دعا مدير فرع مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات مشرف التعداد بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الثميري، المواطنين والمقيمين للتعاون في إنجاح مشروع التعداد الوطني من خلال تزويد العدادين بالمعلومات الحقيقية التي تتطلبها استمارة الأسر المعدة خصيصاً لذلك وعدم استهجان بعض الأسئلة الواردة بها باعتبار أن مشروع التعداد لا يقف عند إحصائية عدد السكان وإنما يرمي إلى أبعد من ذلك من خلال جمع ونشر المعلومات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان بهدف توفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن التي تتطلبها خطط التنمية، إلى جانب توفير إطار حديث لكافة الأبحاث الإحصائية المتخصصة التي تجرى بأسلوب العينة، وصولاً إلى إيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية. وأكد الثميري على إخضاع جميع العاملين بمشروع التعداد والذي يقدر عددهم بالمنطقة الشرقية أكثر من ( سبعة ألاف مشارك ) إلى دورات تدريبية مكثفة تؤهلهم لتحقيق الهدف المنشود، لافتاً في ذات الوقت إلى تقسيم المنطقة إلى تسعة أقسام بهدف تسهيل عملية التعداد. وأفاد الثميري انه بدأ مؤخراً (1000) مراقب من المشاركين في التعداد السكاني بالمنطقة الشرقية في ترقيم الوحدات العقارية وحصر الأسر وتستمر فعالياتها على مدى 27 يوما والتي ترمي بالدرجة الأولى إلى حصر الأسر بسؤالها عن عدد أفرادها ورب الأسرة ، وذلك من خلال تقسيم المنطقة لقطاعات استعداداً لعمل العدادين الذي ينطلق يوم الثلاثاء 13/5/1431ه الموافق 27/4/2010م. // يتبع //