قضت محكمة بوضع أربعة من شركاء نجم كرة القدم الأمريكية السابق أو.جيه سيمبسون في قضية سطو مسلح واختطاف تحت المراقبة بعدما أبرموا اتفاقا مع الادعاء وقبلوا الشهادة ضده، وذلك بعد أربعة أيام من الحكم على سيمبسون بالسجن لمدة تصل إلى 33عاما. وكان المتهمون الاربعة مايكل ماكلينتون وولتر ألكسندر وتشارلز إيرليش وتشارلز كاشمور بصحبة سيمبسون في تشرين أول/أكتوبر عام 2007عندما اقتحم إحدى الغرف بفندق في مدينة لاس فيجاس وهدد اثنين من تجار التذكارات الرياضية لكي يسلموه بعض الأشياء التي كان يعتقد أنها سرقت منه. وحكم على ماكلينتون الذي اعترف بالتلويح بمسدس أثناء الواقعة بالخضوع للمراقبة لمدة ثماني سنوات في حين اعترف الثلاثة الآخرون بارتكاب جرائم أخف وصدر حكم بوضعهم تحت المراقبة لمدد تتراوح بين ثلاث وست سنوات. وترجع تفاصيل الحادث إلى عام 2007، حينما سافر سيمبسون من فلوريدا إلى لاس فيغاس لحضور حفل زفاف صديق له. وأثناء تواجده هناك، علم النجم السابق أن تجار تذكارات يحاولون بيع أشياء ترتبط بمشواره الكروي، فقام بحشد مجموعة من الأصدقاء لمحاولة استعادة هذه الاشياء. وفي هذه القضية، استمع المحلفون إلى إفادات عن أن سيمبسون وعصابته اقتحموا غرفة الفندق الخاصة بتجار التذكارات وهددوهم بالسلاح ومنعوهم من المغادرة إلى أن أعادوا الأشياء السابق ذكرها. وألقت شرطة لاس فيجاس القبض على سيمبسون ( 61عاما) بعد يوم واحد من ذلك الحادث.