برعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان احتفلت جامعة عفت لليوم الثاني بالذكرى العاشرة للتأسيس في فعالية السيدات وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وعدد من صاحبات السمو الملكي الأميرات وعضوات مجالس جامعة عفّت ونخبة من سيدات المجتمع وسيدات أعمال وإعلاميات وأكاديميات وإداريات من الجامعات المحلية والدولية. وذلك مساء يوم أمس الأول الاثنين. وهدف الحفل إلى تعريف الحاضرات بمنجزات جامعة عفت خلال عشر سنوات وما حصدته خلال تلك الفترة من أصداء محلية وعالمية تحكي ما توصلت إليه الجامعة من مكانة أكاديمية واسعة ومكانة اجتماعية قدمت فيها الكثير من مساهمات فاعلة للمجتمع وأفراده، حتى أصبح خلال عقد من الزمن مثالاً تحتذى به مؤسسات التعليم العالي وتتسارع إلى الاتفاق معها والارتباط بها مؤسسات عالمية أكاديمية وتقنية، كل هذه العوامل ساندت الجامعة حيث استطاعت بفضل الله ثم بفضل هذه الجهود الجبارة أن تحصل على المكانة الجامعية لتكون أول جامعة أهلية نسائية غير ربحية في المملكة العربية السعودية. ومن أبرز فعاليات الحفل مسيرة خريجات الجامعة على مدى عشرة أعوام تترأسهن رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل حيث افتتحت الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور، لتبدأ فقرة المتحدثات بكلمة المتحدث الرئيسي صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل رئيس مجلس مؤسسي الجامعة ومجلس أمنائها لتؤكد فيها أن جامعة عفّت هي استمرار لما تميزت به رسالة رائدة التعليم النسائي في المملكة الأميرة عفت الثنيان - رحمها الله - الساعية إلى النهوض بتعليم المرأة لأنها أساس التنمية، كما أن هذه الاحتفالية تحقيق لرؤيتها الثاقبة في تخريج رائدات للغد مسلحات بالعلم والقيم الإسلامية السامية، وأضافت سموها بقولها معلنة عن جائزة صاحبة السمو الأميرة عفت الثنيان والتي حصدتها الدكتورة هيفاء جمل الليل عميدة جامعة عفت وكانت عبارة عن خاتم محفور داخله اسم عفت. وأضافت: "اليوم يتجدد الإِنجاز ونَشهد تَحقق رُؤية المغفور لها بإذن الله الأَميرة عِفت الثِنيان واستطاعت الجامعة بفضل الله خلال عشر سنوات أن تسابق عجلة الزمن وأن تحقق قفزات نوعية واسعة متسارعة على طريق التطور والإبداع عزّزت من مكانتها العلمية والاجتماعيّة على جميع الأصعدة محليًا وعالميًا. ولقد شاء الله أن يبارك الجهود الَتي بذلتها (يَرحمها الله) مِن أَجل النُهوض بتعليم المرأَة في المملكة العَربِية السعودِية بصدور المرسوم الملكي بالموافقة على تأسيس جامعة عفت الأهلية للبنات لتشمل ثلاث كليات؛ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية و كلية الهندسة وكلية الأعمال. وبعد ذلك تبعتها كلمة ممثلة شراكات جامعة عفّت الدولية بروفسور أولريكا فرايتاج مديرة مركز الدراسات الشرقية الحديثة جامعة فري برلين، ألمانيا ثم كلمة ممثلة صديقات الجامعة سعادة السيدة سعاد الحسيني الجفالي مؤسسة مركز العون وعضو المجلس الشرفي لجامعة عفّت ، واختتمت الكلمات بمساهمة الطالبات تقدمها الطالبة هبة عجاج خريجة قسم نظم المعلومات عام 1425ه والحاصلة على جائزة الملكة عفّت للطالبة المثالية لعام 1424 ه.