وصفت المشاركات وضيفات مؤتمر الإرهاب الذي نظمته الجامعة الإسلامية جلسات المؤتمر بأنها ناجحة بكل المقاييس وأن المؤتمر ناقش وعالج الجوانب الحيوية والمهمة التي يحتاجها وقتنا الحالي في ظل انتشار التطرف والعنف والإرهاب على فئات ضلت طريق الصواب مؤكدات أنه حان الوقت لاجتثاث وباء الإرهاب من جذوره ووضع الحلول العلاجية الناجعة له بتكاتف الجهود من جميع قطاعات الدولة. عميدة كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الأستاذة الدكتورة فايزة عبداللطيف رأت أن محاور المؤتمر غطت معظم الجوانب التي ترتبط بتطرف الفكر وفكر التطرف ، وفيما يخص الجلسات قالت:الأبحاث ذات الصلة وثيقة وإن وجدنا تكرار بعض العناوين في الأبحاث ذات المحور الواحد إلا أن تناولها وطرحها مختلف وذا خاصية تبرز فكرة الباحث كما وإن الجلسات كانت تحتوي على عدد من الأبحاث ما بين سبعة إلى تسعة أبحاث وهذا يثري الجلسة علما بأن الطريقة في الطرح لها تتميز حيث أن ملخصا يقدم وبعد ذلك يتم التعليق عليه من قبل الباحث مما يعطي الفرصة الكافية لمعرفة محتوى البحث و فحواه وبعد ذلك المداخلة التي تسلط الضوء على كثير من الجوانب التي لم يتم طرحها أو تحتاج إلى إيضاح إجمالا أن المؤتمر وجلساته وأبحاثه التي طرحت من قبل الأساتذة والمتخصصين كانت ناجحة وذات ريادة تأمل أن يتم تطبيق التوصيات ذات الأهداف النبيلة والعريضة والتي تهدف إلى الأمن والنماء. الدكتورة أسماء سليمان السويلم قالت:لقد غمرنا كرم الضيافة وحسن الاستقبال عند دخولنا طيبة الطيبة من قبل الجامعة الإسلامية فالتخطيط الجيد ظاهر بين على هذا المؤتمر الذي حوى فوائد جليلة وتوصيات كثيرة والتي نطمح أن تخرج من حيز التنظير إلى حيز التنفيذ ليؤتي هذا المؤتمر أكله وهذا ما بشرنا به مدير الجامعة حفظه الله فجزاه الله خيرا وجزى القائمين والمشاركين والحاضرين لهذا المؤتمر. الدكتورة أحلام محمد سعيد باحمدان أستاذ مشارك بكلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى تقول :قرأت مرة صورة شعرية تقول " ضنت عليه بالدموع عيونه .. فبكى جبينه "" ويبدو أن هذه الصورة تجسد واقعنا اليوم حين نجتمع لنتحدث عن الإرهاب وكما عودنا معالي الدكتور محمد بن على العقلا الابن البار لهذا الوطن عودنا المبادرة والمشاركة في رصد هموم المجتمع ومواكبة طموحاته وقضاياه المهمة وهذا أمر ليس بغريب على مدير الجامعة الإسلامية فهذا النموذج الناجح باقتدار في استثمار الدعم الحكومي لمؤسسات التعليم العالي لإعداد شباب الوطن وتوظيف طاقاته واستثمارها الفاعل في سباق التحدي الذي تخوضه بلادنا على مختلف الأصعدة ففي الوقت المناسب يأتي هذا المؤتمر الذي يمثل جهدا علميا مخططا ومدروسا فشكرا للدكتور محمد العقلا ولكل من ساهم في هذا المؤتمر من قريب أو بعيد. عميدة كلية التربية للبنات سابقا أستاذ مساعد الفقه المقارن في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة جوهرة مسعود المقاطي قالت أن فكرة المؤتمر بحد ذاتها فكرة رائدة خاصة أن ظاهرة الإرهاب لم يسلم منها مجتمعنا والعالم بأسره لذلك تكمن أهمية مناقشة هذه الظاهرة من خلال الأبحاث العلمية المطروحة في جلسات هذا المؤتمر فقد لامست الواقع الذي نعيشه وغالبيتها أعطت حلولا تساهم في القضاء عليه لأنه بذرة فساد في الأرض ولا بد من اجتثاثه من جذوره مضيفة المقاطي أن المؤتمر بحق مفخرة لأنه جمع ثلة من المفكرين والعلماء الذين بذلوا جهودا في البحث وإثرائه وإعطائه حقه وليس لنا إلا أن نشكر القائمين على هذا المؤتمر الجيد وجزاهم الله خير الجزاء وجعل ما قام به الدكتور محمد العقلا وجميع المسئولين عن المؤتمر في ميزان حسناتهم. الأستاذة الدكتورة سارة بنت فراج العقلا أكدت أن الأبحاث وبالأخص الأبحاث التي ألقيت في هذه الجلسات كانت رائعة جدا وقوية في