بحث الملتقى الثاني للحد من إيذاء الأطفال الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بالطائف سبل منع إيذاء الطفل وحدد الملتقى أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الطفل بالإيذاء الجسدي، واللفظي، والتحرش، والإهمال، والإيذاء العاطفي. واستعرض مدير التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم بالطائف عبدالله حسن الزهراني في ورقة عمل حملت عنوان "دور التوجيه والإرشاد في الحد من إيذاء الأطفال" دور المدرسة كمؤسسة تربوية اجتماعية لها لوائح وأنظمة وأهداف يتم افتتاحها وفق احتياج المجتمع لكل مرحلة عمرية محددة وفق الظروف والإمكانات مستعرضاً مكوناتها والتي تشمل مقر المدرسة، والهيئة الإدارية والفنية، وعلاقتها بالآخرين من حيث قيام العاملين بالمدرسة بتوضيح أدوارهم والعمل على تنفيذ مهامهم وواجباتهم لتحقق المدرسة الأهداف التي افتتحت من أجلها وتتواكب مع تطلعات وآمال واحتياجات المجتمع وأيضاً لدعم وتقوية العلاقة مع جميع أفراد ومؤسسات المجتمع.. وأفاد مدير إدارة التوجيه والإرشاد أن التوجيه عملية تربوية اجتماعية عامة يقوم بها كل من هو قادر على تقديم هذه الخدمة لمساعدة الآخرين ( فرداً أو جماعة ) وهو ما يمارس في كثير من المدارس اليوم فيما الإرشاد هو خدمة يقوم بها تربوي متخصص في مجال علم النفس أو الاجتماع إلى جانب إلمامه بعدد من النظريات والمقاييس النفسية والتربوية وكذلك الدورات والتجارب لمساعدة من يحتاج تلك الخدمة في المدارس أو من خلال المكاتب الاستشارية، وبين أن حقوق الطفل أن يعيش آمناً مطمئناً يتحقق له رغد العيش والأمان والصحة والتعليم والمواطنة وحرية الرأي وفق التعاليم الشرعية والاتفاقات الدولية والمنظمات الحقوقية وما تكفله دولته له كمواطن، وأوضح أن الإيذاء هو كل فعل أو قول أو همس أو إشارة أو حركة أو حتى صمت يصدر من شخص أقوى (جسمياً أو مادياً أو اجتماعياً أو وظيفياً) على من هو أقل منه كما أنه أي سلوك لفظي أو حركي يعكس أو يسبب أي نسبة من الأذى وكان له أثر آني أو لاحق على الطفل، كما أنه ممارسة أي فعل أو الامتناع عن القيام بأي فعل أو مساعدة قد تؤدي إلى أي نوع من أنواع الأذى أو الخطر للآخر وخاصة الطفل الذي لايستطيع درء الأذى عن نفسه.