أكد الشيخ علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن تأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، يعد دعما وقوة لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتوجيها وإرشادا حكيما للقائمين بهذه الفريضة، ومرجعية علمية للمهتمين والباحثين في هذا المجال، يضيء الطريق ويسهم إسهاما كبيرا في حل قضايا معاصرة، تحتاج إلى فقه في نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتطبيقها على تلك القضايا المعاصرة تطبيقا صحيحا وفق أصول الشريعة السمحة وأهدافها الخيرة النبيلة، منوها بجهود الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في خدمة الإسلام والمسلمين. ورأى الحذيفي أن الكراسي العلمية تأكيد لعناية القيادة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذل ما فيه النفع والنصرة للدين وخدمة الوطن.