمقاييس عالمية لعملائها.
وقال المهندس المصيبيح إذا كانت فاعلية الموظف تقاس بزمن الانجاز المثالي للمهام بالشكل الصحيح وبالكيفية والجودة المطلوبة فان البيئة العملية لشركة المياه الوطنية تمثل العنصر الرئيس والمحور الأساسي لتحقيق هذه الفاعلية وقال المهندس المصيبيح إن البيئة العملية تعتبر احد المعايير التي يقاس بها ويعول عليها نجاح ومستوى خدمات المنشآت الخدمية والتجارية والصناعية وتمكنهم من استثمار مقدرات كوادرهم الفنية والإدارية للمستوى الإنتاجي المأمول مؤكداً في ذات الوقت حرص الشركة على توفير البيئة المناسبة والمراكز العملية لمنسوبيها لتمكينهم من أداء أعمالهم وتحقيق أهدافها بالطريقة والوقت المثالي.
أحد مراكز خدمة العملاء
وأضاف المهندس المصيبيح أن اللجنة معنية بدراسة ممتلكات الشركة وإداراتها وبيئات العمل فيها وتحديد أوليات المشاريع التطويرية لبيئة العمل المطلوبة لوحدات أعمال الشركة لتحقيق أهدافها وتفعيل أداء منسوبيها وصولا لمعايير الشركات العالمية في تقديم خدماتها لعملائها وتميز منسوبيها، مشيراً إلى أنها قامت بالعديد من الدراسات الميدانية والتخصصية المتكاملة لبيئات العمل في كل من وحدتي الأعمال في مدينة الرياض ومدينة جدة نتج عنها تنفيذ العديد من المشاريع المتميزة في كلا الوحدتين وأهمها مبنى الإدارات التشغيلية في مدينة الرياض، والتطوير الجاري للمباني، والدراسة الخاصة ببيئة العمل في محطات التعبئة، كما قامت بتقديم الدعم اللوجستي للعديد من المشاريع المرتبطة وما زالت جهود اللجنة متواصلة لتجسيد الطموحات وتعميم بيئة العمل المثالية المطلوبة في كافة إدارات الشركة ووحدات أعمالها لضمان إيجاد أفضل بيئة عمل محفزة ومنتجة.
من جانبه أوضح المهندس طارق فاضل، عضو لجنة متابعة المشاريع المعمارية ممثل وحدة أعمال مدينة جدة، أهمية بيئة العمل لتحقيق أهداف الشركة موضحاً أن شركة المياه الوطنية تسعى إلى تحقيق التطلعات والطموحات في الوصول إلى مصاف الشركات العالمية في معايير تقديم خدمات متميزة لعملائها ونشرها في كافة أرجاء مدن المملكة وبمفاهيم اقتصادية مدروسة، وبين أن الكادر الفني والإداري للشركة يمثل الأداة الرئيسة وأحد الأركان الأساسية التي تعتمد عليها لتحقيق طموحاتها وأهدافها حيث سعت إلى استقطاب قدرات وخبرات متميزة في التخصصات المطلوبة لأعمالها كما قامت بإنشاء مركز متكامل للتدريب ووضع خطط وبرامج قصيرة وطويلة المدى لصقل الكوادر الفنية والإدارية المتوفرة لديها، ولتمكين هذا الكادر من استثمار قدراته وإيمانا منها بتأثير بيئة العمل على حجم ونوعية العطاء وفاعلية منسوبيها بادرت الشركة إلى إيجاد ونشر بيئة العمل المناسبة من خلال مراكز مميزة للإدارات الرئيسية في الشركة ومراكز لخدمات العملاء وأخرى للإدارات التشغيلية بما يعكس هوية الشركة ويرسخ رؤيتها وأفقها لتكون نقطة الانطلاق لمستوى البيئة العملية المطلوبة لجميع إدارات الشركة التشغيلية والإدارية.
المهندس سامر السدرة عضو لجنة متابعة المشاريع المعمارية ممثل المركز الرئيسي، أشار إلى أن الشركة لديها العديد من المشاريع المستقبلية بما يحقق أعلى مستوى لتوفير البيئة العملية التي تتوافق مع التطلعات وتجسد الطموحات لتطوير بيئة العمل وتفعيل الأداء حيث تشمل عدة مشاريع حيوية متميزة في كل من الرياض وجدة، ومنها مشروع المركز العالمي للتدريب وهو الأول على مستوى الشرق الأوسط .
وأضاف المهندس خالد عسيري، عضو لجنة متابعة المشاريع المعمارية ممثل وحدة أعمال مدينة الرياض، أن العمل يجري حالياً على تنفيذ مبنى خدمات العملاء الإقليمي والذي يتسع لعدد (300) موظف، للعمل في تقديم الخدمة للعملاء من خلال بيئة عمل مهيئة للتجانس والتواصل بين القطاعات بالإضافة إلى أحتوى المركز لمعرضاً عالمياًُ توضيحياً للحد من هدر المياه، وضمن هذا الإطار ولتحقيق الطموحات والتطلع للمعايير العالمية في تقديم الخدمات المميزة لعملائها ورفع مستوى الأداء لمنسوبيها من خلال نشر البيئة العملية المناسبة في كافة ممتلكات ومباني الشركة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.