بعد أن كشفت الأمطار خللا وقصورا لدى شركة الصيانة التي يشرف عليها فرع وزارة النقل في محاظة المجمعة والتي تقوم بصيانة طريق روضة الحمادة في محافظة شقراء تدخلت بلدية القصب لمعالجة ذلك القصور في الطريق الذي جرفته مياه السيول مؤخرا وتسبب في ايقاف المسافرين عبر ذلك الطريق الى محافظة المجمعة ومدن سدير حيث قامت فرق بلدية القصب ومعداتها بالتواجد الفوري مما كان له اثره لدى العديد من سالكي ذلك الطريق من سكان المراكز والمزارع في تلك المنطقة الذين تساءلوا عن غياب الشركة المشرفة على صيانة الطريق والتابعة لفرع وزارة النقل في محافظة المجمعة (90) كلم بينما كان من المفترض ان تكون تابعة لمحافظة شقراء (15) كلم وفرع الوزارة فيها بدلا من فرع الوزارة هناك، حتى تسهل المخاطبة من قبل الإدارات الخدمية في محافظة شقراء. سؤال نطرحه على المسؤولين في وزارة النقل لماذا لا تتم ازدواجية أو توسعة الطريق تفاديا لخطورة الوضع القائم من جراء السيول؟..