سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزامل" تطرح عدداً من المخططات التجارية والسكنية والصناعية في الرياض باستثمارات تتجاوز المليار ريال الشركة تدير صندوق الراجحي العقاري الأول والذي يعتبر خطوة نوعية في العمل العقاري.. عبد الحميد الزامل ل "الرياض":
؟ توقع الشيخ عبد الحميد بن عبد الله الزامل، أن يشهد السوق العقاري السعودي خلال الفترة القليلة المقبلة طفرة غير مسبوقة، التي من المتوقع أن ترفع حجم الاستثمار في المشاريع العقارية في السعودية إلى أكثر من 1،3تريليون ريال. وقال الزامل إن السوق العقاري السعودي يتجه حالياً لمنافسة كافة الأسواق المجاورة، وذلك نظراً لبروز فرص استثمارية واعدة، خاصة في منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة إلى جانب العاصمة السعودية الرياض، التي تعتبر من أكبر مدن العالم توسعاً ونمواً في عدد السكان، الامر الذي سيرفع من حدة المنافسة في السوق السعودي ويقود إلى جذب عدد من الشركات الخليجية والشركات العالمية، لنيل حصة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي سوف يشهدها السوق في المملكة. وبين الزامل في حوار أجرته معه "الرياض" بان المجموعة تعتبر من المجموعات الرائدة والتي تحمل بين روافدها الكثير من ملامح التطور والبروز في السوق العقاري من خلال التطوير والاستثمار كما تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً وحاضراً يستند على أبحاث ودراسات تطرح آليات السوق تساندها إجراءات فنية عريقة ش@ ما هي أبرز إنجازات شركة الزامل العقارية في المجال العقاري؟ - أما إنجازات الشركة في المجال العقاري فيصعب حصرها في هذه العجالة لكننا نكتفي بالإشارة إلى أبرز هذه المشاريع ففي منطقة الرياض للشركة عدة مخططات تجارية وسكنية وتجارية، إضافة إلى مخططين حديثين هما مخطط البستان والذي يقدر حجم الاستثمار فيه نصف مليار ريال ويعتبر من الأحياء النموذجية من حيث التخطيط والتطوير والتصميم حيث تبلغ مساحته 820ألف متر مربع ويقع على مخرج (4) بحي الملقا في شمالي مدينة الرياض، وتم الانتهاء من أعمال البنية التحتية"إنارة وهاتف ومياه وصرف صحي وتصريف السيول ورصف انترلوك" وكافة الخدمات الضرورية إضافة إلى تكامل الخدمات بالمنطقة الواقع بها المخطط. وتقوم الشركة بإدارة وتطوير وتسويق مشروع مجمع الوسط التجاري ويقدر حجم الاستثمار فيه ستمائة مليون ريال ، ويقع قلب أهم المناطق الصناعية في مدينة الرياض وأكثرها عراقة وبالقرب من دوار الخرج، يقع مجمع الوسط الصناعي والتجاري على مساحة 183.823متراً مربعاً، ليتكامل مع الصناعية القديمة مع إضفاء الصبغة التطويرية والنموذجية المعاصرة، وتحيط بالموقع شوارع رئيسية، ويخترق شارع الحلة من الغرب للشرق. @ ما هي خطط الشركة المستقبلية؟ - المشاركة في تفعيل دور الصناديق العقارية حيث تدير الشركة صندوق الراجحي العقاري الأول والذي يعتبر خطوة نوعية في العمل العقاري حيث تتعاون الخبرة المصرفية الاستثمارية مع الخبرة العقارية، مشيدا في شركة الراجحي المصرفية للاستثمار لطرحها مثل هذا الصندوق لما فيه من إتاحة الفرصة للراغبين في الاستثمار في المجال العقاري ، وتعزيز الثقة لدى المستثمرين تحت مظلة قانونية آمنة، مشيرا إلى أن فكرة الصندوق تعتمد على فتح المجال للمستثمرين للاشتراك في الصندوق لشراء أراض فضاء تجارية وسكنية في المواقع المميزة بمدن المملكة الرئيسية وتطويرها ومدها بالمرافق الأساسية ثم تقسيمها وبيعها .