شهد يوم 23 سبتمبر 2009 حدثين بارزين، الاحتفال بافتتاح جامعة الملك عبدالله رسميًا للعالم وإقامة شراكة مبشرة بين الجامعة وشركة داو للكيماويات. هذه الشراكة تتضمن شقين : الأول ، برنامج بعدة ملايين من الدولارات لرعاية بحوث العلماء في جامعة الملك عبدالله على مدى السنوات الخمس المقبلة. والثاني وهو الأهم ، تكفل شركة داو ببناء مرفق للبحوث من الطراز العالمي يطلق عليها اسم " مركز داو الشرق الأوسط للأبحاث والتطوير في جامعة الملك عبدالله". وسيكون مقر هذا المركز في مجمع البحوث في جامعة الملك عبدالله. وفي هذه المناسبة صرح أندرو ليفريس ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داو للكيماويات بقوله "هذا يوم مشهود في تاريخ شركة داو ويبشر بالخير ، ونحن نسعى جاهدين للاستثمار لتحقيق النمو في الاقتصاديات التي تتقدم بخطوات سريعة وتتمتع بإمكانيات عالية مثل المملكة العربية السعودية... ونحن ندعم شريكتنا ونؤازرها في السعي الى ترجمة طموحات المملكة العربية السعودية إلى واقع ملموس". وتتضمن اتفاقية مركز داو خطة لتطوير أربعة مجالات رئيسية للبحوث تشمل تحلية المياه ، ومشاريع البحوث المتعلقة بالنفط والغاز ، وبحوث وتطوير عمليات الحفز الكيميائية ، وتطوير مواد البنية التحتية. وتمثل هذه المجالات الأربعة الرئيسية أيضا بعض المحاور التي اختارتها جامعة الملك عبدالله في مراكزها العشرة للبحوث. كما وافقت شركة داو على التعاون مع جامعة الملك عبدالله في تأسيس برامج للدعم الأكاديمي من شأنها أن تعزز مُثُل وأهداف الجامعة لتحقيق التقدم الاقتصادي والعلمي من خلال البحوث ، حتى تحدث أثرًا بارزًا في المجتمع العلمي على نطاق عالمي. ومن المشاريع التي تعتزم شركة داو تنفيذها ضمن هذه الشراكة "برنامج شركة داو لرعاية المواهب" ، وسوف يتضمن هذا البرنامج التعرف على الموهوبين من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وتطوير مواهبهم وتدريبهم وتوفير التمويل اللازم لهم. وقد يشمل أيضا مستقبلًا تمويل دراسات الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله وغيرها من الجامعات في جميع أنحاء المملكة. وفي المشروع الثاني وافقت شركة داو على إطلاق "مسابقات شركة داو للتحديات في مجال العلوم" ، وفي هذه المسابقات سوف تختار شركة داو مشكلة علمية أو تقنية لإيجاد حل لها وتطلب مقترحات للبحوث من الطلاب والأساتذة والعلماء ، الذين يمكنهم التقدم وعرض حلول للمشكلة المطروحة. وشركة داو كيميكال شركة مشهورة تبلغ قيمة أصولها عدة مليارات من الدولارات وهي تدعم وتعزز "العنصر البشري"، والعلم والتقنية من أجل توفير المنتجات المستدامة التي تعمل على دفع عجلة التقدم البشري في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن شركة داو لديها علاقات مع الدول والشركات في جميع أنحاء العالم وتشتهر بمنتجاتها ومشاريعها ، فقد رأت أن جامعة الملك عبدالله في ثول بالمملكة العربية السعودية هي أفضل مكان لإقامة هذا المرفق البحثي ، والذي يعتبر أول مرفق للبحوث والتطوير تقيمه شركة داو في حرم جامعي أكاديمي. وسوف تعزز مساهمات شركة داو وجهودها مجموعة الموارد المتاحة لجامعة الملك عبدالله،