نوه الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان ومستشار شؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم بما تشهده المملكة من نهضة جبارة في كافة القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية وفي مختلف المجالات الإنسانية والعلمية والاجتماعية واستشهد الدكتور الموسى بتبوؤ جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مكانة خاصة ومرموقة في مجال دعم التميز والتفوق والإبداع. واضاف الدكتور الموسى في تصريحه ل ( الرياض ) ان هذه الجائزة التي تحمل اسم علم من اعلام الخير والعطاء اصبحت صرحاً إنسانيا شامخا في سماء بلادنا ودوحة يتفيأ ظلالها المتفوقون والمبدعون من ابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة معتبراً ان انضمام اربعين فائزاً وفائزة هذا العام لركب المكرمين يصبح عدد الفائزين والفائزات بها مائتين واربعين تلميذاً وتلميذة يمثلون جميع فئات التربية الخاصة بمختلف مناطق ومحافظات بلادنا الحبيبة وعن سنابل الجائزة اوضح المشرف العام على الجائزة الموسى انها بفضل الله اخذت تتضاعف عاما بعد عام مشيرا الى ان آخر أنشطتها لهذا العام هو النشاط المشترك مع جامعة دار العلوم الأهلية والذي اشتمل على لقاء توعوي ومعرض فني تشكيلي كان شعاره " بريشتي اتحدى إعاقتي " . وختم الدكتور الموسى حديثه بشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير الذي تفضل بقبول دعوة الجائزة ورعى حفل تتويج فعالياتها كما شكر اعضاء اللجان العاملة بهذه الجائزة الذين بذلوا وقتهم وجهدهم من اجل الوصول بالجائزة الى المكان اللائق بها ثم ختم بالدعاء الى الله ان يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته وان يوفق أبناءه وبناته البررة لمواصلة مسيرة العطاء.