سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضعف ثقافة المنهجية وسوء أداء أجهزة التخطيط أديا إلى قلة الكوادر البشرية المؤهلة الشركات العائلية أدت دوراً حيوياً في تطور الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية.. العماش:
قال سلطان بن عبدالله العماش المدير العام التنفيذي لشركة انترسيرش السعودية إن صناعة المدراء التنفيذيين تعتبر من أبرز الصناعات التي تحتاجها المملكة في الوقت الراهن لمواجهة التحديات التي أفرزتها قوى عديدة من أبرزها التطور المتسارع للاقتصاد وقلة الكوادر البشرية المؤهلة لمواكبة الحاجة المترتبة من هذا التطور والذي ينسب بشكل كبير إلى سوء في أداء أجهزة التخطيط الموجودة في البلد وضعف ثقافة المنهجية. وأوضح العماش أن للشركات العائلية دوراً مهماً وحيوياً في تطور عجلة الاقتصاد الوطني على مر العقود الماضية، كما أن عملية استمرارها هي قضية تحدد معطياتها النجاحات المحققة على مر هذه العقود، مبينا أن هناك شركات عائلية سعودية تعتبر من الشركات عالية التنظيم والفاعلية وتحقق نجاحات كبيرة جدا، هذه النوعية يجب استمرارها والاستفادة من تجاربها. "الرياض" كان لها هذا الحديث الموسع مع سلطان بن عبدالله العماش المدير العام التنفيذي لشركة إنترسيرش السعودية، وهذا نصه: @ "الرياض": ما هي التوجهات الصحيحة والمواكبة للتطورات في عملية صناعة المدراء التنفيذيين؟ - العماش: صناعة المدراء التنفيذيين تعتبر من أبرز الصناعات التي تحتاجها المملكة في الوقت الراهن نظرا للتحديات التي افرزتها قوى عديدة من أبرزها التطور المتسارع للاقتصاد وقلة الكوادر البشرية المؤهلة لمواكبة الحاجة المترتبة من هذا التطور والذي ينسب بشكل كبير إلى سوء في أداء أجهزة التخطيط الموجودة في البلد وضعف ثقافة المنهجية. هناك توجهات عديدة يمكن تطبيقها من ابرزها تحول شركات البحث عن المدراء التنفيذيين من دور الباحث إلى لعب دور مهم كاستشاري للشركات والمدراء التنفيذيين لكي تتحق المعادلة الصحيحة بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب. يلزم لتحقيق النجاح في ذلك أن تكون الثقة كبيرة وقوية بين الاستشاري والشركات المستفيدة وكذلك بين الأستشاري والكوادر المؤهلة. @ "الرياض": في ظل بحث غالبية الشباب السعوديين عن وظائف فقط ونقص الطموحات لديهم للوصول إلى مراكز متقدمه. كيف ترون إمكانية معالجة هذا الوضع؟ وما هو الدور الاجتماعي الذي يمكن له تعديل تصور المؤهلين لدخول الوظائف؟ - العماش: هذا الدور يجب أن يُلعب على مستوى العائلة أولا ومن ثم على مستوى الإعلام لتثقيف المجتمع بالفرص المتاحة وكيفية الإعداد لها والاستفادة منها، فالعائلة معنية بتطوير الفكر المنهجي لدى الأبناء ومن ثم مساعدتهم على تطوير خيارات كثيرة لهم في الحياة على المستوى الشخصي والدراسي والعملي بما يحقق للشباب الفرصة للنجاح ولاختزال الوقت. أما من ناحية الإعلام فالدور كبير جدا، واعتقد أن لهم محاولات كبيرة حيث يسعون بشكل واضح إلى إيصال رسالتهم في هذا المجال، والمطلوب منهم في الفترة القادمة التركيز على الكيف في الطرح دون الكم من خلال استقاء المعلومة والتوجيه من اصحاب الاختصاص ومن لهم فكر قابل للتطبيق. @ "الرياض": تسير الاقتصادات المختلفة بسرعة عالية. كيف ترون مسار الاقتصاد الوطني في ظل وجود قلة من السعوديين يسيرون وفق المسار الصحيح ويطمحون إلى مراكز قيادية متقدمة؟ - العماش: اعتقد أن الاقتصاد السعودي يسير بدرجة تطور تعتبر الأكبر والأكثر اهتماما على المستوى الدولي نظرا للدور الكبير والمهم للاقتصاد السعودي ليس فقط على مستوى المنطقة بل وعلى المستوى العالمي وتعمل الحكومة السعودية الرشيدة على اعطاء كثير من قوى الدفع لهذا التطور وبالطبع عند وجود تطورات متسارعة تحمل الكثير من الفرص تكون هناك تحديات مصاحبة لها يجب التعامل معها ومنها على سبيل المثال نقص الكوادر البشرية المؤهلة ولهذا تهتم شركة انترسيرش السعودية للعب دور في هذا المجال من خلال تقديم منتدى يُعنى بتطوير الفكر التنفيذي لدى الكوادر السعودية نأمل أن نحقق من خلاله نقلة نوعية في مجال تطوير الكوادر السعودية. @ "الرياض": فصل سلطة الملكية عن الإدارة يؤدي إلى نجاح الإدارة في الوصول إلى أهدافها. كيف ترون ذلك في ظل وجود عدد كبير من المنشآت والشركات العائلية في المملكة؟ - العماش: أنا من الفئة التي تعتقد بأن للشركات العائلية دوراً مهماً وحيوياً في تطور عجلة الاقتصاد السعودي على مر العقود الماضية وأن عملية استمرارها هي قضية تحدد معطياتها النجاحات المحققة على مر هذه العقود فهناك شركات عائلية سعودية تعتبر بكل حق من الشركات عالية التنظيم والفاعلية وتحقق نجاحات كبيرة جدا، هذه النوعية يجب استمرارها والأستفادة من تجاربها كشركات جرير ومجموعة الزامل والفوزان والمملكة القابضة، ولهذا سيكون من ضمن المتحدثين في المنتدى الذي ستنظمه شركة انترسيرش السعودية بعض الشخصيات القيادية من تلك الشركات. اما بالنسبة للوضع بشكل عام فبلاشك أن فصل الملكية عن الإدارة يحقق مكاسب عديدة جدا للشركات العائلية إذا ما احسن اختيار التوقيت والطريقة التي يتم بها التحول بحيث يكون التحول تدريجياً ومتوازناً لتعم الفائدة. @ "الرياض": كيف ترون وضع المنشآت في المملكة مقارنة بنظيراتها في الدول المتقدمة من جهة نجاح الإدارات التنفيذية؟ - العماش: الحقيقة والواقع يقولان بأننا لا نزال نسير عكس التيار في العديد من المجالات وليس فقط على مستوى شركات القطاع الخاص، هناك الكثير من الشركات التي تدار بأساليب غير مجدية وليست من الإدارة في شيء وتجدها رابحة ولكن قد يعزى الأمر في الأخير إلى نوعية النشاط ومستوى التنافسية فيه وليس إلى حسن الإدارة ولهذا نجد أن المملكة ينقصها الكثير من الفعاليات التي تقدم حلولا وتجاربا من بيئتنا المحلية بدلا من بعض الفعاليات التي لا تجدي نفعا وتستعرض تجارب لا يمكن تطبيقها على واقعنا المحلي لأمور كثيرة ليس المكان هنا لعرضها ولهذا حرصنا في شركة انترسيرش السعودية ان نقدم عدداً من المتحدثين الذين يحملون فكرا قابلا للتطبيق حيث سيستعرضون الفرص والتحديات في هذا المجال بصرة مباشرة ومختصرة وغير قابلة للتأويل. هذا ما حرصنا عليه لكي يستفيد الجميع من شباب وتنفيذيين ورجال اعمال ومؤسسات عامة ومؤسسات القطاع الخاص وقد حرصنا أن يكون الحضور مجانيا ومفتوحا للمهتمين لإيماننا بدورنا ومسئوليتنا الاجتماعية نحو المجتمع وابناءة. @ "الرياض": تجري الاستعدادات حاليا لإقامة منتدى المدراء التنفيذيين السعوديين خلال الشهر المقبل. لماذا بهذا التوقيت؟ وما أبرز الدواعي لعقده؟ - العماش: التغيرات الاقتصادية المتسارعة تسبب في العادة خللاً كبيراً في ميزان العرض والطلب، وخصوصا في الأقتصادات النامية كالمملكة، فتجد الشركات نفسها في وضع سلبي من ناحية قلة الكوادر المؤهلة لقلة هذه الكوادر على مستوى العالم، كما أن هناك تغيراً نوعياً في حاجة الشركات وتحولها إلى نوعية من الكوادرالتنفيذية عالية التأهيل والتنوع الفني والإداري والفكري أو ما يسمى بالتنفيذي الجوكر "fungible executive" أي ذلك التنفيذي الذي يستطيع أن يعمل من منظور مؤسسي شامل وليس من منظور فردي أو جزئي. أما لماذا المؤتمر الآن وابرز الدواعي لعقده، فالخصها في النقاط التالية: - حرص شركة انترسيرش السعودية على القيام بمسئوليتها الاجتماعية خصوصا وهي تسعى للعب دور كبير في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى الشركات وكذلك الأفراد وتوعية مجتمع الأعمال والكوادر السعودية الطموحة بفرص العمل التنفيذي ووسائل النجاح لارتقائها سلم العمل التنفيذي وقيادة الشركات السعودية بكل كفاءة واقتدار. - النقص في الكفاءات التنفيذية الوطنية ودور الجهات التدريبية والتعليمية في الإسراع بوضع الحلول السريعة والتي تساعد على سد الخلل الحاصل في ميزان العرض والطلب. وسيساهم المنتدى في طرح الحلول والتوصيات التي تلبي الحاجة العاجلة للسوق التنفيذي المتسارع التطور. - المجالات المتاحة الكثيرة في الوقت الراهن والتي تحمل فرصا قد لا تتكرر في المستقبل المنظور كون الشركات في وضعها الحالي أكثر ميلا للصبر ومنح الوقت الكافي للشباب الطموح في التكييف مع متطلبات العمل، وهذا بالتأكيد وضع لن يطول خصوصا عندما ترجح كفة الكوادر التنفيذية العددية مقارنة بالفرص المتاحة، عندها ستكون الشركات في وضع يجعلها تركز في خياراتها على الكوادر الأكثر جاهزية. - خبرات شركة انترسيرش في هذا المجال تجعل منها مرجعاً فعالاً يحظى بالثقة لدى المهتمين والحضور، وقدرتها على جمع الكفاءات والخبرات التنفيذية المناسبة للحديث عن التوجه الصحيح لصناعة تنفيذيي المستقبل. - أكثر الأمور أهمية لدى شركة انترسيرش السعودية هو المراعاة الدائمة لتوجهات الدولة في تعزيز فرص الكوادر السعودية لتبوء المناصب القيادية، والسعي بشكل حثيث ومتواصل لتلبية هذه التوجهات التي ستخدم حاجة الوطن للكوادر القيادية السعودية. - كما تهدف شركة انترسيرش من عرض المنتدى على توعية الكوادر السعودية بفرص العمل التنفيذي في القطاع الخاص، وتركز على عناصر النجاح لتبوء المناصب القيادية، وكذلك عرض الأساليب الناجحة في تطور الفكر التنفيذي لدى الكوادر البشرية السعودية. كما تتناول التجارب المؤسسية والشبابية الناجحة في ترقي سلم العمل التنفيذي والجوانب في القطاعات الأكثر فرصا لتطوير الكفاءات التنفيذية. @ "الرياض": ما هو منظوركم في تقديم منتدى يوصل أهدافه إلى المتلقين بأبسط وايسر وأسرع الطرق لتحقيق الفائدة المرجوة؟ - العماش: لقد راعت شركة انترسيرش السعودية بعض الجوانب الفنية والاحترافية التي يمكن أن تخدم منتدى المدراء التنفيذيين السعوديين وكذلك تخدم الحضور والمشاركين فيه عبر العمل على عدة عناصر منها اختصار المدة إلى نصف يوم رغبة منا في التركيز بشكل كبير على عرض تلك الجوانب المعرفية، المهارية، القيادية، والشخصية النافعة للحضور بصورة مباشرة جدا بعيدا عن الحشو والتضخيم الشكلي. وسيكون هدف شركة انترسيرش السعودية هو أن يكون المنتدى مركز جدا على أبرز الجوانب الفنية التي يحتاجها المتلقي وبصورة تراعي حاجات العصر ومتطلبات الاقتصاد السعودي الحالية نظرا لكوننا نعيش في عصر السرعة وفي عصر يتحرك الاقتصاد فيه بشكل متسارع جدا ولذا توجب معه تقديم حلول سريعة ومركزة قابلة للتطبيق. وقد يكون أكثر ما يميز هذا المنتدى هو اختيار شركة انترسيرش السعودية لمتحدثين لديهم رؤية وخبرة عملية غاية في الأهمية للحضور، حيث راعينا في أن تشمل قائمة المتحدثيين أسماء لها ثقلها في السوق السعودي وتحمل تصورا مباشرا وفاعلا