تواصل خيمة فلة للأطفال في مهرجان صيف الأحساء 2009 "حسانا فلة" الذي تنظمه بلدية محافظة الأحساء خلف مقرها في مخطط عين نجم بمدينة الهفوف تنفيذ العديد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية اليومية، وكذلك فعاليات اكتشاف المواهب لدى الطفل، والمسابقات الثقافية، والألعاب الحركية، والمنافسات الترفيهية التي تستهدف الأطفال وتكتشف مواهبهم وتصقل خبراتهم وتجاربهم السابقة. وأوضح مشرف الخيمة علي اليامي أن اللجنة المنظمة للمهرجان، حرصت على إجراء العديد من التطويرات والتحسينات بما يضفي أجواء من المرح والبهجة على الأطفال، وذلك بإدخال عناصر جذب وتشويق للأطفال من ألعاب، ودمى، ومؤثرات صوتية . مضيفاً أنه تم تقسيم الخيمة إلى عدة أجنحة متنوعة تناسب تلك الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين يترددون على الخيمة يومياً، ومن تلك الأجنحة جناح البلاي ستيشن، وألعاب الذكاء، والمرسم الحر، والرسم على الوجه، والهوكي، وأفلام الكرتون، والفريرة، والعاب التركيب، بالإضافة إلى العرض السينمائي الذي يقدم للأطفال في الخيمة ويحتوي على العديد من الأفلام التربوية والعليمة التي تناسب أعمار الأطفال المترددين على الخيمة طيلة أيام المهرجان، مبيناً أن اللجنة المشرفة على الخيمة، أعدت برنامجاً أسبوعياً يشتمل على العديد من الفعاليات والمسابقات، والتي من بينها، مسابقة فلة ل"مقدم المستقبل للأطفال"، وتهدف إلى اكتشاف الموهوبين والموهوبات من الأطفال الذين لديهم ميول للتقديم في البرامج والمسابقات. وقال نائب المشرف على الخيمة زكي الصالح إن الخيمة تقدم برامجها يوميا لجمهورها من الأطفال من الساعة 7 مساءً إلى الساعة 12 ليلاً، مستعرضاً بعض الفعاليات مثل مسابقة حادي الركب، وشاعر فلة للأطفال، ومسابقة الحبو للأطفال الرضع، وملتقى أشبال الأندية الصيفية، والليلة الشعبية للأطفال، ومسابقة التوائم، ومسابقة أفضل واغرب زي للأطفال واغرب وأفضل دراجة هوائية للأطفال، ومسابقة خطيب المستقبل، وأجمل ترتيل، وكذلك معرض إبداعات الأطفال في الرسومات، بجانب تنفيذ فعالية "لتبقى أحساؤنا نظيفة "، هذا بالإضافة إلى مهرجان الألعاب المائية والملعب الصابوني، وكذلك مهرجان المسابقات والألعاب الرملية ، وبين أن هناك مسابقة المنشد الصغير، وهناك مسابقة "ورتل القرآن ترتيلا"، حفظ وترتيل وتجويد إحدى سور القرآن، وسوف تقيم اللجنة المنظمة للمهرجان معرضاً لرسومات الأطفال في مسابقة المرسم الحر، وأشار الرسام على الوجوه أحمد الحسن أنه يقوم يومياً بتلوين وجوه أكثر من 300 طفل وطفلة، وتتركز معظم الرسومات للأطفال على رسم الفراشات في الوجه والقطط والأشجار والزهور، باستخدام أفضل أنواع الألوان، مضيفاً أنه يبدأ في استقبال الأطفال من الساعة السابعة مساءً حتى الثانية عشرة مساءً. وفي السياق ذاته، أكد مدير المهرجان مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية الوفد النرويجي خلال زيارته للمهرجان الأحساء بدر الشهاب أن المعدل اليومي لعدد زوار المهرجان يبلغ 6 آلاف زائر وزائرة، مشيراً أن فعاليات المهرجان التي ستتسمر حتى 17 من شهر شعبان، تحاكي جميع فئات المجتمع متوقعاً أن يبلغ عدد الزوار الإجمالي للمهرجان أكثر من 350 ألف زائر وزائرة، لافتاً إلى أن إدارة المهرجان بذلت الكثير من أجل بث روح المرح والترفيه لزوار المهرجان من استعدادات وتجهيزات وجوائز وفعاليات متعددة.