أعرب عدد من القيادات الأمنية بالعاصمة المقدسة عن عميق الولاء وصادق الوفاء للقيادة الحكيمة والوطن الغالي بمناسبة ذكرى مرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وقالوا في أحاديث خاصة ل (الندوة).. إن الكلمات تعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان للقيادة الرشيدة وأن الأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة التي تحققت في العهد الميمون لا يستطيع المرء رصدها وحصرها.. ذكرى عزيزة وتحدث العميد إبراهيم الحمزي مدير شرطة العاصمة المقدسة قائلاً: في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً نستحضر كل الإنجازات التي تحققت في هذا العهد الميمون عهد ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وتأتي استكمالاً بكل ما تحقق لهذا الوطن الغالي على نفوس الجميع منذ تأسيس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لهذه الدولة المباركة والتي أصبحت مهوى أفئدة البشر من كل أصقاع الدنيا ..وفي هذا العهد الميمون حققت بلادنا الغالية جملة لا يستهان بها من طموحات المواطن ولازالت تواصل المسيرة المظفرة للعمل على اسعاده. حفظ الله قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها باني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ودمت ياوطن الخير والفلاح وجعل كيد أعدائك في نحورهم. فرحة غامرة قال العميد زين العابدين عقاب من منسوبي وزارة الداخلية سابقاً إن كل مواطن تغمره الفرحة والسرور بمناسبة ذكرى مرور خمسة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث تتجدد مشاعر الولاء لهذه القيادة الرشيدة والحكيمة ويزداد الإنتماء لهذه الأرض المعطاء وتعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام الذكرى المباركة الخامسة ليستمر بما بدأه والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - من سياسة مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعده أبناؤه الميامين الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد (رحمهم الله تعالى ) حيث شهدت بلادنا الغالية إنجازات تنموية فاعلة في مختلف الجوانب فهو أيده الله واخوانه واعوانه يواصلون الليل بالنهار مسيرة التنمية والتخطيط لهذه البلاد في عمل دؤوب يوفرون فيه المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد المعطاء وأبنائه البررة. . حفظ الله قيادتنا من كل سوء. حياة كريمة وقال العميد عطية عثمان الزهراني مدير سجون مكةالمكرمة بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين زمام ومقاليد الحكم فإنه يسرني بل ويشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان مهنئاً ملكنا المفدى ملك الإنسانية بذكرى تقلده سدة الحكم في هذه البلاد الطاهرة وأسأله جل جلاله أن يرزقه الصحة والعافية فقد نذر نفسه لخدمة كافة أبناء شعبه الوفي فقد شغف القلوب وحباهم بحبه. وأضاف: منذ أن تولى مقاليد الحكم رعاه الله ملك هذه البلاد فانفتحت علينا بركات من السماء والأرض ، وها نحن نعيش تلك البركات والحياة السعيدة التي تزداد يوماً بعد يوم ، ونحن اليوم نعيش في رخاء وأمن وأمان في ظل هذه الحكومة الكريمة ..فحمداً لك يارب. أمن وأمان ويضيف العميد صالح حسين المحياني مدير مركز شرطة الشرائع ذكرى البيعة هي ذكرى الوطن الحبيب ..ذكرى الوطن المعطاء ذكرى الأمن والأمان ..ذكرى الاستقرار والرخاء ..وفي هذا اليوم تعجز الكلمات عن الوصف والتعبير ، فهو بحق يوم كبير، كيف لا وهو عنوان الولاء والطاعة لولاة أمرنا أعزهم الله ،ونحن نحمد المولى جلت قدرته على ما هيأ لنا من قيادة حكيمة مؤمنة بربها تخاف الله وترجو ثوابه حيث بذلوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الأمن والأمان واستقرار الوطن وتطوره ورفاهية المواطن ، وها نحن نرفع أكف الضراعة إلى المولى جلت قدرته بأن يديم على ولاة أمرنا والأسرة الحاكمة والشعب الوفي الأمن والاستقرار وأن يحفظ هذه البلاد الطاهرة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين. يوم مجيد وتحدث العقيد مشعل بن عبدالعزيز الجيمعي من منسوبي شرطة العاصمة المقدسة قائلاً: في هذا اليوم المجيد تتجدد مشاعر الولاء لهذه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (أعزه الله) وهي فرصة لأن نستعرض المنجزات التي تحققت خلال هذه المدة القصيرة فهي بحق مكتسبات تتطلب الشكر والعرفان لله عز وجل ثم لقيادتنا الحكيمة فأينما توجهت ستجد منجزاً هنا ومعلماً هناك وقد قطعت البلاد في هذه السنوات الخمس شوطاً كبيراً من التقدم والرقي والازدهار في جميع المجالات. وأضاف قائلاً: ان ما تحقق من انجازات وما نشاهده على أرض الواقع لا يتم إلا بجهود مضنية ومواصلة الليل بالنهار والسهر على راحة المواطنين من قبل ولاة أمرنا حفظهم الله. منجزات حضارية وقال الرائد عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الحديث عن شخصية مثل خادم الحرمين الشريفين يطول ويطول ، فالمنجزات الحضارية أكبر من الحصر ويكفي أن نستعرض أبرزها مثل المدن الاقتصادية ودعم المناطق كافة وافتتاح الجامعات والرعاية الصحية والتي كرست مفهوم مملكة الإنسانية فلملك الانسانية نقول: (هنيئاً لنا بكم وذكرى البيعة هي ذكرى نجدد فيها الحب والتقدير والدعاء ونسأل الله العلى القدير أن يمد في عمركم أنتم وعضدكم الأمين وسمو النائب الثاني). رعى الله بلادنا الحبيبة وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.