التربية تواجه أزمة نقل مدرسي بعد إخلال المتعهد ببنود مشروعها الجديد

تدخلت بتعميد مديري التربية بإعادة حافلات الوزارة القديمة

أعادت وزارة التربية والتعليم تشغيل حافلاتها القديمة في العديد من المدن بالمملكة وذلك اثر النقص الحاد الذي تواجهه الوزارة في وسائل النقل المدرسي الأيام الحالية ..
وأشار تعميم لوزارة التربية والتعليم في العديد من المناطق التي تعاني النقص المفاجئ في وسائل النقل الى سرعة تفادي اشكالية نقص وسائل النقل باعادة تشغيل الحافلات القديمة التي كانت تستخدمها الوزارة قبل تعاقدها مع شركة حافل للنقل المدرسي حيث تتجة وزارة التربية والتعليم ممثله في العديد من ادارات التعليم الى تفادي اشكالية نقص وسائل النقل المدرسي خلال الأيام المتبقية من الدراسة في العديد من المناطق والمحافظات بإعادة حافلاتها القديمة وذلك بعد ان سحبت شركة حافل وهي الشركة التي تتعاقد معها الوزارة للنقل المدرسي للطالبات في مختلف مناطق المملكة عدداً كبيراً من حافلاتها الى مكة المكرمة لنقل حجاج بيت الله الحرام.
وكشفت مصادر مطلعة بالوزارة أن الشركة أخلت بالعقد المبرم مع الوزارة وتسببت في نقص حاد في وسائل النقل المدرسي في العديد من المدن بالمملكة وأنها ستواجه غرامات مالية بناء على العقد المبرم بين الشركة والوزارة وأضافت المصادر أن الوزارة عازمة على معاقبة الشركة في تصرفها الذي استدعى تدخل الوزارة بشكل عاجل لإعادة حافلاتها.
وكانت شركة حافل قد سحبت بعض حافلاتها في منطقة الرياض والشرقية والقصيم لتغطية عجز الشركة في تعاقداتها في نقل الحجاج في مكة المكرمة وهو الأمر الذي دفع الوزارة لإعادة حافلاتها للعمل في بعض المدن لتغطية العجز خلال الأيام المقبلة من الدراسة.
تجدر الإشارة إلى أن عقد النقل المدرسي كان قد وقع بين وزارة التربية والتعليم وشركة حافل ونصت الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين على تنفيذ مشروع النقل المدرسي في أربع مناطق: الرياض، مكة المكرمة، القصيم، إلى جانب المنطقة الشرقية بقيمة مليار وثمانمائة واثني عشر مليون ريال.