إن كرسي الأمير نايف دعم وقوة لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيه وإرشاد حكيم للقائمين بهذه الفريضة ومرجعية علمية للمهتمين والباحثين في هذا المجال يضيء الطريق ويسهم إسهاماً كبيراً في حل قضايا معاصرة تحتاج إلى فقه في نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتطبيقها على تلك القضايا المعاصرة تطبيقاً صحيحاً وفق أصول الشريعة السمحة وأهدافها الخيرة النبيلة وتعدد هذه الكراسي يؤكد عناية ولاة أمر هذه البلاد وفقهم الله لكل خير بهذه الفريضة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبنائه المخلصين الموفقين بعده على نهجه، وعناية ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من نعم الله عليهم وعلى المسلمين لأن هذه الفريضة من ضرورات المجتمع وركائز الدين والدنيا وخصائص هذه المملكة، قال الله تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور). ويشكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله على دعمه وموافقته على هذا المشروع التاريخي الخيري وعلى بذل ما فيه النفع والنصرة للدين وخدمة الوطن بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وحفظ بلادنا من كل شر ومكروه. * إمام وخطيب المسجد النبوي