تواجه (أم عامر) ظروفا قاسية بأسباب إصابتها بقصور في أداء القلب وإجرائها لعملية به، الأمر جعلها عاجزة عن القيام بأي عمل في ظل ضيق ذات اليد واحتياجها وطفلها الوحيد -حيث يعيشان معاَ في شقة صغيرة مستأجرة- لأبسط مقومات الحياة. حيث تتكبد المرأة المسكينة عناء مراجعة المستشفيات والبحث عن الدواء. وتقول عندما حضرت إلى مكتب "الرياض" بالطائف: أخاف على حياتي خاصة وأن الأطباء قد منعوني من صعود الأماكن المرتفعة أو السكن بها، بسبب ضعف في عمل وأداء القلب. وتابعت قائله: حياتي مليئة بالمعاناة، حيث عشت فترة من اليأس والتدهور النفسي والمادي بعد طلاقي حيث انقلب حالنا من سيئ إلى أسوأ ، ووجدت نفسي وحيده وكان من الطبيعي أن أبحث عن عمل يسد احتياجات طفلي الذي امتنع والده عن الصرف عليه، ومنعه من الدراسة لولا تدخل المحسنين، في ظل إصابته بمرض نفسي من جراء مشاهد العنف التي كان يشاهدها عندما كان يضربني والده. فعملت في جمعية خيرية لكي أستطيع أن أؤمن لي وطفلي حياة كريمة تكفلنا عن تكفف الناس إلا أنني أصبت بمرض عبارة عن قصور في أداء القلب (ثم أخرجت تقريرا طبيا يوضح الحالة). وهنا تقف الحياة صعبة في وجهي بمنعطف آخر أشد معاناة وأقسى ألماً حيث أدى هذا المرض إلى تركي لوظيفتي بسبب عدم قدرتي على ممارسة العمل، في ظل تأكيد الأطباء ونصحهم لي بالراحة وعدم العمل أو السكن في الأماكن المرتفعة حيث إن ذلك يشكل خطرا على صحتي، خاصة بعد أن أجريت لي عملية بالقلب .. ومع هذه المعاناة التي أصبحت أكبر من إصراري في ظل عدم مقدرتي على العمل بسبب مرضي يظل يقلقني كثيرا مستقبلي أنا وطفلي حيث إننا ننام ونخشى أن لا يأتي الصبح إلا وقد أخرجنا صاحب المنزل، أو نستيقظ ولا يأتي المساء إلا ونحن في الشارع الذي سيختطفنا إلى حيث المجهول. وهنا لجأت إلى جريدة "الرياض" لأناشد الجهات المختصة وفاعلي الخير ومحبيه بمد يد العون والمساعدة للبحث عن مركز متخصص لعلاج القلب، ومكان يؤويني أنا وطفلي. فهل أجد من ينتشلني من هذه المأساة خاصة وأنني أعيش مع طفلي حياة القلق والخوف مما ينتظرنا غداً خاصة في ظل صراعي لهذا المرض الذي يؤرق حياتي. (جميع الأوراق الثبوتية تحتفظ بها الرياض) وللمساعدة يرجي الاتصال على جوال المحرر هلال الحارثي/ 0504704715.