دانت محكمة في لاس فيجاس يوم الجمعة نجم كرة القدم الأمريكية السابق أوجيه سيمبسون بتهمتي الخطف والسرقة. ودين سيمبسون مع متهم آخر هو كلارنس ستيوارت في الذكرى الثالثة عشرة لحصول سيمبسون على حكم بالبراءة مثير للجدل من تهمة القتل التي كانت موجهة له في "محاكمة القرن" في التسعينات. وفور النطق بادانته أمر جاكي جلاس قاضي محكمة منطقة كلارك كاونتي بسجنه على الفور. ويواجه سيمبسون وستيوارت عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة عندما تبدأ محاكمتهما بالتهم الموجهة إليهما في التاسع من ديسمبر كانون الأول. وقال الإدعاء خلال المحاكمة إن سيمبسون ( 61عاما) وخمسة من مساعديه اقتحموا غرفة في فندق بالاس ستيشون في سبتمبر أيلول عام 2007وهم يلوحون بأسلحة وأخذوا تذكارات قيمتها آلاف الدولارات من اثنين من هواة جمع التذكارات الرياضية. وقال محامو الدفاع إن سيمبسون توجه إلى الفندق فقط لاعادة تذكارات خاصة به سرقت منه وإنه لم يكن يعلم أن أصدقاءه يحملون أسلحة. ووافق أربعة من المتهمين الآخرين على الاعتراف بالذنب في التهم الموجهة إليهم وجرت الاستعانة بهم جميعا كشهود لصالح الادعاء خلال ثلاثة أسابيع تقريبا من الاستماع لأقوال الشهود الذي اختتم يوم الأربعاء. ولم يشهد سيمبسون ولا ستيوارت للدفاع عن أنفسهما. وكان سيمبسون اتهم في 12يونيو حزيران عام 1994بقتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون غولدمان طعنا ولكن برئت ساحته بعد محاكمة استمرت عاما وجذبت اهتمام الكثيرين في شتى أنحاء العالم. ودان محلفون في محكمة مدنية سيمبسون في وقت لاحق بتهمة القتل الخطأ وصدر ضده حكم بدفع تعويضات لعائلتي الضحيتين تبلغ 33.5مليون دولار وهي مبالغ لم تدفع حتى الآن.