سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الهندي: نسعى إلى علاقات إستراتيجية تشمل الأمن والسياسة والاقتصاد سفير المملكة في نيودلهي: زيارة الأمير سلمان تشكل قفزة جديدة في العلاقات بين الهند والمملكة
وصف سفير خادم الحرمين الشريفين في نيودلهي فيصل بن طراد ما تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند بأنها قفزة نوعية ومرحلة جديدة منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين للهند عام 2006م ضيفاً رسمياً لها وتوقيعه اتفاقيات تعاون في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها ثم زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة حينما اتفقت قيادتا البلدين على رفع مستوى العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية في إعلان الرياض. وقال" اليوم نشهد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تواصلا لذلك التطور في العلاقات والشراكة وتأتي تلبية لدعوة نائب رئيس الجمهورية محمد حامد أنصاري في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومنها تفعيل تبادل الزيارات بين البلدين". وبيَّن في تصريح بمناسبة زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للهند أن العلاقات بين المملكة والهند تاريخية مشيراً إلى أنها بدأت عام 1947م على مستوى قنصلي عندما كان هناك قنصل عام للمملكة في مومبي ثم نقلت لمستوى سفارة عام 1955 م وتبعها زيارة مهمة في ذات العام عززت العلاقات بزيارة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله. وأبرز تطور العلاقات حالياً بين المملكة والهند وخاصة تطور العلاقات الاقتصادية حيث إن أرقام التجارة البينية تضاعفت بمليارات الدولارات مشيراً إلى أن البلدين أيضا شركاء في العديد من المنظمات الدولية ومنها في المجال الاقتصادي ضمن مجموعة العشرين . وأكد سفير الهند لدى المملكة تلميذ أحمد تميز العلاقات الوطيدة بين البلدين وما شهدته من نقلة نوعية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للهند وزيارة رئيس وزراء الهند للمملكة مؤخراً. وقال "نسعى إلى علاقات استراتيجية تشمل الأمن والسياسة والاقتصاد والتجارة ، فالزيارات المتبادلة تعزز العلاقات بين البلدين". ورأى أن الهند شريك اقتصادي مهم للمملكة العربية السعودية مشيرا إلى ما حملته زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة من جدول أعمال اقتصادية تدفع بالمزيد من النمو للعلاقات بين البلدين بمستوى القوة الاقتصادية التي يشكلها البلدان منوهاً بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجمهورية الهندية. وقال" هي تطور مهم في العلاقات بين البلدين ، حيث سيستضيفه نائب رئيس الجمهورية "مرحباً بسموه متمنياً له التوفيق في سبيل خير البلدين .