ومن خصائص صندوق الراجحي العقاري الأول انه وضع حداً أدنى للاشتراك 375ألف ريال وستتم استرداد أموال المستثمرين مع الأرباح من خلال دفعات خلال فترة الصندوق يتم توزيعها على أجزاء حسب سرعة بيع مشاريع الصندوق والتي ستستمر حتى يتم استكمال توزيعها بنهاية عمر الصندوق البالغ ثلاث سنوات . @ ما هي أبرز المشاريع العقارية التي تسعى الشركة إلى تطويرها ؟ - من أبرز المشاريع العقارية التي تطورها الشركة هي مدينة الزامل الصناعية وهي أقرب مدينة صناعية مملوكة للقطاع الخاص لمدينة الرياض، حيث تقع جنوب شرق مدينة الرياض بين طريق الخرج وامتداد الدائري الشرقي، وعلى الدائري الثاني (تحت التنفيذ)، وهي ملاصقة للصناعية الثانية ومساحتها 2.5مليون متر مربع، وتقوم الشركة بتطوير البنى التحتية للمدينة حيث إن خبرتها في مجال التطوير والبناء جعلتها منفتحة على كافة قطاعات التطوير العقاري، لذا فإن تطويرها للمدينة الصناعية لم يكن وليد الصدفة، بل كان أحد أهدافنا من خلال التصميم المميز، وتجهيز البنى التحتية بمواصفات عالمية، ثم تسويقها كمشاريع كاملة. @ هل هناك استثمارات خارجية تقوم بها الشركة؟ - نحن بدأنا الاستثمار الخارجي في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قمنا بتأسيس شركة تبيان للتطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) والتي تعتبر من العلامات الناجحة لشركة الزامل العقارية في امتداد استثماراتها خارج المملكة العربية السعودية، وذلك بالتحالف مع اثنتين من كبار الشركات العقارية في المملكة ولدى الشركة منذ تأسيسها العديد من المشاريع العملاقة والناجحة، ومنها: مشروع التيكوم الفندقي، ومشروع برج كلاريتي المكتبي، ومشروع أبراج المارينا، ومشروع أراضي شارع الشيخ زايد، وكذلك مشروع يوروبا جرينز والمكون من 40مبنى ويبلغ حجمه 2.600.000قدم2، وتكلفته الإجمالية ما يقارب المليار درهم، وقد تم بيع المشروع بالكامل. @ ما طموحاتك بالنسبة للعمل العقاري في السعودية؟ - اطمح أن تسهم شركتنا وغيرها من الكيانات العقارية، في إحداث نهضة عقارية واقتصادية شاملة لهذا البلد، وان نرى مجمعات صناعية وتجارية وسكنية وأبراجاً عديدة في كل مناطق المملكة وألاّ تنحصر النهضة العقارية في المدن الكبيرة فقط، وإنما يمتد الخير حتى للمدن المتوسطة والصغيرة فهي كلها تتبع لهذا الوطن، كما أتمنى أن نسهم في حل كل المشكلات المتعلقة بالسكن للشباب السعودي وان نوفر لهم المساعدات اللازمة لكي يتمكنوا من تشييد مساكن مناسبة لكل منهم. @ وما تقييمك لتحالفات الشركات المحلية مع الأجنبية؟ - أعتقد أن التكتلات التي بدأت تظهر في النشاط العقاري تسرع من قدرة الشركات على مواجهة التحديات المستقبلية في السوق العقارية وتدفعها للنجاح والتقدم والشركات الأجنبية تزيد من الخبرات التي تنقص الشركات السعودية . وهناك الكثير من التكتلات القائمة حاليا، كما نسمع عن تحالفات محتملة، ونعتقد أن التحالفات المحلية ستكون ذات مردود إيجابي على دول المنطقة عموما، ولكننا نؤمن كذلك بأن التجارة عالمية والتحالفات المحلية والإقليمية لا يمكن لها الاستغناء عن التحالفات العالمية ذات الخبرات المتراكمة عبر مئات السنين. @ وما أبرز الأنظمة التي تحتاج إليها السوق العقارية برأيك؟ - نظام الرهن العقاري الذي يعتبر حلقة مهمة في سلسلة التنظيم الائتماني العقاري، شركات التمويل الإسكاني، وكذلك استكمال التنظيمات الميسرة لاستكمال الدورة المالية للتمويل العقاري عموما والإسكاني على وجه الخصوص بما يمكن الاستفادة من مدخرات المواطنين كمصدر كبير للتمويل. والملاحظ في دول العالم المتقدم أن تمول شركات التمويل العقاري القائمة على نظام الرهن العقاري أكثر من 67في المائة من إجمالي القروض العقارية والبقية تضطلع بها شركات التقسيط والبنوك التجارية والأنظمة الائتمانية الأخرى.