توجه رئيس وزراء بريطانيا جوردون براون امس الاثنين إلى أيرلندا الشمالية لإجراء محادثات مع قادة الجيش وزعماء سياسيين عقب الهجوم المفاجىء الذي أدي لمقتل اثنين من الجنود البريطانيين في الإقليم.وكان من المقرر أن يزور براون قاعدة ماسيرين العسكرية الواقعة شمال بلفاست حيث أطلق المسلحون النار من سيارة كانت مارة خارج القاعدة السبت مما أدى لمقتل جنديين بريطانيين.وقد أصيب جنديان آخران وعاملان بإصابات خطيرة خلال الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ عام 1997. الى ذلك اعلن جناح منشق عن الجيش الجمهوري الايرلندي مسؤوليته عن الهجوم في القاعدة.واتصل مجهول بالصحيفة الايرلندية "صنداي تريبيون" الاحد ليتبنى باسم سرية "الجيش الجمهوري الايرلندي-الحقيقة" الهجوم الذي استهدف قاعدة بريطانية في ايرلندا.وظهرت هذه المنظمة في اكتوبر 1997بعد انشقاق عن الجيش الجمهوري الايرلندي اكبر ميليشيا كاثوليكية في ايرلندا تخلت عن العنف وفككت ترسانتها في 2005.وهي اهم مجموعة جمهورية منشقة.