وصفت المشاركات وضيفات مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف الذي نظمته الجامعة الإسلامية خلال الفترة من 12 16 من الشهر الجاري جلسات المؤتمر بأنها ناجحة بكل المقاييس وان المؤتمر ناقش وعالج الجوانب الحيوية والمهمة التي يحتاجها وقتنا الحالي في ظل انتشار التطرف والعنف والإرهاب على فئات ظلت طريق الصواب ، وبين أنه حان الوقت لاجتثاث وباء الإرهاب من جذوره ووضع الحلول العلاجية الناجعة له بتكاتف الجهود من جميع قطاعات الدولة. ورأت عميدة كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز بجده الدكتورة فايزة عبد اللطيف أن محاور المؤتمر غطت معظم الجوانب التي ترتبط بتطرف الفكر وفكر التطرف منوهة بجلسات المؤتمر وصلتها الوثيقة وتناولها وطرحها لمختلف الأفكارالتي احتوت على عدد من الأبحاث أثرت الجلسات بالطرح المتميز مما يعطي الفرصة الكافية لمعرفة محتوى البحث و فحواه وقالت إن المؤتمر وجلساته وأبحاثه التي طرحت من قبل الأساتذة والمتخصصين كانت ناجحة وذات ريادة معربة عن أمله في أن يتم تطبيق التوصيات ذات الأهداف النبيلة والعريضة التي تهدف إلى الأمن والنماء. من ناحيتها ابرزت الدكتورة أسماء سليمان السويلم التخطيط الجيد للمؤتمر الذي حوى فوائد جليلة وتوصيات كثيرة والتي نطمح أن تخرج من حيز التنظير إلى حيز التنفيذ ليؤتي هذا المؤتمر أكله . وعدت الدكتورة أحلام محمد سعيد باحمدان الحديث عن الإرهاب مواكبة لطموحات وقضايا المجتمع وهذا الامر ليس بمستغرب على الجامعة الإسلامية التي تعد النموذج الناجح باقتدار في استثمار الدعم الحكومي لمؤسسات التعليم العالي لإعداد شباب الوطن وتوظيف طاقته واستثمارها الفاعل في سباق التحدي الذي تخوضه بلادنا على مختلف الصعد ضد الارهاب ولفتت الإنتباه الى ان المؤتمر يمثل جهدا عليما مخططا ومدروسا مقدمة شكرها لكل من أسهم في هذا المؤتمر . // يتبع //