شجب الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي زيارة إسرائيليين إلى معبد "الغريبة" اليهودي بجزيرة "جربة" التونسية.وطالب الحزب المعارض والمعترف به في بيان حمل توقيع أمينه العام المساعد رشيد خشانة وزعه امس ،الحكومة التونسية بوقف "تنظيم زيارات سنوية لمسؤولين وإعلاميين إسرائيليين إلى تونس بدعوى المشاركة في زيارة الغريبة بجزيرة جربة". وبدأت في جزيرة "جربة" التونسية امس الاحتفالات السنوية ليهود تونس في معبد "الغريبة" اليهودي الذي يعتبر من أقدم المعابد اليهودية في منطقة شمال إفريقيا.ويشارك في هذه الاحتفالات أكثر من ستة آلاف يهودي يقيمون في تونس وفي بعض الدول الأوروبية، إلى جانب نحو 700يهودي يقيمون في إسرائيل،وفق ما ذكره في وقت سابق بيريز الطرابلسي،رئيس الطائفة اليهودية بجزيرة "جربة" التونسية.وتقضي الطقوس الدينية لهذه المناسبة بإضاءة شموع في الكنيس مع توجيه دعاء والحصول على البركة من الحاخامات، وإجراء حفل مبيعات منوع يعود ريعه للجالية اليهودية في جربة.ومن جهة أخرى،دعا الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي الدول العربية، إلى "تقديم جميع أشكال الدعم التي يحتاجها الأشقاء في فلسطين،وإلى وقف التطبيع مع الكيان الصهيوني بجميع مظاهره".وناشد المنظمات الإنسانية العربية والعالمية "العمل على الإفراج عن الأسرى والسجناء الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الصهيونية منذ عقود، وعلى رأسهم الأسير سمير القنطار والمناضل مروان البرغوثي".