أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نيكولا غروفسكي زعيم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية الاحد الفوز في الانتخابات النيابية في مقدونيا التي شابتها اعمال عنف اسفرت عن قتيل وتسعة جرحى. وقال غروفسكي في تصريح صحافي "بعد فرز 80% من الاصوات، استطيع ان اعلن ان الحزب الديموقراطي للوحدة الوطنية قد فاز ب 440الف صوت في مقابل 215الف صوت للحزب الاشتراكي". واضاف غروفسكي الذي كان يعلن نتائج غير رسمية جمعها ناشطو الحزب، "اذا ما استمر هذا الاتجاه فسنفوز بأكثر من 60% من مقاعد البرلمان" من اصل مقاعده ال 120.لكن اعمال عنف وقعت لم تتح لمقدونيا ان تنجح في اختبار النضج السياسي الذي كان ينتظره الاتحاد الاوروبي. فقد قتل شخص واصيب عدد آخر بجروح عندما تعرضت دورية للشرطة المقدونية لاطلاق نار في بلدة اراسينوفو ( 10كلم الى شمال سكوبيي) المأهولة بغالبية البانية. وقال مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "ان شخصا قتل وجرح عديدون". وطالب الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا باعادة الانتخابات في مكاتب الاقتراع التي وقعت فيها اعمال عنف. وقالت كريستينا غلاش المتحدثة باسم سولانا ان "سولانا يدعو الى التهدئة ويطالب بتنظيم انتخابات جديدة في مكاتب الاقتراع التي وقعت فيها حوادث". واعرب سولانا، كما المفوضية الاوروبية عن "قلقه العميق من المشكلات" التي سجلت خلال الاقتراع الاحد في مقدونيا. ومقدونيا هي مرشحة رسميا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ نهاية 2005واندماجها في اوروبا ال 27حاسم بالنسبة لنهوضها الاقتصادي فيما يتجاوز معدل البطالة ال 35%.