يرعى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم ندوة "نحو منهج علمي أصيل لدراسة القضايا الفقهية المعاصرة" والتي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 13-14/5/1431ه، الموافق 27-28/4/2010م ممثلة في مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة بالجامعة. وثمن معالي مدير جامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الموافقة السامية الكريمة التي صدرت في تنظيم الجامعة لهذه الندوة، التي تأتي انطلاقاً من أهداف مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في خدمة الفقه الإسلامي وقضاياه المتجددة، وإيماناً منه بأهمية مناهج البحث في الوصول إلى النتائج الصادقة، في ضوء الاستدلال الصحيح بالكتاب والسنة، مراعية في ذلك ظروف الوقائع المستجدة، والعوامل المؤثرة فيها. كما أشاد بدعم ومتابعة معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ونوه بجهود معاليه في دعم الجامعة وتلمس حاجاتها. د. سليمان أبا الخيل مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى الإسهام في رسم منهجية علمية للنظر في القضايا المعاصرة تقوم على الأدلة الشرعية والقواعد المرعية، والتعريف بالمناهج الجديدة في مجال دراسة مستجدات العصر وخصائصها ومنطلقاتها، كما ستهدف الندوة إلى تعزيز المنهج المعتدل في النظر والاستدلال، وضبط بعض المصطلحات المستعملة في مناهج النظر في النوازل وتحريرها. وأشار معالي الدكتور أبا الخيل إلى أن الندوة ستتطرق إلى ثلاثة محاور، الأول: المناهج في دراسة القضايا الفقهية المعاصرة: وسيناقش المحور المنهج المقاصدي، ومنهج الاكتفاء بظواهر النصوص، والمنهج العقلي، ومنهج الجمع بين المقاصد والنصوص، الثاني، القواعد والأصول المؤثرة في بيان حكم القضايا الفقهية المعاصرة: وسيتطرق هذا المحور إلى أثر العرف والعادة، أثر قاعدة تغير الفتوى بتغير الأزمان والأحوال، أثر قاعدة عموم البلوى، أثر قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، أما المحور الثالث فسيكون عن مراحل النظر في النازلة الفقهية، من خلال تصوير النازلة وأثره في بيان حكمها، والتوصيف الفقهي للنازلة وأثره في بيان حكمها، قول أهل الخبرة في القضايا الفقهية، والأخطاء المنهجية في دراسة القضايا الفقهية المعاصرة. من جانبه بين مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة الأستاذ الدكتور عياض بن نامي السلمي أن هذه الندوة تأتي مراعاة لظروف الوقائع المستجدة والعوامل المؤثرة فيها، وأهاب بالمهتمين والمختصين بالحضور وإثراء الجلسات العلمية والاستفادة من الندوة بما يعود بالنفع على المشاركين والحضور. وأوضح الدكتور السلمي أن عدد البحوث المقدمة إلى اللجنة العلمية قاربت 50 بحثاً تم اعتماد 25 بحثا لتقديمها خلال جلسات الندوة التي قسمت إلى خمس جلسات .