طالب المسؤولون عن حفل انتخاب "ملكة جمال كاليفورنيا" كاري بريجين التي خسرت اللقب مؤخراً بإعادة 5200 دولار كانت اقترضتها لتكبير حجم ثدييها في العام الماضي. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية ان هذا الطلب جاء رداً على دعوى رفعتها بريجين زاعمة ان المسؤولين عن حفل انتخاب ملكة جمال الولاية انتهكوا خصوصيتها من خلال الاعتراف للصحافيين بأن ثدييها مزيفان. وقال محامو المسؤولين عن حفل الانتخاب ان الحقيقة بشأن ثديي بريجين "لم تعد مسألة خاصة خلال مباراة ثوب السباحة في حفل انتخاب ملكة جمال الولاياتالمتحدة الذي عرض عبر التلفزيون في كافة أنحاء البلاد"، مشيراً إلى ان "الآنسة بريجين مشت على المسرح بالبكيني". لكن شارلز ليماندري محامي بريجين قال ان الكشف عن الموضوع يندرج في إطار "حملة التشهير المستمرة" ضدها. وأضاف ليماندري "لقد أثبتوا مرة جديدة انهم سيستخدمون أية اتهامات سفيهة كي يحاولوا تلطيخ سمعة كاري واسمها الجيد". وقال المسؤولون عن حفل انتخاب ملكة جمال كاليفورنيا أنهم أقرضوا كيري المال للخضوع للجراحة بموجب اتفاق شفهي، ولكنها لم تعد المبلغ أبداً. وطلبوا من القاضي بإعطائهم أية عائدات من الكتاب الذي تطلقه بريجين الشهر المقبل، والذي يقولون انه كتب في انتهاك لعقود الانتخاب. وقال المدير التنفيذي لملكة جمال كاليفورنيا كيث لويس "نحن لا نهتم للتعويض المالي، وسوف نتبرع بكل الأموال التي سنحصل عليها إلى منظمة خيرية تروج لقيم منظمتنا". يشار إلى ان منظمي انتخاب ملكة جمال ولاية كاليفورنيا الأميركية والملياردير الأميركي دونالد ترامب أعلنوا عن سحب اللقب من حاملته هذه السنة كاري بريجين في حزيران/يونيو الماضي، مع العلم انها مثار انتقاد ودعم عندما ردت على سؤال عن زواج المثليين خلال مسابقة انتخاب ملكة جمال أميركا وعبرت عن اعتقادها بأن الزواج يجب أن يكون بين رجل وامرأة، قبل أن تنشر لها صور عارية الصدر على الإنترنت. وجاء في الدعوى ضد بريجين انها "تحاول تصوير نفسها على انها امرأة شابة فاضلة وضحية لقضية تآمر تحاك ضدها". وفصلت الدعوى كيف طلبت بريجين المال لزيادة حظوظها في الفوز بانتخابات ملكة جمال أميركا، وحصلت على المال وخضعت للجراحة في كانون الثاني/يناير الماضي.