تحل الكباري الصندوقية أو غرف تصريف السيول الحديثة والتي لها العديد من المزايا الايجابية بدلا من الكباري الخرسانية الإنشائية القديمة، ولكن تركها في بعض المواقع دون وضع حواجز جانبية جعلها مكمن خطر يهدد المسافرين على بعض الطرق السريعة مثل طريق القصيم - المدينةالمنورة، وفق ما ذكره ل"الرياض" بعض أهالي مركز السيح 100كيلو غرب بريدة عن وجود مثل هذه الكباري التي تكثر عندهم متروكة دون وضع حواجز تسهم في تنبيه أو منع المسافرين من احتمال السقوط داخلها خصوصا وأنها متساوية تماما مع مستوى جوانب الطريق مشيرين الى وقوع عدد من الحوادث الشنيعة، مثل سقوط بعض سيارات المسافرين وهي على سرعتها فتصطدم بالجانب الخراساني أو تسقط داخل إحدى الغرف التي يصل عمق بعضها عن مستوى الإسفلت أكثر من ثلاثة أمتار على ارض خرسانية صلبة وقد يتوقف احد المسافرين في الظلام وقوفاً معتاداً على جانب الطريق فيسقط الراكب عند ما يفتح الباب ويهم بالنزول، حيث تكررت حوادث مثل ذلك نظراً لعدم وضوح مكان السقوط وتصميمه بطريقة انسيابية، ويرى مسافرون على بعض هذه الطرق أن تبادر وزارة النقل الى وضع حل لهذه المشكلة حتى تخلي مسؤوليتها وتبرئ موقفها من أي ملاحقات قانونية أو قضائية في حال أن تضرر أحد من بقائها على ما هي عليه ولعل إيجاد حاجز بسيط ينبه العابرين هو الحل الأمثل للمشكلة. وقد يرى البعض ان الحواجز الحديدية الصلبة تسبب مشكلة أخرى، وهي بالفعل قد تكون أكثر خطورة في حال انحراف المركبة واصطدامها بهذا الحاجز لكن هناك العديد من البدائل المناسبة. وتنشر "الرياض" بعض صور قد تشخص حجم المشكلة أكثر من أي عبارات تكتب، وتؤكد فعلا قرب هذه (العبارات) من الطريق وتركها بدون حواجز وعلو وعمق الصناديق الخرسانية.