عبر المسؤولون والمواطنون بمنطقة المدينةالمنورة عن سعادتهم وفرحتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله الى أرض الوطن ليواصل مسيرة الخير والبناء والتنمية الشاملة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وقالوا إن عودة سمو ولي العهد مشافى إلى أرض الوطن هي مناسبة كبيرة اسعدتنا جميعا وهنأوا بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورأوا فيها سندا وتعزيزا لعزيمة المواطن تدفعه بحيوية ونشاط لتقديم المزيد في خدمة الوطن وإكمال المشاريع الاستراتيجية التعليمة والصحية والاقتصادية في كل مناطق المملكة . وعبر مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا عن شعوره وفرحته الغامرة ومنسوبي الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة من أساتذة وطلاب بعودة ولي العهد مبينا أن سمو ولي العهد من الشخصيات الوطنية الكبيرة والمؤثرة والمؤمنة برسالة الدين الإسلامي ومن العاملين على تصحيح العقيدة وخدمة ونشر الدين الإسلامي وهو نهج سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله الى يومنا الحاضر . من جهته عبر مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة عن فرحته الغامرة ومنسوبي جامعة طيبة بعودة سموه ولي العهد الأمين مكللا بالصحة والعافية بإذن الله وأكد أن عودة سمو ولي العهد الأمين أسعدت القلوب التي أحبته لأنه قريب من الجميع . وأبرز أيادي الأمير سلطان البيضاء الممتدة الى قلب كل مواطن بل وللعرب والمسلمين في أنحاء المعمورة مشيرا إلى أن مالمسه من مشاعر فياضة لدى المواطنين والمسئولين جاء كاستفتاء شعبي وإجماع على تعزيز الود بين القيادة الراشدة والمواطنين في هذه البلاد التي ما فتئت قيادتها الرشيدة تعنى بالوطن والمواطن منذ تأسيسها الى يومنا الحاضر . وقال مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض السرحاني سعدنا بمقدم سمو ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة بفضل الله لقد رأيت الفرحة والاستبشار في وجوه منسوبي شرطة منطقة المدينةالمنورة فرحا بمقدمه الميمون وتأكيدا على مدى عمق العلاقة التي تربط قيادة هذه البلاد التي هي بمثابة الأب بالنسبة للشعب من مدنيين وعسكريين. وبادر في ذات السياق أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين برفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة بمناسبة عودة سمو ولي العهد سالما الى ارض الوطن مسجلا بفخر تكاتف المواطنين مع قيادتهم في ابتهاجهم وما أبدوه من سعادة بشفاء ولي العهد سلطان الخير وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل أن يديم على سموه نعمة الصحة وموفور العافية. ونقل نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح صورة من صور الحب الكبير والتي لمسها في الجميع بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى أهله ومواطنيه وهم يرونه بينهم في الوطن معافى والشعور الصادق بمدى حب الجميع لسمو ولي العهد الامين بلادنا عامة وفي منطقة المدينةالمنورة بشكل خاص حيث تلهج الالسن بالدعاء الصادق بالشفاء وان يسبغ الله عليه موفور الصحة والعافية . وقال إنها مشاعر وطن واحاسيس مواطنين جبلوا على حب قيادتها وتبادلها مشاعر الود الصادق عرفانا بالجميل الكبير الذي قدمته القيادة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله . فيما رأى المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد بن طالب الخطري ان أي متابع لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يجد فيها صفات ومميزات كثيرة فهو محب للخير وفاعل في هذا المجال كما أنه يتفانى في خدمة وطنه وأمته ولهذا حاز مشاعر الحب والود من الجميع . وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة اللواء صالح بن سالم المهوس ان ما نعايشه في هذه الايام من صور رائعة من التلاحم بين القيادة والشعب فالجميع بلا استثناء عبروا عن صادق مشاعرهم بمناسبة الاعلان عن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إذ شملت هذه المشاعر الصغار والكبار الرجال والنساء لأن لسمو ولي العهد الأمين مكانة مميزة في نفوس الجميع . من جهته عبر رئيس المجلس البلدي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي عن فرحته ومنسوبي الإعلام بعودة ولي العهد معافى إلى وطنه وأهله وان خبر عودته اسعد القلوب التي أحبته لأنه قريب من الجميع ولم تشغله المهام الكبيرة والمسئوليات الجسام عن متابعة أحوال المواطنين فتجده معهم في كل المناسبات وخاصة الخيرية منها كما انه أكبر داعم للجمعيات الخيرية والأطفال المعاقين وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقبل هذا وذاك كان وما زال وسيظل بمشيئة الله عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين في جميع المهام فحمدا لله على سلامته وعودته ونسأل الله أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية حتى يواصل مسيرته لتحقيق المزيد من منجزات الخير لهذا الوطن الغالي . وقال ما أسمعه من أحاديث وما ألمسه من مشاعر صادقة تعبر عن فرحة كبيرة بعودة سمو ولي