بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أدى قاصدو بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمصلين صلاة آخر جمعة من هذا الشهر المبارك بالحرم المكي الشريف في أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأيمان والراحة والاستقرار وفي ظل الرعاية الشاملة التي وفردتها الدولة لهم بتوجيه من ولاة الأمر حفظهم الله الذين يحرصون كل الحرص على توفير ارقي الخدمات للزوار والمعتمرين وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وذلك استشعارا منهم أيدهم الله بأن خدمة قاصدي بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية جسيمة ولتحقيق ذلك استنفرت جميع القطاعات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين كل طاقاتها الآلية والبشرية وسخرت كل إمكاناتها لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام واعدت الخطط والبرامج الكفيلة بذلك وقامت بتنفيذها وفق ما هو مرسوم لها وذلك بمتابعة شخصية من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وانفاذا لتوجيهات سموه الهادفة إلى تكاتف وتعاون جميع القطاعات المعنية وتضافر جهودها لتقديم هذه الخدمة بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. وقد شهد المسجد الحرام كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين والمصلين الذي توافدوا إليه منذ الصباح الباكر وقد امتلأت جميع أروقته وأدواره وساحاته وسطوحه والطرق المؤدية إليه بالمصلين الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني مصل من زوار ومعتمرين ومواطنين ومقيمين من داخل المملكة وخارجها حيث تشهد مكةالمكرمة هذه الأيام كثافة كبيرة من الزوار والعمار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وقضاء هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم بجوار بيت الله العتيق وأداء الصلاة والاعتكاف فيه. وفي مساء يوم أمس الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك أدى أكثر من مليونين من ضيوف الرحمن من زوار ومعتمرين ومواطنين ومقيمين صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام الذين حرصوا على أداء مناسك العمرة والصلاة فيه في هذه الليلة المباركة التي يتحرى فيها ليلة القدر وان يقضوا هذه الليلة بجوار بيته العتيق يتقربون إلى الله بعمل الطاعات والعبادات سائلين الله أن يحظوا بليلة القدر. وقد عمت ضيوف الرحمن أجواء إيمانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار في ظل الرعاية الشاملة التي وفرتها الدولة لهم حيث جندت جميع الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين كل طاقاتها وامكاناتها البشرية والآلية لتقديم ارقي الخدمات لوفود الرحمن وبالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وقد حرصت جميع القطاعات على تضافر جهودها والتعاون والتنسيق فيما بينها والعمل بروح الفريق الواحد لتنفيذ خططها وفق ما هو مرسوم لها مما ساهم في تقديم هذه الخدمات بصورة متميزة وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعته الشخصية لكافة الخدمات المقدمة وتأكيده على كافة الجهات بضرورة الارتقاء بمستوى أداء ا ومعالجة أي ملاحظة قد تحدث معالجة فورية وإيجاد الحلول المناسبة. وقد شهد الحرم المكي الشريف هذه الليلة كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين والمصلين حيث توافدوا إلى المسجد الحرام منذ صباح هذا اليوم المبارك وقد امتلأت أروقة وادوار والمسجد الحرام وساحاته وسطوحه والطرق المؤدية اليه بالمصلين. وحرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام على توفير أفضل الخدمات لوفود الرحمن داخل المسجد الحرام وساحاته حيث قامت بتوفير ماء زمزم المبرد لهم وتوفير المئات من عربات السعي والطواف بالمجان للمحتاجين والعجزة وكبار السن إضافة إلى العربات الخاصة التي تعمل تحت مظلة الرئاسة كما قامت بتنظيم ومراقبة عملية السعي والطواف وتنظيم عملية الدخول والخروج من والى المسجد الحرام ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إلى داخل المسجد الحرام لتلافي حدوث أي ازدحام وكذلك إضافة إلى توجيه وإرشاد المعتمرين لأداء نسكهم بالطريقة الصحيحة والرد على أسئلتهم واستفساراتهم من خلال مكاتب الفتوى بالمسجد الحرام ومن قبل اصحاب الفضيلة العلماء علاوة على القاء عدد من الدروس والحلقات الدينية المتعلقة بآداب الصوم وأحكامه وشروطه وواجباته كما قامت الرئاسة بتكثيف أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة داخل المسجد الحرام. ومن جانبها، قامت أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أعمال النظافة ونقل النفايات أولا بأول والتخلص منها وخاصة من المنطقة المركزية حول المسجد الحرام وكذلك تكثيف الرقابة والإصحاح البيئي على المحلات التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط اللازمة والشهادات الصحية لدى العاملين في هذه المحلات.. ومن جانبها استنفرت إدارة مرور العاصمة المقدسة كل طاقاتها البشرية والآلية لتنظيم حركة السير ومراقبتها حيث انتشر ضباط وأفراد المرور في جميع الميادين والأحياء والطرق لمراقبة حركة السير وتقديم المساعدة للزوار والمعتمرين وتوجيههم الى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكةالمكرمة ومنع الوقوف في المنطقة المركزية وكذلك الدخول إليها أوقات الصلاة لفصل حركة السير عن حركة المشاة وتمكين المصلين من الدخول والخروج من و إلى المسجد الحرام بكل يسر وأمان وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة وذلك بفضل الله أولا ثم بذل الجهود المبذولة من قبل رجال المرور وتعاون الزوار والمعتمرين ولم تحدث أي اختناقات او حوادث مرورية تذكر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت مكةالمكرمة في هذا اليوم حيث تجاوز عددها أكثر من 180ألف مركبة وقد قامت إدارة المرور باستخدام المواقف الاحتياطية التي هيأتها لوقوف سيارات المعتمرين في أوقات الذروة إضافة إلى المواقف بمداخل مكةالمكرمة.