مادتها العلمية ولاشك أن هذا يدل على الجهد الذي بذله الباحثون وهذا الجهد يتبعه جهد آخر هو جهد اللجنة العلمية التي فحصت هذه الأبحاث مشيرة العقلا أن التنظيم كان موفقا وهذا دالا على جهد اللجنة الإشرافية فأسال الله لهم التوفيق. الدكتورة ابتسام بالقاسم عايض القرني أستاذ مساعد بكلية الشريعة في جامعة أم القرى قالت أن جهد الجامعة الإسلامية والقائمين عليها ملموس وواضح من جميع النواحي وأرجو ان تتاح لي فرصة عرض بعض الاقتراحات في هذه المناسبة وهي العناية بتسويق الفكر الوسطي ككتب العلماء والفقهاء بالوسائط الحديثه التي يتعامل معها الشباب كالمواقع الإلكترونية نظرا لانصرافهم عن القراءة من الكتب الورقية فإيصال 10 % من الفكر إلى 90 % من المستفيدين أفضل من إيصال 90 % من الفكر إلى 10 % من المستفيدين وزيادة وعي الشباب نحو أهمية أخذ الفتوى وتلقيها عن العلماء الموثوقين والمجامع العلمية في قضايا الساعة ولا سيما في المسائل العامة والسبق على ادراج ما اتفقوا عليه في المواقع المختلفة عبر الشبكة الإلكترونية وتخصيص جائزة للمواقع الإلكترونية المتميزة التي تراعي الأمن الفكري فيما تعرضه واحتواء الشباب وتفريغ طاقاتهم في أجواء تربوية آمنة وتحت مضلة رسمية بإشراف نخبة من الأساتذة الأكفاء من خلال الأنشطة المسائية والمراكز الصيفية لتأصيل الفكر الوسطي ومن خلال تسهيل مجالات انخراط الشباب في العمل التطوعي والخيري في المؤسسات التعليمية والمخيمات الصيفية والجمعيات الخيرية كما يشعر الشباب أنهم يقدمون عملا لخدمة الدين والأمة. وقالت الدكتورة عواطف أمين البساطي بجامعة أم القرى في كلية الدعوة وأصول الدين قسم القراءات من تمام نعمة الله عز وجل وكمال بركته على المدينةالمنورة أن يتولى قيادة جامعة الوسطية والاعتدال الجامعة الإسلامية وأن يسخر لإدارتها المبدع الناجح معالي الدكتور محمد بن على العقلا الذي أثبت نجاحه باختياره المتميز قضية العصر الإرهاب بين فكر التطرف وتطرف الفكر موضوعا لهذا المؤتمر الذي يشارك في طرح محاوره وطرق علاج ظواهره كوكبه من العلماء والمفكرين من العالم الإسلامي في منظومة رائعة تعكس التعاون والتآزر بين مختلف القطاعات في مواجهة هذه القضية . الدكتورة شادية عبدالشكور تجار الشاهي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الملك عبد العزيز تؤكد أن المؤتمر قد حوى الكثير من البحوث العلمية القيمة والتي كان لها اثر إيجابي على كل من حضره ولا يفوتنا أن ندعوا لكل من شارك في هذا المؤتمر أن يجعل كل ما قدموه في ميزان أعمالهم واخص بالشكر مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي اظهر جهدا جبارا في إبراز محاور المؤتمر ونتمنى أن نحظى بالمشاركة بأوراق عمل في المؤتمرات القادمة ان شاء الله وحبذا لو كان تواجد أكثر لفئات المجتمع لحضور المؤتمر خاصة أستاذات وطالبات جامعة طيبة وباقي الجمعيات كجمعية الأطفال المعاقين الدكتورة شمائل بنت كاظم الرفاعي بجامعة الملك عبد العزيز قالت كم كان جميلا هذا الاهتمام الكبير من لدن ولاة أمرنا حفظهم الله بإقامة مؤتمرات علمية وجلسات أكاديمية ولقاءات علمية تثري الذائقة الثقافية وتنمي الوعي الفكري وتجذ جذور الشر بأنواعها لبناء مجتمع واع سليم متفتح على كل ما يدور حوله من دسائس وفتن ومن ثمرات هذا الاهتمام هذا المؤتمر الذي خطى برعاية كريمة من سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وكل الاسرة المالكة الكريمة وهذا المؤتمر وغيره هو أحد الوسائل الهامة لصياغة أسس مبتدئة لتحقيق أهداف كريمة ومبشرة لدحض ظاهرة الإرهاب والتطرف الفكري الغريبين على مجتمعنا المسلم وغيرها من ظواهر لم تكن سابقا فيه فها نحن نرى تلك السواعد الناهضة والعزائم الحاضرة لنقف وقفة واحدة في وجهها بكل علم وتفهم وإتقان ناجح ولله الحمد.