العهد أراه بمثابة استفتاء شعبي وإجماع على تعزيز الود بين القيادة الراشدة والمواطنين في هذه البلاد . وحمد الشيخ سلامة رشدان الجهني الله عز وجل على نعمه الكثيرة ومنها كرمه عز وجل بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال يتفق الجميع على أن هذا الرجل له حب وتقدير كبيران لدوره الوطني والخيري الذي يعرفه القاصي والداني فبكلِ الحمد والشكر والثناء لله عز وجل نُرحب بعودته الحميدة موفور الصحة والعافية ترحيب الثابتين على العهد والود والإخاء والولاء سائلين المولى أن يعود فارسنا إلى ميدانه الكبير ليواصل عطاءه وأن يبقيه ذخرا لنا وأن يحفظ ولاة أمورنا من كل شر وأن يدفع عن إخواننا المسلمين في كل مكان صروف المحن وشرور الفتن وكيد الأعداء المتربصين والحاسدين . وقال أمين عام غرفة المدينةالمنورة التجارية الصناعية سابقا الدكتور زياد بن عبداللطيف أبو زنادة أحمد الله أن جعلنا في هذه البلاد صفا واحدا يحكمنا الولاء لقيادتنا وما هذه المشاعر الصادقة والفرحة الكبيرة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلا تجسيد لمشاعر الحب التي يكنها الجميع لسموه وكلنا نقدم التهاني لأنفسنا أولا ثم لسموه على هذه المشاعر التي لمسها الجميع وهى تعزيز لما يحظى به من تقدير ومحبة راسخة في القلوب . وتحدث المواطن إبراهيم غلام عن مشاعره الفياضة وقال هي مشاعر كل محب لقيادة هذه البلاد بعودة سمو ولي العهد الأمين بعد أن أكرمه الله بنعمة الصحة وموفور العافية وقال إن ما تابعناه خلال الشهور الماضية من اهتمام كبير بمتابعة أخبار سمو الأمير سلطان الصحية ومن جميع المستويات بدءاً من خادم الحرمين الشريفين مرورا بأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وأصحاب المعالي الوزراء وصولاً إلى المواطن العادي ما هي إلا تجسيد لمعان سامية جبل عليها إنسان هذا الوطن كما أنها تحمل دلالات على ما يتمتع به سلطان الخير من مكانة في قلب كل مواطن ولا غرابة في ذلك فقد جُبل سموه حفظه الله على صفات الخير التي وجدها الجميع في شخصه الكريم فنال حب وتقدير واحترام الجميع فأهلا نقولها بقلوبنا قبل ألسنتنا لأبي خالد . كذلك عبر المواطن نغيمش الأحمدي عن فرحة تختلج خواطره بعودة سمو ولي العهد وقال لنا في هذا الوطن الغالي فرحة سعد بها الجميع لاننا نعيش كقيادة ومواطنين أسرة واحدة على تراب هذه الأرض الطاهرة وللأمير سلطان مكانة مميزة في نفوس الجميع لأنه من أهل الخير والفاعلين عليه . وقال عميد كلية الطب بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالقادر بن رضا علام لعلني لا أضيف جديدا إذا قلت ان بلادنا بكل مناطقها ومدنها وقراها وهجرها سعدت كثيرا بخبر وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الى البلاد بالصحة والعافية ولله الحمد والشكر . وجسد الدكتور عبدالقادر صورة لسعادة السعوديين وفرحتهم بسلامة سموه وعودته إلى أرض الوطن بنشاط المجتمع وسؤال الجميع عن عودة سموه ورغبة الجميع في استقباله حفظه الله وسط حفاوة رسمية وشعبية وفي ظل اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله . فيما شكر الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الله عز وجل على نعمائه الكثيرة وسأله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا من كل شر وعبر عن تهنئة امانة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة شفاء سموه وعودته إلى ارض الوطن . وعبر عن سعادة الجميع بالمشاعر الصادقة والفرحة الكبيرة بهذه المناسبة لما لسمو ولي العهد من مكانة في قلوب الجميع وهذه نعمة كبيرة منّ الله بها على سموه الكريم كما أن لسموه حفظه الله دورا بارزا ومميزا وملموسا في سجل التميز الوطني الذي يحفل بالعديد من الرجال المخلصين الأوفياء ويتميز سموه بشمولية في العطاء الذي يندر وجود مثيل لها فهو رجل دولة قوي وسياسي حكيم كما أنه رجل بر وخير وشخصية إسلامية رائدة له وجود كبير في الدعوة الإسلامية ودعم القضايا الإسلامية ومساعدة الأقليات المسلمة في أرجاء العالم . واعتبر مدير العلاقات العامة والناطق الرسمي لفرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ بندر الربيش أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من الرجال القلائل في تاريخنا الحديث الذين لهم بصمات خالدة في صفحات تاريخنا وعلى مسيرتنا العظيمة حيث أن سموه شارك بقوة واقتدار في صياغة العديد من الخطط والبرامج التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما أنه رجل القوات المسلحة القوي الذي أعاد بناء صروح هذه القوات على أحدث التقنيات وزودها بأحدث الأسلحة والمعدات والطائرات وغيرها وشارك في تدعيم قدرات اقتصادنا الوطني وساهم في تطوير سياسة التعليم بالمملكة مشيراً الى ان لسموه دورا بارزا وقويا في مجال الدعوة ونشر رسالة الإسلام وخدمة الشؤون الإسلامية حيث يرأس سموه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا المجلس الذي يرعى الأوقاف ويساهم في تطوير الأوقاف وتنمية مواردها وانني اسأل الله جلت قدرته أن يطيل في عمر سموه حتى يحقق المزيد من الخير لهذه البلاد وأهلها .