توقف زوجها عن عمله وعدم قدرته على إيجاد عمل آخر وأيضا عدم وجود أي دخل ينفقان فيه على احتياجاتهما جعلهما يعيشان حياة صعبة وحرم طفلهما محمد (ثمانية أعوام) من الالتحاق بمركز تأهيل يساعده في التغلب على المرض الذي يعاني منه (التوحد والصرع) وتصف الأم التي تسكن في جدة، حالتها المعيشية بقولها: بعد سقوط زوجي ضحية مرض نفسي «اضطراب ظلالي» فصل من عمله وانقلبت أحوالنا المعيشية، وأصبحنا نعاني كثيرا في نفقات أطفالنا الستة وخاصة طفلي «علي» الذي طلب منه مغادرة مركز التأهيل الحكومي الذي كان يتلقى فيه كيفية تعلمه لارتداء ملابسه وكيفية الاعتماد على قضاء حوائجه لكنهم أخرجوه لبلوغه الثامنة من عمره، ومن يومها أصبح في داخل المنزل.