سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالب بالسماح للمرشحين في مجلس غرفة جدة باستخدام الوسائل الإعلامية للتعريف ببرامجهم الانتخابية عضو في هيئة المهندسين: نظام الانتخابات بالغرف التجارية قديم ولا يعترف إلا بالصناع والتجار
يسود الهدوء والسرية في اجتماعات المرشحين لانتخابات (بيت تجارة جدة) التي ستجري في 21 شوال، وذلك عقب إعلان قوائم المرشحين التي احتوت شخصيات يمكن أن تجعل المجلس الجديد يتكون من تركيبة متنوعة غير معتادة. فعلى سبيل المثال مثلاً مرشحين لقطاع السياحة والسفر لأول مرة وكذلك دخول مصرفي إسلامي وعضو من المجلس البلدي الحالي ومتخصص في بناء المراكز التجارية التسويقية ووكيل أشهر ماركات الساعات ومتخصص في البيئة البحرية وخبير في شؤون الملاحة البحرية. ورأى المتابعون للأسماء المعلنة أن شعبية نجوم الأمس الذين عاصروا كيان (بيت التجارة) تلاشت فرصهم كثيراً في الفوز بسبب أن السنوات التي أبعدتهم عن الأجواء الانتخابية جعلت الجيل الجديد من رجال الأعمال وخاصة الشباب غير متحمسين كثيراً لأفكارهم وطموحاتهم، وقال رجل أعمال مخضرم فضل عدم الإشارة إلى اسمه ستكون المفاجأة الأولى هي اكتساح الشباب لغالبية المقاعد الاثني عشر وتكوين مجلس من تركيبة غير متوقعة أو معتادة، أما المفاجأة الثانية ستكون تعيينات وزير التجارة والصناعة التي ربما تخلو من الأسماء المعروفة ومن الأسماء النسائية التي يمكن أن تخفق في الفوز بأحد مقاعد المجلس. وأضاف رجل أعمال آخر سيتزايد الحديث والتكهنات من الآن وحتى موعد الانتخابات عن السيناريوهات المحتملة سواء للفائزين أو المعينين خاصة وأن آلية الانتخابات في الدورة الجديدة تتطلب حشداً أكبر لكل مرشح من الناخبين، بالطبع هناك من يرى الفرصة اكبر بالفوز لأبناء البيوت التجارية وما يجدوه من دعم من أصدقائهم ومعارفهم الكثر ولكن قد يكون غيرهم وضع إستراتيجية لجميع اكبر عدد من الأصوات تفوق التي يتمتع بها هؤلاء. إلى ذلك طالب المهندس جمال برهان عضو الهيئة السعودية للمهندسين وعضو مجلس أمناء أصدقاء جدة وزارة التجارة بالسماح للمرشحين في انتخابات (بيت تجارة جدة) باستخدام الوسائل الإعلامية بما فيها الصحف المحلية للتعريف ببرامجهم الانتخابية وقال بأن الممارسات الانتخابية في المجتمع المدني ليست مجرد فوز أو خسارة بل هي أيضاً تعريف بالطاقات والكفاءات التي لديها الرغبة والاستعداد في خدمة الوطن من خلال مشاركتها في العمل المدني العام وهي أيضاً قنوات للتواصل بين المجتمع وأفراده من المرشحين والناخبين كما أن وصول عدد المرشحين للدورة القادمة إلى أكثر من نحو 68 مرشحا يؤكد على وجود كفاءات. وانتقد استمرار نظام الانتخابات بالغرف التجارية على ما هو عليه منذ صدوره في تقسيم المرشحين إلى فئتين فقط تجار وصناع فقط دون النظر إلى فئات النشاطات الأخرى الأعضاء في الغرفة ومن بينها المهن الحرة والنشاط العقاري وغيره التي يمثل بعضها نسبة كبيرة من السجلات التجارية بجدة وأشار إلى أن الغرفة التجارية بجدة قامت بإنشاء العديد من لجان النشاطات للأعضاء وصلت إلى أكثر من ثلاثين لجنة لأعضائها المنتسبين مفترض أن يتم النظر من خلالها إلى فئات المرشحين ونشاطاتهم وقيام كل لجنة من اللجان الرئيسية للنشاطات بتقديم مرشح يمثلها أو يتم إلغاء الفئات والتصنيف ليكون الترشيح والانتخاب عام لكل من يجد في نفسه القدرة في خدمة الغرفة التجارية من المرشحين دون النظر لتصنيف الفئات كما هو الحال في انتخابات هيئة المهندسين والعديد من الغرف التجارية في دول العالم.