إن الأيام الجميلة والسعيدة في بلادنا الغالية لا ينقطع مدادها ولا ينضب ينبوعها بفضل الله تعالى وحينما تعود بنا الذكرى اليوم إلى بيعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فإنّ لها وقعاً في القلوب والمشاعر الصادقة من أبناء وطننا الغالي فهنيئا لنا بالوطن وقيادته وندعو الله أن يديمها نعما توالى، ويحفظ لنا ديننا ووطننا وأمننا فوق أرضه الطاهرة أرض المقدسات. إنني أتشرف بتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مذكرا بأن مسيرة التنمية في بلادنا تشهد نهضة مستمرة بقيادة حكيمة تزداد يوما بعد يوم، وهذه النجاحات والإنجازات في عهد الخير عهد العطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- امتداد لما ألفناه من قيادتنا الكريمة منذ وحد الملك عبدالعزيز -رحمه الله تعالى- هذا الوطن وحتى اليوم فالمواطن في عين قيادته ومحور اهتمامها، ولذا فليس غريبا أن نرى العلاقة وثيقة بين القيادة والشعب والقادم أفضل لخير الوطن وأهله قادة ومواطنين بإذن الله. إن ما عاشته بلادنا من خير على مدى سنوات عمرنا تزداد تألقاً من قيادة إلى أخرى وإذا كنا نحتفل بذكرى غالية تتمثل في تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فإنّ فيما تحقق خلال هذه الأعوام الأربعة من تطور في مختلف مناحي الحياة أمر يدعو للاعتزاز وللشكر لله تعالى ثم لمن تحققت على يديه. ٭ عضو المجلس البلدي ببريدة رجل أعمال