لا يزال طلاب وطالبات مدارس الشرقية يواجهون العديد من المشاكل في الأسبوع الأول من الدراسة. حيث منعت أعمال الصيانة العامة بمدرسة رأس تنورة الثانوية 420 طالبا من طلابها من العودة لمدرستهم منذ اليوم الأول من انطلاقة العام الدراسي الجديد، حيث تحولت الدراسة للمنتسبين من الطلاب والكادر التعليمي للفترة المسائية بمدرسة رحيمة الثانوية، ويبدأ اليوم الدراسي لهؤلاء الطلاب من الساعة 12:30 ظهرا وحتى الساعة 4:45 مساءً يوميا، مما أزعج الطلاب وطالبوا بإنهاء الصيانة وعودتهم لمدرستهم مجددا، ويتوقع أن تستمر أعمال الصيانة حتى إجازة عيد الأضحى المبارك، كما يعاني طلاب ومعلمو ابتدائية بلال بن رباح بحفر الباطن مع صباح كل يوم منذ انطلاقة العام الدراسي يوم السبت الماضي من روائح الصرف الصحي المنبعثة من إحدى المنشآت التجارية المجاورة للمدرسة نتيجة عمليات سحب مياه الصرف المستمر لهذه المنشأة، وتتعالى مع بداية الطابور الصباحي أصوات «مواطير» سحب مياه الصرف مما تسبب في انتشار الرائحة الكريهة لمئات الأمتار مسببة إزعاجاً مستمراً لطلاب ومعلمي المدرسة خلال فترة عمليات السحب. تعودنا في كل صباح على صوت مواطير السحب التي تنشر الرائحة الكريهة بعد وقت قصير وهذا الحال مستمر منذ وقت طويل وخلال الأعوام الماضية ولم نجد من هذه المنشأة أي تجاوب لإصلاح الصرف الصحي. يقول أحد معلمي المدرسة: لقد تعودنا في كل صباح على صوت مواطير السحب التي تنشر الرائحة الكريهة بعد وقت قصير وهذا الحال مستمر منذ وقت طويل وخلال الأعوام الماضية ولم نجد من هذه المنشأة أي تجاوب لإصلاح الصرف الصحي فيها أو على الأقل تغيير وقت عملية السحب بدلا من وقت الطابور الصباحي لطلاب المدرسة، وأشار الى أنه ليس من المعقول أن تتم هذه العملية بشكل متواصل يوميا وهذا سوف يكون له تأثير كبير على الطلاب وعلى سير العملية التعليمية في ظل التعايش في صباح كل يوم مع رائحة الصرف الصحي الكريهة فضلا عن المشاكل الصحية لهذه الروائح وما تخلفه سيارات السحب من تطاير للغبار والاتربة التي تلوث الجو المحيط بالمدرسة خصوصا على طلاب المدرسة الابتدائية صغار السن. من جهة أخرى يهدد سور مشترك لثلاث مدارس بأم الساهك أكثر من 450 طالبا حيث يبلغ طول هذا الجدار أكثر من 70 مترا، وانتابت أولياء الأمور حالة من القلق والخوف الشديد بسبب سوء حالة الجدار والذي يقع في الجانب الجنوبي لسور المدارس حيث بدأ يميل يوما بعد آخر لداخل المدارس وخاصة إلى فناء المدرسة الابتدائية مما دعا الآباء لمخاطبة مسئولين في المدرسة عدة مرات وذلك تفاديا لسقوطه على أحد من أبنائهم الطلاب. يقول سعد علي الخالدي أصبح جدار سور مدارس أم الساهك خطرا يحدق بجميع طلاب المدارس الثلاث المتواجدين بين أسوار هذا الجدار حيث يضم السور مدرسة ابتدائية ومدرسة لتحفيظ القرآن ويفوق عدد طلابهما 280 طالبا كما توجد مدرسة متوسطة وعدد طلابها يبلغ 170 طالبا تقريبا والجدار المائل والخطر يقع في الجهة الجنوبية للمدارس وهو من جهة المدرسة الابتدائية ويقدر طوله بحوالي 70 مترا ويزيد ميلان الجدار يوما بعد آخر للجهة الشمالية ناحية المدرسة مما شكل خطورة وتهديدا على الطلاب. وأكد عبدالرحمن علي السبيعي أن الجدار آيل للسقوط منذ زمن طويل وقد يحدث السقوط في أي وقت ممكن كما أن خطر الجدار لم يقتصر على وقت تواجد الطلاب في داخل المدرسة بل يشكل الجدار خطرا للحي بأكمله وكثيرا ما يتواجد الأولاد في أوقات متعددة وخاصة وقت العصر بجانب هذا الجدار حيث تمارس اللعب والمرور بالدراجات الهوائية بجانبه. ولفت مشعل راشد الخالدي أنه خاطب عددا من المسئولين في المدرسة في العام الدراسي الماضي حول الجدار مؤكدا أن الجدار ظهرت عليه علامات الانهيار في بداية العام الدراسي الماضي ولا يكفي إبعاد الطلاب عن الجدار مشيرا الى أن ميلان الجدار في تسارع.