فند رئيس الرائد السابق خالد السيف بيان إدارة العروبة وتصاريح رئيس النادي صالح النازل بشأن صفقة انتقال ثنائي العروبة عبد المجيد الرويلي وموسى الشمري وقال السيف في حديث خاص ل(دنيا الرياضة): " أحب أن أؤكد للجميع بأنني أعتز بعضويتي الشرفية في نادي العروبة، وأفتخر كثيراً بأنني أحد الداعمين للعروبة، فأنا ساهمت ودعمت العروبة في كثير من المناسبات وسأقف مع العروبة بلا منّة حتى يعود الفريق إلى دوري الأولى، وفيما يتعلق بمزاعم صالح النازل وبيان العروبة فإنني استغرب كيفية خروج البيان والتصاريح التي كشفت عن جهل بالأنظمة الاحترافية، فنحن وقعنا عقوداً مع الرويلي والشمري وكنت شخصياً المفاوض المكلف من رئيس نادينا فهد المطوع لإنهاء الأمر على اعتبار أن اللاعبين مطلب فني وجماهيري وكان يجب علينا أن نسارع في حسم الصفقة لوجود عدة أندية على خط المفاوضات وبالفعل تم التوقيع مقابل المبالغ المالية المذكورة في العقود بوجود وكلاء أعمال اللاعبين عبد الله شريدة وعبد الرحمن الخنين، وهذا كافٍ لتفنيد مزاعم النازل كون وكيلي اللاعبين هما أكثر الأشخاص حرصاً على حقوق اللاعبين وحتى على حقوقهما من الصفقة". واستغرب السيف نية العروبة تقديم شكوى ضد الرائد وتابع: " المؤسف أن الإدارة العرباوية لم تنجح في اختبار الاحترافية في التعامل مع عقود اللاعبين، فالعقد شريعة المتعاقدين، واللاعبان وقعا عن قناعة تامة ولرغبتهما في اللعب للرائد في دوري (زين) للمحترفين، وهما أعلنا ذلك عبر الإعلام وهذا حق من حقوقهما، وأنظمة الاحتراف تكفل لهما ذلك والمؤكد أن الاتحاد السعودي – أي اتحاد الكرة - لا يدخل في الذمم وليس أمامه إلا العقود الرسمية وتواقيع اللاعبين، ولا يشكك في ذلك سوى جاهل في أبسط قوانين الاحتراف، أما عن الأرقام التي ذكرت في الإعلام فهي غير صحيحة إطلاقاً وسياسة نادينا دائما هي عدم الإفصاح عن أرقام التعاقدات وهي سياسة يسير عليها جميع رؤساء النادي، وفي جميع صفقات الرائد في المواسم الأخيرة نجد أن الإعلام يذكر أرقاماً ليست دقيقة وهذا حدث في معظم تعاقداتنا الأخيرة، وإذا كان طريقة تفكير أي نادٍ بمثل هذا الأسلوب فإن أروقة لجنة الاحتراف ستعج بمشاكل الانتقالات، لكن اللوائح واضحة وصريحة ولا تقبل أدنى تشكيك". وانتقد رئيس الرائد السابق طريقة تعامل إدارة العروبة مع لاعبيها ومضى يقول:" إدارة العروبة لم تحافظ على مكتسبات ناديها، وكان حرياً بها التعامل بشكل أفضل مع لاعبيها وفريقها من أجل إبقائه في الدرجة الأولى، فالجميع يعرف أن إدارة العروبة عانت من ضعف الموارد المالية رغم العروض الجيدة التي تلقاها اللاعبان والتي كانت كافية لتقوية صفوف العروبة وضمان بقائه في الأولى من خلال بيع أحد اللاعبين والاستفادة من المبلغ بجلب عدد كبير من اللاعبين ليساعدوا الفريق على البقاء، غير أن النازل كان يكابر ويزايد على اللاعبين ويطالب بمبالغ خيالية، بدليل مفاوضات الأخوة في الحزم والوحدة والاتفاق في الموسم قبل الماضي وغيرهم، غير أن بحثه عن مبالغ خيالية جعله يخسر كل شيء، وهذا أمر أضر بالعروبة كثيراً وكانت نتائجه واضحة للعيان،". واستدل السيف على صحة موقف الرائد بقوله :" العقود وحدها هي من تنصف الرائد، ولكن الجميع يعلم بأن اللاعبين صرحا لوسائل الإعلام بأنهما فضلا عرض الرائد على عروض أكبر بكثير وهذا أيضاً يدل على سلامة موقفنا وأن الرويلي والشمري يرغبان بتمثيل الرائد بعيداً عن الأمور المالية، فالرائد بات مطمعاً لجميع اللاعبين كونه من أفضل الأندية تعاملاً من النواحي المادية من خلال انتظام الرواتب ومكافآت الفوز الكبيرة، وللأسف أن إدارة العروبة برئاسة النازل أرادت إلقاء اللائمة على الآخرين دون أن تعترف بإخفاقها فعلاً في التعامل مع لاعبيها والمحافظة على مكتسبات العروبة، وجميع الأندية أبرمت صفقات مشابهة لهاتين الصفقتين ولم نجد أو نسمع أي ضجيج".