تنافس زوار مهرجان «صيف الأحساء 2011» (حسانا فله)، على المسرح المائي، والمشاركة في مسابقات الإثارة وألعاب التحدي، وسط هتاف الجمهور، ورذاذ «النافورة التفاعلية»، والأهازيج والاضاءات، التي قدمها فريق «عالم فله للأطفال»، بالتعاون مع فريق الأندية الصيفية التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم. وتقاسم المتسابقون جوائز، عبارة عن موبايلات وأجهزة كهربائية، ورحلات سياحية. وتواصلت في خيمة «عالم فله» الفعاليات والبرامج الترفيهية التربوية، التي أخذت طابع التشويق والإثارة، ومنها الرياضية والثقافية، وسط تحديات بين البنات والأولاد. وأقيمت مباريات امتدت لأشواط عدة. وشارك فيها بعض من المسؤولين، الذين قبلوا بالتحدي مع الأطفال، وشاركوهم فرحتهم بهذه الألعاب المسلية. وقدمت جوائز للمتميزين والفائزين في المباريات. وكانت «كرة الفرفيرة»، التي تتكون من أربعة لاعبين، الأكثر حماساً في التنافس بين الفريقين، لكثرة اللاعبين والمشجعين لكل فريق. وتقام خيمة «عالم فله» ضمن الفعاليات المركزية التي تُقدم يومياً، طابعاً جديداً، بأساليب تربوية، إذ تم دمج «عالم فله» مع وسائل ترفيه وإثارة، تقدم بأسلوب تعليمي يساعد الطفل على تنمية مواهبه وقدراته، مثل الألعاب المائية والرملية، إضافة إلى ألعاب الذكاء ونادي الموهوبين. وضمنت الخيمة تجهيزات عدة، تشمل المرسم الحر، والألعاب الالكترونية، ووسائل الأمن والسلامة الملائمة للأطفال. ويقوم بتشغيل «عالم فله» مختصون وتربويون، قاموا برسم الأهداف والخطة التي تحقق نوعية التطلع السياحي. وقال مشرف خيمة «عالم فله للأطفال» أحمد الصايم: «سنقدم برامج وفعاليات تم تخصيصها للطفل، عبر أساليب جاذبة، وذلك بهدف تنمية القدرة على التفكير الابتكاري لدى الطفل، وتعميق الخلفية العلمية لديه، وتوفير بيئة مناسبة تحوي مثيرات مختلفة تستثير القدرات الكامنة، بهدف تنمية الاتجاهات والميول العلمية، وإذكاء روح البحث وحب الاستطلاع». فيما أكد مشرف البرامج والفعاليات نايف السويعي، سعيهم إلى «تعويد الطفل على العمل الجماعي، والتعاون في إنجاز المهمات، وإتاحة الفرصة للإبداع والابتكار، وتنمية الاعتماد على النفس والحس في المسؤولية، وتنمية روح البحث عن البدائل المتاحة في البيئة المحلية». إلى ذلك، تفقد مدير شرطة الأحساء العميد عبدالله القحطاني، خطط الأمن المتبعة في منتزه الملك عبدالله البيئي. واطمأن خلال جولته التي رافقه فيها المشرف العام على المهرجان المهندس عبدالله العرفج، على خطط القوة الأمنية، وترتيباتها، والتنظيم في المهرجان، داعياً الجميع إلى «بذل المزيد من الجهد لأداء الواجبات الأمنية، لما يشهده المهرجان من توافد آلاف الزوار والزائرات، من الأحساء وخارجها»، مؤكداً أهمية «التركيز على المشاركة الفاعلة في إنجاح برامج المهرجان، والتسهيل على زواره، وتقديم الخدمة الأمنية لهم». بدوره، أكد العرفج، أن المهرجان «شهد زيادة ملحوظة في رجال الأمن، ما صاحبه زيادة في مستوى التنظيم والإعداد»، مشيراً إلى الدور الكبير لقوة المهمات والواجبات الخاصة في حماية مواقع فعاليات المهرجان، وإشرافها على تنفيذ البرامج.