يفيد الحضور. كما ركزت شركة انترسيرش السعودية على ترابط مواضيع المنتدى بحيث تم التركيز على عرض التجارب من منظور مؤسسي وشخصي واستشاري وتعليمي وبحيث تكون المحصلة ترابط في القيمة المعرفية المقدمة للمهتمين من الحضور من افراد ومؤسسات. وقد يكون من الأمور المميزة للمنتدى منح الرعاة حق عرض برامجهم العملية لأستقطاب الكوادر البشرية السعودية وتطويرها من خلال نوافذ العرض المصاحبة للمنتدى وبحيث تكون كيوم للمهنة، ولذلك سيتم دعوة عدد من المؤسسات الرائدة من جميع القطاعات في المملكة. ولاهتمام شركة إنترسيرش السعودية بإيصال الرسالة لأكبر شريحة من المتخصصين ستكون الدعوة عامة لجميع المهتمين بالعمل التنفيذي والطامحين لدخول هذا المجال، كما أنها موجهة لمن هم أيضا في مجال العمل التنفيذي وينشدون التطور في هذا المجال من كلا الجنسين حيث ستخصص أماكن خاصة هيئتها إدارة جامعة الأمير سلطان. @ "الرياض": من هي شركة انترسيرش السعودية وماهي رؤيتها لواقع العمل التنفيذي في السعودية؟ - العماش: شركة إنترسيرش هي شركة عالمية في مجال البحث عن المدراء التنفيذيين وتقديم الاستشارات للموارد البشرية وتتبوأ مركزا متقدما بين أفضل عشر شركات على مستوى العالم في هذا المجال، وبالرغم من بعدها العالمي فهي تدار بخبرات وعقول محلية لها رصيدها الكبير من الخبرة الدولية ولذلك تحقق لها النجاح الكبير خلال فترة السنتين من عمرها في السعودية. ومن أبرز أهداف الشركة تمكين الكوادر السعودية الشابة الناجحة من تبوء المناصب القيادية في القطاع الخاص من خلال تقديم بوتقة من الخدمات الأستشارية التنفيذية لمؤسسات القطاع الخاص بما يساعدها على اختيار الكوادر البشرية السعودية المناسبة ووضعها في المكان المناسب بشركات القطاع الخاص. كما أن شركة انترسيرش السعودية تعمل بكل مهنية واحترافية من خلال تطبيق أحدث النظم والوسائل الفنية في عملية البحث عن الكوادر البشرية السعودية المتميزة وعمل التقييم الفني اللازم لتحديد ملائمتها لمتطلبات العمل التنفيذي بالقطاع الخاص وتقديم الاستشارة الفنية لتطوير وتهيئة تلك الكوادر لتبوء المناصب القيادية والنجاح بها. أما بالنسبة لرؤية الشركة لواقع العمل التنفيذي بالمملكة، فنحن نرى بأن هناك الكثير من العمل الذي يجب أن تتضافر الجهود للقيام به لكي نوائم بشكل كبير بين متطلبات عمل القطاع الخاص وبين نوعية وعدد الكوادر السعودية المتاحة، ولهذا فهناك عمل جبار يجب أن ينفذ ونحن في شركة انترسيرش السعودية نعي حجم المسئولية الملقاة على عاتقنا ومستعدون للقيام بها، وما نأمله هو أن تتضافر جهود الآخرين معنا من قطاع عام وخاص. كما أن للعائلة واللإعلام والمجتمع دوراً كبيراً جدا لتغيير الفكر النمطي لدى أغلب الشباب وضرورة احداث فكر جديد يضع قيمة كبيرة للعمل والنجاح. @ "الرياض": ما هي الأدوار التي تقوم بها شركة الانترسيرش السعودية تجاه المجتمع؟ - العماش: هذا المنتدى من واقع خبرتنا اللصيقة بمتطلبات القطاع الخاص ومن واقع فهم كبير جدا لنوعية الكفاءات السعودية في البلد وجدنا أن هناك حاجة إلى رفع درجة الوعي لدى المهتمين لتقريب مواقف الطرفين. فالوضع الحالي فيه الكثير من سوء التنسيق والخلل بين متطلبات السوق المتنامية والمتسارعة في التطور وبين الراغبين في الدخول إلى العمل التنفيذي دون معرفة للآليات والمتطلبات التي يمكن أن تختزل لهم الكثير من الجهد والوقت. ولكون شركة إنترسيرش السعودية تحمل خبرة عالمية عريضة كشركة عالمية تدار بعقول تفهم واقع وتحديات وفرص العمل التنفيذي في المملكة العربية السعودية، فكان من المهم والمناسب لنا كشركة أن نتخذ المبادرة في طرح هذا المنتدى الذي سيكون مفتوحا وبدون أي رسوم لجميع المهتمين بقطاع المدراء التنفيذيين من شباب وشابات، وشركات قطاع خاص، ومؤسسات حكومية، ومنظمات مجتمع مدني، ومؤسسات تعليمية. @ "الرياض": ما هي عوامل النجاح لمنتدى صناعة المدراء التنفيذيين السعوديين؟ وكيف ترون تأثيره على الشريحة المستهدفة؟ - العماش: من أهم جوانب القوة التي تعتمد عليها شركة انترسيرش السعودية هي خبرتها الكبيرة والعريضة في العمل التنفيذي على مدى عشرين عاما على المستوى العالمي وما يقارب 3سنوات على المستوى المحلي، حيث مكنتها تلك الخبرة من تطوير قدرتها على تلمس المستجدات في مجال اختيار وتطوير المدراء التنفيذيين ومحاولة تهيئة سوق العمل في خضم هذا التطور السريع والمتغير الحاصل حول العالم، ونقل هذه الخبرات إلى الكوادر السعودية الشابة عبر مناسبات مثل هذا المنتدى. كما أن قدرة شركة انترسيرش السعودية في استثمار خبرتها في تجارب النجاح في القطاع الخاص هو الجانب الأهم لجذب وتطوير والمحافظة على الكفاءات السعودية، ولذلك سيكون اختيار المتحدثين الرئيسيين من تلك الشركات المميزة لتقديم أفكارهم وتجاربهم. تسعى شركة إنترسيرش السعودية لنقل تجاربها العملية في هذا المنتدى للتركيز على المقومات الضرورية التي يجب الاهتمام بها وتطويرها من قبل الشباب والشابات إذا ما ارادو التطور في العمل التنفيذي والوصول إلى أعلى المناصب، وسعي شركة انترسيرش السعودية الحثيث على عرض مفصل للمقومات السلوكية والشخصية والقيادية للمدراء التنفيذيين الناجحين لكي يستفيد منها الجميع. ستركز شركة إنترسيرش السعودية على عرض مفصل ومقنن لجوانب الخلل بين متطلبات العمل في القطاع الخاص وبين مخرجات التعليم، وكذلك للتحديات الاجتماعية ومنها ضعف تهيئة المجتمع للشباب في بناء النواحي الشخصية والمهنية اللازمة ليكونوا أكثر إنتاجيه ومهنية واحترافية وطموح والتزام. @ "الرياض": من هم شركاء إنترسيرش السعودية في المسئولية الاجتماعية؟ - العماش: من واقع اهتمام شركة انترسيرش السعودية بنجاح منتدى صناعة المدراء التنفيذيين السعوديين فقد اختارت أن تعقد تحالفات استراتيجية مع شركاء مميزين لنتمكن جميعا من تحقيق الاهداف المرسومة للمنتدى، ومن هؤلاء الشركاء جامعة الأمير سلطان الأهلية التي تم اختيارها كشريك أكاديمي لاستضافة المنتدى لما يتمتعون به من خبرة واسعة في اقامة مثل هذه المناسبات، وسيشاركون في تقديم ورقة عمل عن توجهات الجامعة ومساهماتها في مجال تطوير الكوادر السعودية لتبوء المناصب القيادية. يهتم منتدى صناعة المدراء التنفيذيين السعوديين بشكل كبير باستقطاب وسائل الإعلام المهمة وعلى رأسها جريدة "الرياض"، وذلك لمعرفة شركة انترسيرش السعودية بأهمية الدور الذي يضطلع به الاعلام في ايصال المعرفة ونقل المعلومة إلى أكبر شريحة ممكنه، لتصل رسالة المنتدى لجميع المهتمين. كما سيكون هناك دور للقنوات الفضائية المتخصصة لتغطية فعاليات المناسبة وعمل اللقاءات والتقارير عبر المركز الاعلامي المعد والمجهز لها خصيصا لتسهيل عملها وتواصلها مع الحضور المشارك في المنتدى. كما أن الدور لن يكون مكتملا إلا بمشاركة القطاع الخاص الذي سيرعى المناسبة ويشارك في فعالياتها وذلك عبر توجيه الدعوات للشركات الرائدة والمتميزة للمشاركة في هذه المناسبة والإسهام عبر برامج الرعاية التي تم إعدادها بدقة وعناية لتنظيم المشاركات بشكل مميز ومنظم.