يحظى مشروع "حدائق الملك عبدالله العالمية" باهتمام ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومن صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض حيث يجري العمل على قدم وساق لإتمام المرحلة الأولى لمشروع حدائق الملك عبدالله غرب العاصمة الرياض وقد تم إنجاز مانسبته 80% منها والتي تشمل التسوية والتسوير حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في غضون الثلاثة الاشهر المقبلة. وقال ل "الرياض" وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين انه تم وضع أربع كاميرات تعمل على الطاقة الشمسية لمتابعة تقدم المشروع من قبل أمانة منطقة الرياض ومكتب الاستشاري المصمم في بريطانيا والمكتب الاستشاري المكلف بإدارة تنفيذ المشروع بمدينة الرياض. وبين الدجين أن تكلفة المرحلتين الأولى والثانية لمشروع الحدائق تصل إلى (330) مليون ريال وتشمل تهيئة الموقع وإنشاء الحدائق الداخلية وبناء شكل الهلال وحدائق نباتية فيما تتبقى مرحلة ثالثة مستقبلية، وتصل مساحة هذا المشروع الضخم مليوناً و700 ألف م 2 ويقع على طريق جدة السريع ويعد مشروع حدائق الملك عبدالله العالمية إضافة كبرى للمشاريع المقامة في العاصمة الرياض لا سيما المتعلقة بقطاع السياحة، ومن المنتظر أن يعزز هذا المشروع الحركة السياحية بشكل كبير عقب افتتاحه وأن يكون رافداً مهماً لهذا القطاع وواجهة للمشاريع السياحية في الرياض والمملكة على وجه العموم. ويمثل هذا المشروع الضخم نقلة كبيرة جداً في مفهوم السياحة والترفيه في المملكة سيجذب العديد من سكان المملكة والدول المجاورة حيث سيكون متنفساً مهماً طالما انتظره سكان الرياض يحوي جميع ما يمكن أن يأمله أو يتطلبه أي سائح ومتنزه سواء العوائل أو الشباب ويضم كافة الخدمات والمرافق والتجهيزات التي يحتاجها أي زائر في جميع النواحي والتي تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدمة. ويقع مشروع "حدائق الملك عبدالله العالمية" على طريق جدة الأمير عبدالعزيز بن عياف السريع بمساحة (1.600.000م2) بجوار بوابة الرياضالغربية. ويتم تنفيذه الآن في الموقع الذي قدمته أمانة منطقة الرياض على طريق جدة السريع حيث سيشتمل المشروع على أنماط للحدائق العالمية، ويضم ركن "الحديقة الدولية": الحديقة الأمريكية والحديقة الأوروبية والحديقة الأسترالية والآسيوية، والافريقية، فيما تضم "الحديقة النباتية": متحف النباتات والبيئات المحمية والنباتية وبنك البذور والحديقة الصخرية والحديقة الصحراوية، ويحوي ركن "الحدائق المائية" حديقة الثلج وحديقة الماء وحديقة الأسماك وحديقة الشلالات، ويحتوي "حدائق الطفل" على حدائق الاكتشاف وحدائق الدهشة وملاعب أطفال، كما يضم المشروع خدمات مركزية متكاملة منها سوق الهدايا ومسرح مكشوف ومطاعم ومقاه كما تضم "حديقة معلقة" ذات مصابيح نجدية وساحة للعروض وجلسات ومناطق استراحة وخدمات متنوعة وتحوي الحدائق العلمية كذلك حديقة الزهور والحديقة الفيزيائية والحديقة الجيولوجية وحديقة الطيور وحديقة الفراشات وحديقة الزواحف. وأوضح الدجين أن الحدائق تعد من أكبر الحدائق في السعودية ، وتبلغ مساحتها 1.7 ملايين متر مربع، وتعد أيضا اكبر حديقة نباتية مغطاة ضمن الحدائق الثلاث في العالم. نموذج