انطلق مساء أمس الاول العد الفعلي للسكان والمساكن بالمنطقة الشرقية وبدأت المرحلة بعدّ المواقع غير الثابتة كالمطارات والموانىء والسفن ومنصات البترول والطرق السريعة والبواخر والقطع المتحركة في البحر وغيرها في الوقت الذي بدأ العد للأسر أمس الاول بشكل يومي من الساعة الرابعة عصراحتى التاسعة والنصف مساء ولمدة 15يوما. أوضح ذلك مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف مشروع التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الثميري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول بمقرمصلحة الإحصاءات العامة بالدمام وأشار فيه إلى أن المشروع ينفذ بمشاركة 5500 عداد وإشراك 9 سيدات بمتابعة 1100 مراقب. موضحا أنه تم التنسيق مع كافة الإدارات والجهات الحكومية ذات العلاقة وكذلك في المنافذ مثل الجوازات وحرس الحدود وإدارات الموانىء وإدارة العلاقات الحكومية في شركة أرامكو السعودية ، حيث سيتم تسجيل بيانات جميع الأفراد الذين قضوا هذه الليلة في مواقعهم وسيتم استيفاء خصائصهم الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية من قبل العداد . عبدالرحمن الثميري وناشد الثميري كافة المواطنين والمقيمين للتعاون في إنجاح مشروع التعداد الوطني من خلال تزويد العدادين بالمعلومات الحقيقية التي تتطلبها استمارة الأسر المعدة خصيصاً لذلك وعدم استهجان بعض الأسئلة الواردة بها باعتبار أن مشروع التعداد لا يقف عند إحصائية عدد السكان وإنما يرمي إلى أبعد من ذلك من خلال جمع ونشر المعلومات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان بهدف توفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن التي تتطلبها خطط التنمية، إلى جانب توفير إطار حديث لكافة الأبحاث الإحصائية المتخصصة التي تجرى بأسلوب العينة، وصولاً إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية. ثم رد على أسئلة الإعلاميين حيث اشار إلى عدد التعدادات الرسمية التي نفذتها المملكة والتي انطلقت الأولى منها في عام 1394ه والثانية في عام 1413ه والثالثة في عام 1425ه ويعتبر التعداد الحالي لعام 1431ه هو التعداد الرابع . وحول استمارة التعداد العام للسكان والمساكن أشار الثميري إلى أنه جرى صياغتها وإدراج الأسئلة التي اشتملت عليها في ضوء أهداف التعداد، حيث تضمنت الاستمارة(48) سؤالاً يأتي في مقدمتها بيانات الخصائص السكانية، بدءاً من بيانات التوزيع الجغرافي والذي يستخدم كمؤشر في تخطيط الخدمات المحلية وتوزيعها بين الوحدات الإدارية المختلفة، بالإضافة إلى مقارنة التوزيع الجغرافي لتعداد 1431ه مع مشاريع التعداد السابقة ويتم على أساسه حساب متوسط معدلات النمو حسب التقسيمات الإدارية المختلفة مما يجعل التقديرات السكانية أمرا أكثر دقة.