قامت وزارة التربية والتعليم بنقل المتوسطة 85 للبنات بحي القدس بالرياض إلى مجمع جديد في نفس الحي يضم ابتدائية وثانوية، لكن رغم ان المجمع جديد إلا ان هناك بعض الملاحظات السلبية التي أزعجت الطالبات وأولياء أمورهن وكذلك المعلمات والموظفات في المدرسة وأهم هذه الملاحظات ان المجمع رغم انه يقع في حي متكامل الخدمات والبنيان إلا ان المساحة الكبيرة والشاغرة أمام أبواب المدرسة لم تتم سفلتتها أو رصفها رغم سفلتة الشوارع المحيطة وظلت مصدر إزعاج حقيقي للطالبات اللاتي يعانين من تحرك هذه الأتربة بفعل قدوم ومغادرة السيارات إلى هذه الساحة من أجل إيصال الطالبات إلى المدرسة أو مغادرتها، إضافة إلى إزعاج أهالي الحي القريبين من المدرسة، بل وان هذه المشكلة ستتزايد في القادم من الأيام بسبب تزايد هبوب الرياح مع دخول فصل الشتاء وتغير فصول السنة كما هو معروف. وتأتي هذه الملاحظات ان المجمع يقع وسط الحي وتحيط به المنازل من كافة الجهات ولذلك فإن كافة أفنية المدارس في المجمع وخاصة المتوسطة 85 مكشوفة أمام المنازل فلا تستطيع الطالبات التجمع والراحة في وقت «الفسحة» في فناء المدرسة. المدرسة بحاجة إلى حل للعديد من المشكلات المتعلقة بها أما الملاحظة الثالثة فإن اللوحة الكبيرة على باب المتوسطة 85 فهي تشير إلى ان المدرسة للمتوسطة والابتدائية العاشرة لتحفيظ القرآن الكريم مع ان هذا غير صحيح حيث تحتل مدرسة تحفيظ القرآن مبنى آخر، بعيداً عن المجمع، وكثيراً ما يأتي إلى المجمع أولياء أمور الطالبات للسؤال عن مدرسة تحفيظ القرآن بسبب هذه اللوحة التي وضعت خطأ على بوابة المدرسة. من ناحية ثانية يذكر أحد أولياء أمور الطالبات أن مشكلة الأتربة في مواقف السيارات وخارج المدرسة ليست هي المشكلة الوحيدة وان المدرسة من الداخل لم يتم تجهيزها بالكامل حيث لا زالت الأتربة موجودة في فناء المدرسة ولم يتم رصف كامل المساحات في المدرسة وهذا يعني معاناة كثيرة للطالبات. وبعد فالأنظار تتجه إلى وزارة التربية والتعليم للنظر في مشكلة هذا المجمع والمتوسطة 85 للبنات بالذات لإصلاح الخلل في أسرع وقت من أجل راحة الطالبات والعاملات في المدرسة، والله من وراء القصد.