قراء (الرياض) الإلكتروني: طفح الكيل في مطارات أمريكا.. وحان الوقت للبحث عن البديل

في تعليقهم على خبر «السعوديون ما زالوا يتعرضون للإهانة في مطار نيويورك»

تباينت آراء قراء (الرياض) الإلكتروني خلال تعليقاتهم على الخبر الذي نشرته الرياض أمس في صفحتها الأخيرة تحت عنوان:
(السعوديون مازالوا يتعرضون للإهانة في مطار نيويورك)
حيث أبدى العديد تذمرهم من سوء التعامل وعدم تدخل الجهات المتخصصة بهذا الشأن للتباحث مع الجانب الأمريكي، فيما تحدث البعض عن تجاربهم المريرة في مطارات أمريكا ولا سيما مطار نيويورك.
وطالب عدد من المشاركين في التعليقات بوضع حلول للحصول على التأشيرة من قبل السفارة الأمريكية بالرياض كما طالبوا وزارة التعليم العالي بعدم الإصرار على تفضيل أمريكا كبلد للدراسة.
بينما دافع عدد من القراء عن الموقف الامريكي، وقالوا إن التعامل رائع ولا صحة لما يدعيه بعض المسافرين فيما حملوا المشاركين في أحداث (11) سبتمبر مسؤولية تغير الجانب الامريكي معهم.
واعتبر بعض المشاركين أن ما يحدث للسعوديين هو مطابق لما يقومون به لبعض الجنسيات العربية والآسيوية في مطارات المملكة.
في البداية يقول المشارك ناحر: المعلومات التي لدي تفيد عن تعرض شخصية سعودية كبيرة للاهانة في المطار، حيث اضطر للجلوس أكثر من ثلاث ساعات، دون أي مبرر، إذا فما بالكم بالمواطن العادي.
فيما يؤكد طلال الناصر أن الوضع الحالي في أمريكا أصبح أفضل من قبل، وقال: لماذا يثار الموضوع في الوقت الحالي بعد تحسن الأوضاع أين كنتم عندما كان الشخص يجلس اثنتي عشرة ساعة في المطار.
ويدافع "النجم" عن الإجراء الأمريكي بقوله: لا يقصدون إهانة ولا تحطيم (ولا هم يحزنون)، هؤلاء القوم لا يعرفون المجاملة عندما يتعرض وطنهم للتهديد، ومعهم كل الحق بذلك ونحن المخطئون بكل صراحة، لقد تعلمنا في مدارسنا كرههم وتحبيب قتالهم، الم نشتمهم في منتدياتنا وإعلامنا، وبعد ذلك تريدون منهم ان يحترموننا.
أما المواطن سامي فتحدث عن التعامل الأمريكي مع السعوديين وقارنه بالتعامل الأمريكي مع بعض دول الخليج، وقال: إن الإماراتي يأخذ الفيزا الامريكية بعد يوم أو في نفس اليوم حسب نوعها، والكويتي يأخذها بعد يوم والبحريني يومين، فيما لا يستطيع السعودي اخذها الا بعد 80 يوما.
ويشير عبدالله الصالح الى انه ذهب الى امريكا قبل شهر ولم يجد أي إهانة له أو لمرافقيه في الرحلة، وقال ان مسألة تحويل بعض المسافرين "للغرفة السرية" إجراء عادة لمن لم يأت لأمريكا بعد أحداث سبتمبر ولقد دخلت لهذه الغرفة، ولم يستغرق الوقت في الغرفة اقل من ساعة.
ويرى سامي أن الأمريكان لا يلامون مطالبا الجهات المسئولة في المملكة إلى الاجتماع مع الجانب الأمريكي ويتم مناقشتهم في كل مشكلة تخص المواطن، وقال يفترض على المواطن عدم السفر إلى أمريكا عبر نيويورك أو نيوجرسي، عند تغيير هذين المطارين ستجد معاملة ممتازة وأكثر، مطالبا الخطوط السعودية اعتراضا منها على ما يحدث هو ان تقوم بتغيير خطها من نيويورك.
ويؤكد خالد حقيقة ما يتعرض له السعوديون في مطار نيويورك وقال: لقد مررت في هذه التجربة في نيويورك عام 2007م وتوقفت لمدة أربع ساعات تحقيق وأسئلتهم كانت جدا عادية عن زمن تخرجي من الثانوية العامة، وعن عدد
مطار نيويورك
الاخوة، واسم الأب والأم، وهل انت موظف أو عاطل وما الداعي وراء دراستك في أمريكا، وأضاف الأمر السخيف هو ملفك بإشارة حمراء، وكأن مصيبة حدثت وبسببها ستعاد للمملكة.
وأضاف المواطن عمر اليحيى تعليق يتحدث عن طبيعة التعامل في المملكة موضحا خلاله أن تعامل السعوديين بمطار الرياض فيه عنصرية و"تكشير" ونفسية الموظفين جدا متردية أكثر من أمريكا، وقال نلوم أمريكا ونحن ننهج نفس الطريق.
