بإهداء إلى كل من كتب عن الفقيد الدكتور صالح بن عبدالله المالك بعد وفاته، وسانده في مرضه، ودعا له بعد رحيله، وشارك مع غيره في الصلاة عليه وفي مواساة أهله وذويه.. بدأ الأستاذ خالد بن حمد المالك الكتاب الذي رصد فيه جميع المقالات التأبينية في الدكتور صالح بن عبدالله المالك، الكتاب بدأ بعد الإهداء بمقدمة للدكتور عبدالله الصالح العثيمين، فتصدير للأستاذ خالد المالك، ثم استهلت بما كتبه الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والتي عنونت ب "الفقيد د. صالح بن عبدالله المالك ذو الأمانتين وفقيه اللغتين" ثم توالت المشاركات التي كتبها العديد من أصدقائه ومحبيه ومن شاركه في حياته العلمية والعملية وبالذات في مجلس الشورى، وكانت كل مشاركة تغطي جانباً من سيرته وصورة من أخلاقه ومبادئه، وقد تجاوزت المقالات التأبينية المنشورة في الكتاب المئة إضافة إلى العديد من قصائد الرثاء، واشتمل الكتاب على بعض الصور الفوتوغرافية للفقيد تحكي مراحل من حياته وجوانب من أنشطته. الكتاب اختتم على غلافه الأخير بنعي لمعالي رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور صالح بن عبدالله الحميد عندما كان رئيساً لمجلس الشورى، في الأمين العام للمجلس الدكتور صالح بن عبدالله المالك، تحت عنوان "دمعة أسى"، الكتاب يعد لمحة وفاء لأحد رجالات الدولة جاء في 375 صفحة من القطع الكبير.