ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب افتتح محافظ المجمعة الأستاذ عبدالله بن سعد بن مسعود بحضور وكيل المحافظة الأستاذ عبدالله بن محمد الربيعة مؤخراً المعرض الثقافي لطلاب وطالبات مدارس المجمعة الذي أقامته إدارة التربية والتعليم ببهو مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة حيث قام المحافظ بقص شريط المعرض وتجول مع مرافقيه من مديري الإدارات الحكومية والحضور على أنحاء المعرض وأطلع على ما يضمه من نماذج ولوحات تعكس الرفض والإدانة للإرهاب من كافة أبناء المجتمع حيث أبدع الطلاب والطالبات بما فيهم طلاب الصفوف الأولى في تصوير بشاعة الإرهاب وآثاره المدمرة على الوطن والمواطن كما أبرزوا الدور الفاعل والمؤثر لرجال الأمن البواسل في تصديهم للإرهاب والإرهابيين وإفشال الكثير من الأعمال الإرهابية قبل وقوعها والقضاء على الكثير من أفراد هذه الزمرة الضالة وتضييق الخناق على من تبقى منهم، وقد سجل المسعود كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن اعجابه بما شاهده من معروضات جسدت روح التلاحم بين الجميع وشكر مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن عبدالله العقيل والعاملين معه ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات على ما بذل من جهود في إقامة هذا المعرض رغم تزامنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير التربية والتعليم كلمة رحب فيها بالمحافظ ووكيل المحافظة والحضور وشدد على الدور الكبير الملقى على عاتق المربين والعاملين في حقل التربية والتعليم بنين وبنات في مجابهة الأفكار المنحرفة وذلك من خلال نشر الوعي الفكري والأمني وتبصير النشء بأهمية الفهم الصحيح للإسلام وقيمة الوطن ووحدته واستقراره من خلال الوقوف صفاً واحداً مع ولاة الأمر وعلماء الأمة الموثوق بعلمهم والعمل يداً واحدة مع رجال الأمن لدفع هذا الخطر عن العباد والبلاد قدمت بعد ذلك لوحة شعرية (حب الوطن) لطلاب مدرسة الشيخ أحمد الصانع ثم ألقى الشاعر ضيدان المريخي قصيدة وطنية رائعة أعقبها لوحة إنشادية (أحب مملكتي) لطلاب مدرسة بن القيم بعد ذلك ألقى ضيف شرف الحفل رجل الأمن سامي بن حمدان المطيري والذي عاد مؤخراً من خارج المملكة بعد العلاج من آثار الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته في مداهمة أحد أوكار الإرهابيين في خضيراء بمدينة بريدة بمنطقة القصيم كلمة مؤثرة ومعبرة عكس من خلالها إصرار أبناء هذا الوطن عامة ورجال الأمن خاصة على القضاء على هذه الفئة الضالة مهما كان الثمن وبرزت من خلال هذه الكلمة الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها رجال الأمن واستعداداهم العالي للوقوف في وجه الإرهاب والإرهابيين وقال المطيري الذي لم يكمل عامه العشرين بعد لقد أصبت في هذه المواجهة بإصابة يقول الناس عنها أنها إعاقة دائمة أما أنا فأنظر إليها على أنها وسام عز وافتخار في الدفاع عن ديني ومليكي ووطني وعبر المطيري عن وافر الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية على ما لقيه من عناية واهتمام منذ تعرضه للإصابة وما حظي به من رعاية واهتمام خلال فترة علاجه داخل وخارج المملكة ثم قام محافظ المجمعة ووكيل المحافظة وكبار الحضور بالتوجه إلى منصة الخطابة مصافحين ومحيين المطيري وسط تصفيق الحضور الذين وقفوا تقديراً لما قام به من عمل بطولي.