قتل خمسة عراقيين واصيب أربعة آخرون بجروح في سلسلة من اعمال العنف في كركوك وديالى وبابل امس. ففي قضاء الحويجة، بمحافظة التأميم شمالي بغداد قتل مدني وأصيب آخر بنيران عشوائية اطلقتها القوات الأميركية الخميس. وقال مصدر في الشرطة العراقية "اسفرت نيران عشوائية اطلقتها القوات الأميركية على خلفية تعرضها لهجوم بقنبلة حرارية من قبل مسلحين مجهولين في إحدى القرى التابعة لقضاء الحويجة بمحافظة التاميم الى مصرع مدني واصابة اخر بجروح". وفي محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، لقي مدني مصرعه بنيران مسلحين مجهولين ملثمين شمال بعقوبة مركز المحافظة. وقال مصدر امني محلي "اقتحم مسلحون مجهولون منزلا في منطقة جرف الملح شمال بعقوبة وقاموا بفتح نيران اسلحتهم الخفيفة على ساكنيه ما ادى الى مصرع صاحب المنزل في الحال بينما لاذ المهاجمون بالفرار". الى ذلك، قتل اثنان من عناصر قوات الامن الكردية "الأسايش" وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة في قضاء، طوز خورماتو، جنوب مدينة كركوك. وفي محافظة، بابل 100 كيلومتر الى الجنوب من بغداد اغتال مسلحون مجهولون مختار منطقة البهبهان محمد السلمان واصابوا اثنين من ابنائه بجروح بعد خروجهم من احد المساجد بشمال مدينة الحلة مركز المحافظة ليل امس الاول ولم تعرف على الفور دوافع الحادث اوهوية منفذيه الذين لاذوا بالفرار. الي ذلك أعلنت القوات الأمريكية في كركوك عن مقتل احد قيادي تنظيم القاعدة الإرهابي في عملية أمنية جنوب كركوك. وقال ضابط الاستخبارات في القوات الأمريكية بكركوك إن القتيل هو إرهابي بارز في تنظيم القاعدة وهو مطلوب لعدة جرائم تتعلق بتجنيد انتحاريين وتنفيذ أعمال إرهابية وتفخيخ وتنفيذ العملية الأخيرة التي استهدفت نقطة تفتيش للجيش العراقي قرب قرية الصفرة وأدت إلى مقتل خمسة جنود عراقيين. من ناحية اخرى تساقط المزيد من الصواريخ مساء الأربعاء بالقرب من المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد وذلك فور انتهاء لقاء نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن صاروخا سقط بالقرب من فندق بابل عبر نهر دجلة من المنطقة الخضراء ، ما أدى إلى إصابة شخصين بجراح. وتحدثت تقارير صحفية في وقت سابق عن سقوط صاروخ آخر في محيط المنطقة الخضراء.