قالت الشرطة ان تفجيرا انتحاريا قتل 28 شخصا واصاب 57 أمس الاحد في تجمع متطوعين خارج اكاديمية للشرطة وسط بغداد. وقالت المصادر الأمنية ان المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة ايضا بالمتفجرات. وعقب الانفجار تناثرت الاشلاء في الموقع وجاهدت الشرطة لتحديد هوية الضحايا فيما صرح مصدر طبي في مستشفى الكندي العام أنه تسلم 23 جثة و50 جريحاً فقط. وهز الانفجار العاصمة العراقية مع تراجع العنف بصورة حادة بعد سنوات من اراقة الدماء بسبب الصراع الطائفي. وقال مسؤول بالاكاديمية "نعرف ان المتطوعين هدف مفضل بالنسبة للمفجرين الانتحاريين. نطلب منهم الحضور في مجموعات صغيرة بدلا من المجموعات الكبيرة لكنهم لا يهتمون." واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "هذه هي النتيجة... استطاع مفجر انتحاري الاختراق وتفجير نفسه." وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الالوف من الرجال في الاعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الامن في حين تستعد القوات الامريكية لانهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر 2010 . كما اصيب اثنان من افراد الصحوة بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة غربي العاصمة العراقية. واكدت الشرطة العراقية ان "عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام في منطقة الغزالية (غربي بغداد)، انفجرت لدى مرور سيارة يستقلها اثنان من افراد الصحوة، ما ادى الى اصابتهما بجروح متفاوتة".