من أهم المناظر التي تشد انتباهك هذه الأيام على الشريط الساحلي الغربي انتشار محلات بيع الحبحب والبطيخ التي تناثرت على جوانب الطريق الدولي مكةالمكرمة اليمن والبيع في السيارات على قارعة الطريق فلم يجد أصحاب هذه المزارع والأكشاك طريقة أسهل من عرض بضاعتهم ومحصولهم على جانب الطريق بأسعار رمزية ونفوس رضية كما يقول أحدهم ويدعى (جاري) حيث يرى أن تسويق منتجاتهم بهذه الطريقة يكسبهم الوقت ويقلل عناء السفر إلى جدة أو مكةالمكرمة أو محايل عسير وخميس مشيط وأخطار الطريق والتكاليف الباهظة في السفر في الذهاب والإياب في ظل عدم وجود سوق مخصص لعرض هذه المنتجات بمحافظتي القنفذة والمظيلف والليث، حيث يجد في اختيار مناطق البيع الحالية التوفير والمكسب المقنع حتى لو كان زهيداً وعن موسم الحبحب وارتباطه بفصل معين قال جاري ليس هناك وقت معين بقدر ما ان هذا النوع يحتاج إلى كمية كبيرة من الماء وهذه المنطقة قد شهدت أمطاراً غزيرة طوال الثلاثة أشهر الماضية مما اكسب التربة ظروفاً وعوامل مناخية مناسبة فقمنا بزراعة البطيخ وها نحن نقطف المحصول بفضل الله ونبيعه طازجاً ويؤكد (جاري) أن هناك العديد من المزارعين في سهول تهامة القنفذة والليث يقومون حالياً بتصدير الحبحب إلى أسواق جدة والرياض والشرقية والمناطق الشمالية من المملكة وبأسعار تتراوح ما بين 350 إلى 1300ريال كحد أعلى لحمولة الوانيت ويشير إلى أن المناطق الساحلية تشتهر بجودة أراضيها وتربتها الملائمة لزراعة الحبحب، وعن اقصى مدة للحفاظ على البطيخ من التلف وامكانية احتفاظه بنكهته ومذاقه قال جاري يمكن تخزين البطيخ بحالة جيدة لمدة 2 - 3 أسابيع في درجة حرارة 5 - 10م مع رطوبة نسبية 80 - 85% منذ قطفه وهي فترة كافية لتسويقه وبيعه قبل فساده ويتغير طعمه وشكله.