أطلق الدكتور عبد الله بن أحمد بن داوود المغلوث الباحث والخبير في الشأن العقاري على هامش المعرض الرياض العقاري الحادي عشر كتاب التقييم والتثمين العقاري. وقال المغلوث أن الكتاب عبر عن عملية تقدير قيمة الأملاك العقارية لاستخدام القيمة في أغراض مختلفة: منها البيع أو الشراء أو التأمين أو الاقتراض أو غير ذلك. وأوضح أنه يأتي إصدار الكتاب الذي يتضمن مقدمة وتمهيداً وثلاثة أبواب في وقت برزت فيه حاجة السوق العقاري إلى وجود كوادر مؤهلة من المقييمين العقاريين، ذوي خبرة ودراية كافيتين، كما إن التقييم أصبح ضروريا للجهات الممولة التي تقدم التمويل العقاري بشتى صوره لتستطيع احتساب القيمة الفعلية للعقار وتقديم التمويل اللازم. وأوضح المغلوث أن أهداف الكتاب تشمل إكساب المعنيين بالشأن العقاري عموما، والمهتمين بموضوع التقييم والتثمين العقاري معرفة بالمفاهيم والأسس العلمية للتقييم والتثمين العقاري. مشيراً إلى أنه من ضمن الأهداف التفصيلية التعريف بمفهوم التقييم والتثمين العقاري وأهميته وأساليبه، والتعريف بخصوصية السوق العقاري ومدى حاجته إلى التقييم والتثمين العقاري، والتعريف بتطويرصناعة التقييم والتثمين العقاري ومستقبلها، وإبراز دور التقييم والتثمين العقاري في تحقيق الاستقرارللسوق العقاري، والتعرف على الاشتراطات الدولية لأعمال التقييم والتثمين العقاري، ومعرفة الميثاق الدولي لمهنة المقييم والمثمن العقاري، وتسليط الضوء على مهارات احتساب القيمة العقارية، واستعراض بعض التجارب والأساليب المستخدمة في الدول المتطورة. وبين أن الشريحة المستهدفة تشمل المديرين ومتخذي القرار بالشركات العقارية، والمديرين والعاملين بإدارة الصناديق والاستثمارات للشركات العقارية، والوسطاء ومكاتب السمسرة العقارية، ومديري وأخصائيي التسويق في الشركات العقارية، ومديري وأخصائيي التمويل والائتمان العقاري بالبنوك وشركات العقار، والمهتمين بالتثمين العقاري في الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية.