هناك علاقة وثيقة بين ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى حيث وجدت الدراسات أن السيطرة على ضغط الدم في الحدود الموصى بها من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وبشكل خاص الجلطة الدماغية. تعد أدوية مانعات إنزيم تحويل الإنجيوتنسين (ACE Inhibitors) وحاجزات مستقبل الإنجيوتنسين (II ARB) من الأدوية الرئيسة في علاج مرضى الكلى حتى عند عدم وجود ارتفاع بضغط الدم وذلك لأنها تعمل على حماية وظائف الكلى خاصة في مرضى السكري الذين يعانون من زيادة نسبة البروتين في البول. ما هي الطريقة المثلى لتناول أدوية الضغط؟ * إن أفضل طريقة لتناول هذه الأدوية بأن يكون في وقت مماثل كل يوم وإتباع نفس الكيفية. * يمكن تناول أدوية الضغط مع أو بدون طعام. ولكن ينصح بتناولها مع الطعام إذا ما تسبب استخدامها في إحداث اضطرابات أو ألم في المعدة. * تتوفر بعض الأدوية إما على شكل حبوب قصيرة المفعول أو طويلة المفعول. بالنسبة للمنتجات قصيرة المفعول يجب تناولها مع الطعام كما يمكن طحن وخلط القرص بالطعام أو السائل وتؤخذ عادة أكثر من مرة باليوم. أما المنتجات طويلة المفعول فيمكن تناولها مع أو بدون طعام ويجب ابتلاعها جرعةً واحدة ولا تمضغ ولا تسحق حتى لا تفقد فعاليتها. * توجد بعض الأقراص التي تحتوي على أكثر من دواء من أجل التقليل من عدد الحبوب المتناولة يوميا. ماذا يفعل المريض في حال لم يتناول جرعة ما من دواء الضغط؟ * يجب تناول جرعة بدلاً من الجرعة المفقودة في أسرع وقت. * إذا كان وقت الجرعة التالية قد حل تقريبا، فيتخطى المريض الجرعة المفقودة ويتابع الجدول العادي للجرعات. * يجب عدم تناول جرعة مزدوجة أو جرعات إضافية. ما هي الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها عند تناول أدوية الضغط بشكل عام؟ * إذا كان المريض يتناول بدائل الأملاح التي تحتوي على البوتاسيوم أو مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم ومكملات البوتاسيوم، فيجب إخبار الطبيب في كل زيارة. * يجب استشارة الطبيب في حالة الإصابة بمرض في الكلى أو الكبد. * ينصح بمراجعة جميع الأدوية مع الصيدلي للتأكد من صلاحيتها وأن الدواء الجديد لا يختلط مع أدوية أخرى. * قد تسبب أدوية الضغط دواراً خصوصا في بداية الاستعمال لذلك ينصح بالوقوف تدريجيا بعد الجلوس أو الرقود على الأرض وعدم النهوض بسرعة. * استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استعمال الأدوية التي تؤخذ بدون وصفة طبية والتي قد تتسبب في زيادة ضغط الدم. ويتضمن ذلك أدوية السعال والبرد وأقراص النظام الغذائي والعقارات المنبهة والإيبوبروفين أو المنتجات المشابهة له ومنتجات ومكملات طبيعية أو الأعشاب. * ينبغي توخي الحذر في الطقس الحار وتناول كمية كبيرة من السوائل لمنع الجفاف. * ينبغي استعمال وسيلة منع حمل موثوق فيها أثناء تناول هذا الأدوية بالنسبة للسيدات حيث ُيحظر تناول هذه الأدوية في حالات الحمل. * إبلاغ الطبيب أو الصيدلي في حال الرضاعة الطبيعية لمعرفة إذا كان هناك أي خطر على الرضيع. ما الذي ينبغي على المريض مراقبته عند استخدام أدوية الضغط؟ * تغير في حالة المريض. هل تحسنت الحالة أم ازدادت سوءا أم مازالت على نفس الوضع؟ * فحص ضغط الدم بانتظام. * فحص الدم (البوتاسيوم، وظيفة الكبد, وظيفة الكلى). * فحص معدل نبضات القلب بشكل منتظم في حال استخدام أدوية مثل مثبطات بيتا أو حاجزات قناة الكالسيوم. * تسبب مدرات البول جفافا بالفم مما قد يؤدي لزيادة تسوس الأسنان.لذلك تجب العناية بالفم بشكل جيد وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري. * مراقبة نسبة السكر بالدم عند مرضى السكري في حال استخدام مدرات البول أو مثل مثبطات بيتا. كيف يتم تخزين أدوية الضغط؟ بشكل عام يجب تخزين الأدوية في درجة حرارة الغرفة وتحفظ الأقراص من الرطوبة ما لم يذكر الصيدلي غير ذلك. يمنع تخزين الأدوية في الحمام أو المطبخ. إذا كان المريض يستخدم السائل (المزيج المعلق) فيجب حفظه في الثلاجة. ويتعين التخلص من الكمية غير المستعملة حسب تاريخ نهاية الصلاحية المدون على الزجاجة. يمنع تعريض بعض الأدوية للضوء مثل مدرات البول (الهايدروكلوروثايزيد أو فيوروزاميد) أو اللوزارتان. ما هي الأسباب الداعية للاتصال بالطبيب أو قسم الطوارئ على الفور؟ * إذا اشتبه المريض في تناوله لجرعة زائدة. * ظهور مؤشرات على رد فعل شديدة عند استخدام دواء جديد. وتتضمن هذه الأعراض ضيق الصدر، صعوبة التنفس والحمى والحكة والسعال الشديد وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق أو انتفاخ الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق. * دوار شديد أو إغماء. * صداع شديد. * سعال مزمن. * تعرق أو جفاف أو قيء أو إسهال مفرط قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. * ظهور علامات تدل على وجود نسبة عالية من البوتاسيوم. * بالنسبة للإناث، إذا أصبحت حاملاً خلال فترة تعاطي أحد هذه الأدوية. * أي طفح جلدي. * زيادة الوزن بشكل كبير قسم الصيدلية مركز معلومات الأدوية والسموم