أكد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي أن من أهم ما يمكن أن تحققه الجامعات في مجال أنشطتها الاجتماعية والحضارية، وفي هذا المرحلة بالذات هوالإسهام المباشر في التصدّي لكل محاولات زعزعة الأمن الفكري والمساس بأمن zالوطن من خلال برامجها وأنشطتها ومناهجها لأنها الصرح الأكثر تأثيراً والأقدر على صياغة استراتيجية علمية تنبع من رؤية ولاة الأمر والمسؤولين ويمكنها أن تكون إضافة للجهود العظيمة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وحول حادثة الاعتداء على سمو الأمير محمد بن نايف قال د. العنزي: النجاح يصنع عدوه أيضا، والإنجاز في الحياة يتألق أكثر عندما تظهر علامات رفضه ومحاولات التصدّي له، وهذا ما كان بارزًا في الحدث الذي كان ألما في قلوب الجميع وما لبث أن تحول إلى فرحة ابتهجت بها كل الأوساط بنجاة رمز من رموز الوطن وواجهة من واجهاته المشرقة وهو الأمير محمد بن نايف حيث أعطى هذا الحدث وليس الحادث صورة واضحة المعالم لمدى النجاح الذي حققه سموّه عبر هذا القطاع الحيوي والذي يعد قلب الوطن ورئته ونبضه (وزارة الداخلية) ،في مجالات عديدة كان أهمها محاربة الإرهاب ومواجهة محاولة نمو هذه الخلايا المريضة في جسد وطن ظل ولازال ينعم بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة قيادته وصلابة الحب بين أهله بأمان واسع ورخاء ينعكس دوما على الحياة فيه وحالات النماء الحضاري في كل أنحائه. وأضاف: لعل ما نراه من تدفق للحب من الجميع والفرحة التي تنشر حروفها في كل مكان احتفاء بسلامة سموّه؛ إلا دليل على أن مثل هذه المحاولات المهزومة في عمقها لن تكون إلا إشارة لتجديد الترابط والنهوض في طريق استلهام الحالة لجعلها أفقاً جديدا للسير قدماً في طريق الإنجاز واكتشاف حقيقة التفاف هذا الشعب حول قادته ورموزه وعلمائه وأهله المخلصين ومعرفة مايكنه الأعداء لذلك التميّز وهذا النجاح من إصرار على محاولة زعزعته، مما يزيدنا إصرارا على كبح هذا الأصرار والوقوف في طريقه من البداية، والذي يتأمل مراحل وصور هذا الإنجاز الذي حققه سمو الأمير محمد في ميدان تلك المعركة الفكرية والجسدية يدرك الأسباب الكامنة وراء استهدافه، بل واستهداف كل رجل مخلص يضع الوطن بين حاجبيه ويحمل سلاحه في روحه دفعاً لأي أذى عنه وحرصاً على سلامة كل فرد فيه بل وكل ذرة رمل من رماله وهذا ماكان يحمله الأمير المحارب في خندق تطهير الوطن من براثن أولئك الذين لم يجدوا لهم غير الانحراف سبيلا.