لحدائق الملك عبدالله العالمية وقال الدكتور الدجين: يرتفع إنشاء الحديقة عن مستوى الأرض ب 40 مترا، ويعد أضخم مشروع إنشائي من نوعه في العالم ويعتبر تنظيم درجات الحرارة والرطوبة داخله دقيقا جدا و ملائما لنمو النباتات، إذ يغطي المشروع تاريخ الجزيرة العربية الطبيعي ل 400 مليون سنة ماضية وحتى الآن، بهدف تثقيف الزوار بالتغيرات النباتية التي حصلت منذ آلاف السنين في منطقة صحراوية مرت بتغيرات مناخية دراماتيكية على مر العصور. وأفاد الدجين أن الموقع الذي قدمته أمانة الرياض يقع على طريق جدة السريع بمساحة مليوني متر مربع، ويشمل المشروع أنماطا للحدائق العالمية، العنصر الرئيس فيها الحديقة النباتية المقسمة إلى قسمين، احدهما مغطى ومتحكم في بيئاته، ومكون من حديقتين عملاقتين مغلقتين على شكل هلال تفوق مساحتيهما 24 فدانا (أكثر من 100000 متر مربع) أي مايزيد عن خمسة أضعاف حجم مشروع قبة عدن الشهيرة في بريطانيا. ولفت إلى أن المشروع يحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومن أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن. وقال : يميز المشروع انه يقوم على الطاقة المتجددة واستخدام أقل كميات ممكنة من المياه، ويتميز باحتوائه على أكبر مبنى مكون من "التيفلون" في العالم، بموارد الطاقة المتجددة، وبالذات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، بينما سوف يتم تخزين المياه في خزانات تحت الأرض. وأضاف: سيكون بمقدور الزائرين السير عبر الزمن للاطلاع على تغييرات النشوء والتطور ويعبرون إلى العصر الكربوني، والمنتزه الجوراسي، ليصلوا بعد ذلك إلى العصر الكريتاكوني ثم العصر الزنزوني، حيث ظهرت الأعشاب الأولى، ثم إلى العصر البليوسيني، وسيحتوي المشروع أيضا أجزاء أخرى ستخصص لإنشاء حدائق ذات بيئات مختلفة مماثلة لما هو في بيئات العالم. وأضاف الدجين بأن القسم الأخير عبارة عن حديقة الخيارات التي سوف يرى الزوار كيف يمكن أن تكون نهاية كوكبنا بإذن الله، وهل سوف تكون النهاية حريقاً أم برودة ورطوبة ويعتمد ذلك على طريقة استجابتنا لتحدي التغير المناخي بعد إرادة الله". وعن الجزء الثاني من الحديقة النباتية أفاد الدكتور الدجين بأنه سيكون مفتوحا ويضم ركن "الحديقة الدولية" الذي يحتوي مساحات مختلفة لإنشاء أنماط مختلفة من تصاميم الحدائق، تعكس كل واحدة منها ثقافة ومعالم مثل "الحديقة الأمريكية وحدائق أوروبية والحديقة الأسترالية وحدائق آسيوية، وأخرى افريقية. كما تضم "الحديقة النباتية" متحفا للنباتات وبنك البذور والحديقة الصخرية والحديقة الصحراوية. بوابة الرياضالغربية وبين الدجين إلى أن ركن "الحدائق المائية" يشتمل على حديقة الثلج وحديقة الماء وحديقة الأسماك وحديقة الشلالات، و"حدائق الطفل" المصنفة إلى حدائق الاكتشاف وحدائق الدهشة وملاعب أطفال. وعن الحدائق العلمية يقول الدجين إنها "تحتوي حديقة الزهور والحديقة الفيزيائية والحديقة الجيولوجية وحديقة الطيور والفراشات وحديقة للزواحف، ويضم المشروع خدمات مركزية متكاملة منها سوق الهدايا ومسرح مكشوف ومطاعم ومقاه وممرات للمشاة وساحة للعروض وجلسات ومناطق للتخييم ومناطق استراحة وخدمات متنوعة". كاميرات لمتابعة العمل في الموقع آليات تقوم بالعمل اليومي