أكدت أمانة منطقة الرياض استمرار الحملة الوطنية التي تقودها لمكافحة الحشرات والقوارض، وقالت انها تعمل وفق خطة مجدولة لمسح أحياء الرياض. وقال المهندس محمد السويلم مساعد المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة الرياض إن سلامة الإنسان وصحة البيئة هدفنا الأساسي، ونسير وفق خطة تطبيق المكافحة المتكاملة المطبقة من الإدارة طوال العام والتي لا تعتمد على المبيدات الحشرية فقط، ونستخدم وسائل ميكانيكية وهندسية جنباً إلى جنب مع المبيدات الحشري هذا وتعتمد مكافحة الذباب بالدرجة الأولى على رفع النفايات بحيث يتم تفريغ الحاويات قبل بداية عملية الرش للحصول على نتائج جيدة للحد من الطور اليرقى والحشرة البالغة للذباب والتأكيد على مقاولي المشاريع بتفريغ الحاويات أولاً بأول قبل بداية عملية مكافحة الحشرات وكشط وتنظيف جميع الحاويات القذرة والمتراكم عليها الأوساخ نظراً لأن المبيدات لا تجدي نفعاً في حالة رشها في تلك الحاويات غير المكشوطة أو القذرة، مع التركيز على رش الأماكن الأكثر كثافة طبقاً لنتائج الاستكشاف الحشري والذي يطبق بوضع أشرطة لاصقة عند الحاويات القريبة من المطاعم وأسواق الخضار واللحوم وأسواق الأغنام والإبل والمسالخ وكذلك يوضح الأشرطة اللاصقة على عينات عشوائية داخل الأحياء بجوار المنازل في نفس الحي ليعطى لنا مؤشرا واضحا بمدى كثافة الذباب في هذا الحي والشارع على وجه الدقة وهنا يتم القياس قبل وبعد عملية المكافحة للحكم على نجاح المكافحة، وان تتم أعمال مكافحة الحشرات البالغة واليرقات بالرش الفراغي (ULV - ضباب حراري) بشكل إعتبارى ومكثف في جميع الأحياء نظراً لملاءمة هذا الموسم لتكاثر الذباب وبتركيز أعلى في المناطق التي أعطت لنا مؤشر إرتفاع في كثافة الذباب، والتركيز على رش أماكن تجميع النفايات المنزلية والرطبة (العضوية) إن وجدت داخل الأحياء للمواطنين الذين لا يتقيدون برمي مخلفاتهم داخل الحاويات المخصصة لذلك، والتركيز بالرش السائل بشكل مكثف على الحاويات الرئيسية الموجودة أمام جميع المطاعم الكبيرة والمطابخ وقصور الأفراح والمسالخ وأسواق الخضار واللحوم وأسواق الأغنام والإبل. ويتم التركيز أثناء العمل على أسواق اللحوم والأسماك، والمسالخ وما حولها من مناطق، وسيارات جمع النفايات، ومحطة الصرف الصحي بمنطقة منفوحة وما حولها، والاستراحات وقصور الأفراح، وأسواق الخضراوات والفاكهة، وحاويات جمع النفايات، والحاويات الموجودة بجوار المطاعم والمطابخ والملاحم وما حولها من حاويات. أما بالنسبة للبعوض فيتم التركيز بالدرجة الأولى على المكافحة الميكانيكية والتي توجب التخلص من كافة بؤر تكاثر البعوض كردم البرك والمستنقعات وطفح بيارات الصرف الصحي وعمل التوعية والإرشادات بالنسبة للمشاكل داخل المنازل من حمامات سباحة - صرف صحي مكشوف - نوافير بها بقايا مياه، والقيام بأعمال الاستكشاف عن يرقات البعوض بإستخدام المغراف على أن تكون من المعدن ومطلية باليورسيلين الأبيض أو بالنسبة للحشرات البالغة فتم وضع مصائد ضوئية في الأماكن القريبة من المستنقعات والمياه الراكدة وإختيار عينات عشوائية داخل الأحياء وبجوار المنازل وفى نفس الحي ليعطى لنا مؤشرا واضحا بمدى كثافة البعوض في هذا الحي والشارع على وجه الدقة وتتم عمليات القياس قبل المكافحة وبعد المكافحة للحكم على نجاح أعمال المكافحة، ومعالجة ومكافحة جميع تجمعات المياه الإيجابية ليرقات البعوض وتتمثل في المستنقعات ومناهل الأمطار ودورات المياه العامة طبقاً لعملية الاستكشاف الحشري، ومكافحة الحشرات البالغة بالرش الفراغي في جميع الأحياء بالتضبيب الحراري والرذاذ المتناهي الصغر بشكل إعتبارى مكثف في جميع الأحياء نظراً لموسم تكاثر البعوض ويتم التركيز على المناطق التي أعطت لنا ارتفاعا في كثافة الحشرات، ومكافحة البعوض بجوار الحدائق والأماكن التي يتم فيها بيع الشتلات والنباتات وكذلك أشياب المياه. أما فيما يخص المواقع التي يتم التركيز عليها أثناء العمل، فيتم التركيز علىالمزارع الموجودة بداخل الأودية وأطراف المدينة، ومناهل أمطار الموجودة بداخل الأودية وأطراف المدينة، لمتنزهات والحدائق العامة وما بداخلها من بؤر تكاثر، وبيارات الصرف الصحي في المواقع التي لا يوجد بها شبكة صرف صحي، وتجمعات المياه الراكدة الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه السطحية في كثير من الحياء الموجودة في شمال الرياض مثل الوادي، النفل، الربيع، والخزانات الأرضية الموجودة داخل المباني تحت الإنشاء والتي تشكل صعوبة كبيرة لفرق المكافحة، حيث إن معظم تلك المباني مغلقة وتوجد في أحياء مثل الغدير، الصحافة، الياسمين، الوادي، الفلاح، غرناطة، المؤنسية، أشبيلية، اليرموك، الحمراء. علماً أن أصحاب المنازل يرفضون الدخول إليها، ومشاتل بيع النباتات الموجودة في بعض الشوارع الرئيسية. وتعتمد الامانة اعتمادا كليا على أعمال الاستكشاف الحشري سواء كان للطور اليرقي أو للطور البالغ عن طريق فريق الاستكشاف الحشري أو المصائد الضوئية بهدف استكشاف بؤر تكاثر الحشرات ومعالجتها بالمبيدات في الحال وذلك لتغطية أكبر عدد ممكن من الأحياء السكنية في أقل فترة زمنية، حيث إن خطة العمل المكثفة تهدف إلى تغطية جميع أحياء مدينة الرياض خلال ستة أيام كما هو موضح بخطوط السير اليومية المرفقة.