المواطنة م- ن- الغامدي مريضة راجعت احد المستشفيات المتقدمة بمدينة الطائف واجريت لها عملية استئصال الرحم عبر المهبل قبل حوالي اربعة اشهر وبعد اجراء العملية بثلاثة ايام تم اخراجها من المستشفى الا انها اصبحت في اليوم الرابع في حالة صحية سيئة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وآلام شديدة بالجنب الأيسر وبمراجعة الأطباء في هذا المستشفى الذين قاموا باجراء العمليه تبين انه تم نسيان قطعة شاش خلال العملية واعطيت كما يفيد- التقرير الطبي المرفق- مضادات حيوية عبر الوريد وبعد عشرة ايام والمريضة تعاني اشد الألم وتطلب الأمر تدخلا جراحيا باجراء عمليه لاستخراج الشاش ما ادى الى خطأ طبي أكثر فداحة من السابق حيث بطريق الخطأ تم ربط الحالب اثناء العملية بالخطأ كما جاء بالتقرير وادى ذلك الى توقف الكلية اليسرى لمدة 48 ساعة نتيجة انسداد الحالب واستدعى الأمر تنويمها لمدة شهر داخل المستشفى حتى يتم انحلال الخيط الطبي الذي ربط به الحالب مع الجلد ومن ثم اجري لها عمل منظار على المثانة البولية بعد شهر من العملية الثانية وتم ادخال دعامة بالحالب وازالة انبوب الكليه، ويفيد التقرير ان المريضة خرجت بصحة جيدة!؟شقيق المريضة الأستاذ عبد العزيز ناصر الغامدي قال:ان شقيقتي تعرضت لهذا كله واجريت لها عملية وبعدها عمليتان اخريان لتصحيح الأخطاء الطبية التي حدثت ويثبت التقرير الطبي ذلك ولكن ما آسفني في هذا كله ان التقرير يفيد ان شقيقتي خرجت بصحة جيدة!! والواقع عكس ذلك فهي الى الآن لاتستطيع ان تخطو خطوة واحدة ولاتتحكم في البول حتى الآن ومقعدة حتى يتم ازالة الأنبوب والذي حدد موعد له في 8 من شهر جمادى القادم ويتساءل الغامدي من المسؤول عن هذه الأخطاء الطبيه الفادحه؟ ومن يتحمل المسؤولية بعد اخراج الأنبوب وهل ستكون المريضه كعادتها ام انه سيترتب عليه مضاعفات جديده لايعلمها الا الله.ويناشد بالتحقيق في القضية والمحاسبة في التقصير والأهمال الذي حدث ويتطلع الى نقل المريضة الى أي مستشفى متخصص بالمملكة عاجلاً لمعالجة الوضع بالشكل الصحيح بإذن الله. مكتب «الرياض»بالطائف يحتفظ بأصل التقرير الطبي وعنوان المريضة وشقيقها