وتتهم مواطنة رمزت لاسمها بأخت الرجال أن أمريكا مفضوحة ومكروهة من كل العالم وان تلك الاستفزازات إنما هي ضغوظ على المملكة للتعامل مع إسرائيل.
ويضع المواطن الذي رمز لنفسه اسم " مقهور " المشكلة على وزارة التعليم العالي التي تصر على عدم منح بعثات للطلاب السعوديين الا إلى أمريكا وإلغاء أو تعقيد الحصول لبعثات لدول أخرى ... واضاف "آخر شيء سمعت إنهم ألغوا البعثات لجميع الدول العربية ... بمعنى آخر تريد بعثة لولدك أرسله لأمريكا"
ويصف السلفي الأمريكان بالطبع الغريب والغباء العجيب بسبب سوء تعاملهم.
وطالب عيدروس بمقاطعة امريكا وعدم التعامل معها، وقال: "قاطعوهم شعبيا بما فيها منتجاتهم وسترون الحل فمقاطعة شعبية واعية وهادئة ومتزنة تكفي، كما طالب بتوجيه رسائل إعتراض للسفارة الأمريكية في البلاد قد تجعل هجرتهم تغير معاملتها.
ويقول ابوتمام ان السبب وراء سوء التعامل من قبل السلطات الامريكية في مطاراتهم للقادم السعودي لاشك انه بسبب اذلال المواطن السعودي وعدم احترامهم للدولة التي ينتمي اليها.
الطلبة السعوديون في أمريكا
واضاف: ولو كانوا يعرفون ان الجهات المسؤولة لدينا ستحتج وستعاملهم بالمثل لما استمروا في تعاملهم العنصري الوقح.
ومضى قائلا: أما ما ذكر عن ازدياد معاملة السعوديين سوءا في عهد أوباما عما كانت عليه أيام بوش فلا يستغرب ذلك! لأن الأشهر الماضية أثبتت أن اوباما هو رئيس ضعيف لا يتقن إلا الخطب الحماسية الرنانة! وتحدي إسرائيل له بمواصلة الاستيطان في فلسطين خير دليل!.
فيما حمل احد المشاركين هذا الجفاف في التعامل لعدم مدافعة السفارة عن المواطنين.
ويرى عبدالله عمر أن الاهانة التي يتعرض لها بعض السعوديين بسبب التصرفات اللاواعية من بعض المسافرين، ومن اجل عدم عودتهم الى أمريكا مرة ثانية!!
وطالب سعود صريح بنقل التعليقات على خبر (الرياض) أمس وتسليمها إلى السفير الأمريكي في المملكة.
ويؤكد احد المشاركين ان ما يتعرض له السعوديون في مطارات أمريكا غير صحيح، حيث قال: لي ثلاث سنوات أنزل في المطار وأفضل معاملة بكثير من الرياض والإجراءات عادية يختم الجواز، وقد استغرق وقتي للخروج من المطار أربعون دقيقة.
الأمير سعود الفيصل
ويتساءل (TheDreamer63) عن استطاعة التعامل مع الأمريكان بنفس الطريقة التي يعاملون فيها أبناء الوطن.
وقال (الحوت): طبيعي تعامل الأمريكان في ولاية نيويورك يكون سيئ لما قام به المتخلفون الإرهابيون في بلادهم وجعلوا صورة السعودي في جميع أنحاء المعمورة سيئة، ففي كل بلد يكون السعودي مصدر قلق وازعاج لهم ويقومون بتنفيره واهانته بشتى الطرق من اجل ان يرحل
ومن الطبيعي ايضاً عدم حماية السفارة له في مثل هذه المواقف للأسف.
وأوضح حسين الشمري أن البحث عن بلد بديل للدراسة أفضل حل وقال: إن هناك بلدانا متعددة بديل متميز للتعليم مثل استراليا وماليزيا والصين ثالث اكبر اقتصاد وقوة واليابان وكوريا ونيوزلندا وأوربا.
السفير عادل الجبير
وقال ابو فيصل في مشاركته ان السعودي مهان من الدول العربية فما بالك الدول الغربية وأمريكا فالسفارات في الخارج لابد ان تعمل ولا تترك كرامة المواطن تنهان، ولكن للأسف السفارات تهتم لكن المواطن العادي لا يجد احد يهتم فيه، ولو الدول حست ان فيه سفارات تسأل عن مواطنيها وان سيتم محاسبة من يحاول المساس بهم ستتغير المعاملة.
ويرى المشارك عادي أن مع الأمريكان حق فهم يخشون أن يفجر احد نفسه، لأن المواطن السعودي غرر به كثيرا واستخدامهم كأداة تحت شعار (معهم معهم عليهم عليهم).
الخبر الذي تفاعل معه قراء «الرياض» الإلكتروني